أفضل 7 ممارسات لتتبع وقت العاملين عن بعد

2024

Written by عاصم قريشي
بقلم عاصم قريشي، الرئيس التنفيذي لشركة جِبل

مرحبًا، أنا عاصم قريشي، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة جِبل، وهو برنامج مبني على الحوسبة السحابية لإدارة الوقت والحضور. لديَّ خبرة عدة سنوات في بناء وتوسيع نطاق منتجات وفرق البرمجيات عبر مختلف الصناعات والأسواق.

قبل أن أؤسس جِبل، عملت كنائب رئيس في مورغان ستانلي لمدة 6 سنوات. أنا متحمس لمساعدة المنشآت على تحسين إنتاجيتها وأدائها من خلال ممارسات الإدارة الذكية للوقت.

كمحترف يعمل عن بُعد، فإنك تعلَم مدى أهمية إدارة وقتك بشكل جيد. فإن تتبع الوقت للعاملين عن بُعد ليس مجرد وسيلة لقياس كم الوقت الذي تقضيه في مهامك، بل هو أداة قوية أيضًا لتحسين أدائك في العمل ورفاهيتك. يمكن لتتبع الوقت أن يساعدك في الحصول على تفاصيل أكثر حول عادات عملك، وزيادة كفاءتك وإنتاجيتك، وتحقيق توازن أفضل بين حياتك الشخصية والمهنية. من خلال اتباع بعض أفضل ممارسات تتبع الوقت تلك، يمكنك تحسين عمليات عملك، وتقديم نتائج عالية الجودة، وتحقيق أهدافك حياتك المهنية للعمل عن بعد.

تُغطِّي هذه المقالة:

امرأة تسجّل الوقت

نصيحة 1: قم بتطوير روتين لتتبع الوقت الشخصي

إحدى أفضل الممارسات لتتبع الوقت كمحترف يعمل عن بعد هي تطوير روتين لتتبع الوقت الشخصي يتناسب مع احتياجاتك وتفضيلاتك. قم بوضع روتين يتبع جدولًا منتظمًا يحدد متى تبدأ وتنهي يوم عملك. قسِّم وقتك بين مهام وأنشطة مختلفة. تجنب القيام بعدة مهام في وقت واحد، وقم بتخصيص فترات زمنية لتتحقق من بريدك الإلكتروني، وهاتفك، ورسائل وسائل التواصل الاجتماعي. هذا الروتين سيساعدك على البقاء مُنظَّمًا، ومنضبطًا، ومُركِّزًا على أهداف عملك. كما يُمكِّنك من تحسين إنتاجيتك وكفاءتك كمحترف يعمل عن بعد، حيث يمكنك التخطيط، وتحديد أولويات مهامك، وتجنب المُشتِّتات.

نصيحة 2: اشرح توقعاتك للعملاء وأصحاب العمل

عملاؤك وأصحاب المصلحة، وأصحاب العمل لا يرونك شخصيا، لذا يجب عليك بذل جهد إضافي للتواصل معهم. تأكد من أنك تبلغهم عن توافرك، وساعات عملك، وأوقات الاستجابة، واحترم فروق التوقيت لديهم وتفضيلاتهم الزمنية. كن صريحًا وواقعيًا بشأن المواعيد النهائية للمشروع وتسليماته، كما يجب عليك أن تتأكد من أن الجميع مُتفق على نطاق العمل والتوقعات. التواصل بوضوح وشفافية يُعزِّز علاقة إيجابية ومثمرة ويمنع الارتباك أو التضارب.

لمحة حول الأنشطة والمشاريع

نصيحة 3: اختَر برنامج تتبع وقت يُلبِّي احتياجاتك

اختَر برنامج تتبع وقت يلبي احتياجاتك وتفضيلاتك. فكِّر فيما ترغب بتحقيقه من خلال تتبع الوقت، وما الميزات الأساسية بالنسبة لك. ابحث عن برنامج يتيح لك إدخال وتعديل وقتك بسهولة، وتنظيم مهامك حسب الفئات، وإنشاء التقارير والفواتير، ويتكامل مع الأدوات الأخرى التي تستخدمها. يقوم برنامج تتبع الوقت عالي الجودة وسهل الاستخدام بتسهيل المهمة، ويُحسِّن من الدقة، ويساعدك في تحليل بيانات وقتك.

نصيحة 4: اعتمد أدوات التعاون

من الممارسات الرئيسية لتتبع الوقت كمحترف يعمل عن بُعد هي اعتماد أدوات التعاون التي تدعم عملياتك وتفاعلاتك. استخدم أدوات التعاون التي تسمح بالتواصل السلس، وإدارة المشاريع، وتتبع المهام. استفِد من تكاملات تطبيقك لتتبع الوقت مع التقويمات والبرمجيات الأخرى. من خلال استخدام هذه الأدوات، يمكنك تحسين التعاون، وزيادة الكفاءة، وضمان أن الجميع متفقون بخصوص أهداف المشروع والمواعيد النهائية.

نصيحة 5: حسِّن من جودة المشاريع مع علامات المشروع

استخدِم علامات المشروع داخل برنامج تتبع الوقت الخاص بك لتنظيم إدخالات الوقت الخاصة بك بناءً على مشاريع أو مهام مختلفة. يتيح لك تتبع الوقت الذي قضيته على كل مشروع، وتقييم المجالات التي يمكن تحسينها وتطبيق استراتيجيات لتعزيز جودة المشروع. من خلال استخدام علامات المشروع، ستحصل على بيانات قيِّمة حول أداء المشروع وتحسين تخصيص وقتك لتحقيق نتائج أفضل.

نصيحة 6: تابع أدائك وإنتاجيتك من خلال تحليلات البيانات

استفِد من أدوات تحليلات البيانات المقدمة من برنامج تتبع الوقت للعمل عن بُعد الخاص بك لمراقبة أدائك وإنتاجيتك. قم بتحليل بيانات تتبع الوقت الخاصة بك لاكتشاف الأنماط، وقياس كفاءتك، واتخاذ قرارات مبنية على البيانات. قيِّم تخصيص وقتك، وحدد المعوقات المحتملة، وقم بتحسين سير عملك. من خلال الاستفادة من تحليلات البيانات، يمكنك تحسين أدائك باستمرار وتحقيق مستويات إنتاجية أعلى.

نصيحة 7: ضع حدودًا واجعل الأولوية للاهتمام بالذات

“قم بتحديد وقت لنفسك، سواءً على الجانب المهني أو الشخصي. من الناحية المهنية، خطط لوقت التفكير، ووقت “التركيز” أثناء يوم العمل. ومن الناحية الشخصية، يجب أن تتحرك، كتغيير مكان تواجدك، أو الخروج في نزهة، أو إعطاء نفسك إذنًا بعدم فعل أي شيء.” – آن شو، الرئيس التنفيذي لأعمال أي تي أند تي (AT&T) عن العمل من المنزل.

الحفاظ على التوازن بين العمل والحياة أمر ضروري لمحترفي العمل عن بُعد، قم بوضع حدود من خلال إنشاء مساحات عمل مُخصَّصة، وتحديد ساعات العمل، والحفاظ على أخذ فترات استراحة بانتظام. امنح الأولوية لأنشطة الاهتمام بالذات، مثل ممارسة التمارين الرياضية، والاسترخاء، وقضاء الوقت مع المقربين. سوف تعزز رفاهيتك، وتمنع الإرهاق، وتحافظ على التكامل الصحي بين العمل والحياة عند وضع الحدود وإعطاء الأولوية للعناية بالذات.

أفكار ختامية: حسِّن تتبعك للوقت لتنجح

لقد وجدت أن تتبع الوقت كان سببًا رئيسيًا في تحسين روتين عملي وتحقيقي للنجاح. من خلال اتباع الممارسات المذكورة في هذه المقالة، ستتمكن، أنت، كمحترف يعمل عن بُعد، من إحداث تغيير ثوري في مجالك، وستحصل على العديد من الفوائد. فيمكنك زيادة إنتاجيتك وكفاءتك، وتحسن جودة أداء مشاريعك، وتحسين تعاونك وتواصلك مع من تعمل معهم، وستحافظ على توازن صحي بين العمل وحياتك الشخصية.

من خلال تحسين ممارساتك لتتبع الوقت، ستتمكن من السيطرة على وقتك، وتقديم نتائج عالية الجودة، وتحقيق أهدافك المهنية في العمل عن بعد. اقتنع بقوة وفعالية تتبع الوقت، وبسِّط مهام عملك، وأظهِر إمكانياتك الكاملة كمحترف في العمل عن بُعد.