مراقبة لقطات الشاشة أمر تكرهه، أليس كذلك؟
بصفتي الرئيس التنفيذي لشركة جِبل، (التي بالمناسبة قدَّمت مؤخرًا ميزة مراقبة لقطات شاشة الموظفين مجانًا)، لذا فأنا أعرف بعض الحقائق عن مراقبة لقطات الشاشة.
كما أنني أدرك جيدًا شعور الموظفين بالقلق تجاه ممارسات المراقبة تلك ومخاوفهم منها، وبحثهم عن طرق لتجنبها مع الحفاظ على الإنتاجية والخصوصية.
في هذا المقال، سأناقش عدة طرق للتغلب على مراقبة لقطات الشاشة، متبوعةً ببعض الطرق الماكرة للقيام بالشيء نفسه. لذا، وبدون المزيد من الإطالة، تابع القراءة.
في هذا المقال، سأشرح:
- ما هي مراقبة لقطات الشاشة حقًا؟
- لماذا يراقب أصحاب العمل موظفيهم؟
- طرق مسؤولة للتعامل مع مراقبة لقطات الشاشة
- طرق مخادعة لتجنب مراقبة لقطات الشاشة (لا ينصح بها!)
- ما الذي يجب البحث عنه في ميزة مراقبة لقطات الشاشة الجديدة الخاصة بجِبل؟
ما هي مراقبة لقطات الشاشة حقًا؟
برنامج مراقبة لقطات الشاشة هو أداة تُستخدَم في مختلف أماكن العمل، وبشكل أساسي في ترتيبات العمل عن بُعد، لتتبع أنشطة الموظفين.
يتضمن ذلك التقاط البرنامج لقطات لشاشة الكمبيوتر الخاصة بالموظف على فترات عشوائية (غالبًا تكون في فترات تبلغ 10 دقائق). تُخزَّن لقطات الشاشة هذه، وتُتاح لأصحاب العمل للمراجعة وإجراء المزيد من التحليل.
لماذا يراقب أصحاب العمل موظفيهم؟
أصحاب العمل يراقبون الموظفين لعدة أسباب، في المقام الأول لمعرفة كيف يستهلكون وقت عملهم. ومع ذلك، استنادًا إلى تجاربي الشخصية ومحادثاتي مع زملائي في المجال، إليك لمحة أكثر تعمقًا في الأسباب التي نستخدم فيها، كأصحاب عمل، أدوات مراقبة لقطات الشاشة:
- لتحديد المجالات التي قد يحتاج فيها الموظفون إلى المزيد من التدريب أو الدعم.
- للحفاظ على سجل بصري لمراحل المشروع وتقدمه.
- لاكتشاف أي مشاكل أمنية أو سوء استخدام لمعدات المنشأة في وقت مبكر.
- كدليل في المناقشات أو النزاعات حول الأمور المتعلقة بالعمل.
- لكي يتأكد العملاء بأننا نحاسبهم بشكل عادل عن العمل المُنجَز.
- لتحديد وتذليل أي عقبات في سير العمل بشكل عام.
- للتأكد من أننا على الطريق الصحيح فيما يتعلق باللوائح الصناعية وقواعد المنشأة.
- لتعزيز ثقافة العمل التي تُقدِّر النزاهة وتحمل المسؤولية.
- للتأكد من أن تقييمات الأداء عادلة ومبنية على بيانات حقيقية.
- لمنع تقارير الوقت الاحتيالية وتشجيع إدارة الوقت بشكل أفضل.
- لتخصيص المكافآت والامتيازات لتتناسب مع عادات العمل الحقيقية لفريقنا.
طرق مسؤولة للتعامل مع مراقبة لقطات الشاشة
إذا لم تكن تعلم بالفعل، فهناك بالفعل بعض الطرق المسؤولة التي يمكنك من خلالها التغلب على المراقبة والتحكم في تسجيل شاشتك. فيما يلي البعض منها:
النصيحة رقم 1: خطِّط لكل يوم عمل بكفاءة
إن التخطيط لكل يوم عمل بكفاءة يعتمد على معرفة ما تحتاج إلى القيام به ومتى تقوم به. ابدأ يومك بتحديد قائمة بمهامك. ضع الأكثر أهميةً في البداية. ثم حدد المدة التي قد تستغرقها كل مهمة وخطط ليومك وفقًا لذلك. الأمر يشبه كما لو كنت تقوم بوضع جدول زمني لنفسك. بهذه الطريقة، عندما يسجل جهاز الكمبيوتر الخاص بك لقطة شاشة، ستُظهِر أنك تعمل على شيء مهم. كما أنه يساعدك في الحفاظ على تركيزك وعدم تشتت انتباهك بأشياء أخرى. في نهاية اليوم، خصِّص بضع دقائق لمراجعة إنجازاتك والاستعداد لليوم التالي. يساعدك ذلك على تتبع تقدمك ويضمن ألا يفوتك أي أمر مهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن القيام بذلك خلال اللحظات التي يتم فيها التقاط لقطة شاشة سيظهر أنك مُركِّز على العمل، وغير منشغل في أنشطة فرعية لا علاقة لها بالعمل.
النصيحة رقم 2: افصل أجهزة العمل عن الأجهزة الشخصية
استخدام أجهزة مختلفة للعمل والأشياء الشخصية هو طريقة رائعة للحفاظ على تنظيم الأمور. عندما تعمل، استخدم جهاز عملك واحتفظ بجميع أنشطتك الشخصية على جهازك الشخصي. هذا يعني عدم التحقق من رسائل البريد الإلكتروني الشخصية أو وسائل التواصل الاجتماعي على كمبيوتر العمل الخاص بك. يساعد ذلك في التأكد من أن جهاز الكمبيوتر الخاص بالعمل يقوم بالتقاط لقطات شاشة لعملك فقط. كما أنه يحافظ على خصوصية معلوماتك الشخصية وفصلها.
النصيحة رقم 3: تمسَّك بشدة بسياسات وإرشادات المنشأة
فهم سياسات منشأتك والالتزام بها أمر في غاية الأهمية حقًّا. هذه السياسات موجودة للتأكد من أن الجميع يعمل بشكل صحيح وآمن. تأكد من أنك تعرف ما هي هذه القواعد. قد تتعلق هذه القواعد بكيفية استخدام أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمنشأة، أو استخدام الإنترنت، أو كيفية التعامل مع أنواع معينة من المعلومات الحساسة. عندما تتبع هذه القواعد بجدية، فإنك تتأكد من أنك دائمًا تفعل الشيء الصحيح، حتى عند التقاط صور لشاشة جهاز الكمبيوتر الخاص بك.
النصيحة رقم 4: بادر بالتواصل الواضح مع الإدارة
بدء محادثة مع الإدارة حول المراقبة فكرة جيدة. هذه فرصتك للتحدث عن أي مخاوف لديك ولمعرفة سبب إجراء المراقبة. هذه المحادثة ليست مجرد للتعبير عن المخاوف فحسب؛ بل هي أيضًا فرصة لبناء الثقة والتأثير المحتمل على كيفية إجراء الأمور في المستقبل. من خلال بدء هذا الحوار، فإنك تثبت جدية نواياك ومشاركتك في خلق بيئة عمل إيجابية.
النصيحة رقم 5: اضبط إعدادات الخصوصية على جهاز الكمبيوتر
تأكد من ضبط إعدادات الخصوصية على جهاز الكمبيوتر بشكل صحيح للتحكم في المعلومات التي يمكن لجهاز الكمبيوتر الخاص بك مشاركتها. ابدأ بالذهاب إلى إعدادات الخصوصية في لوحة التحكم. هنا، يمكنك ضبط الإعدادات التي تمنح التطبيقات الوصول إلى ميزات مثل الكاميرا أو الميكروفون الخاص بك، مما يضمن أن تكون هذه الأذونات متاحة فقط للتطبيقات المرتبطة بالعمل. كما يجب أن تنتبه إلى إعدادات متصفح الإنترنت الخاص بك، وإدارة ملفات الارتباط، وسجل التصفح لتقليل جمع البيانات الشخصية. ويضمن هذا أن تكون المعلومات المرئية مختصة بالعمل فقط، خاصةً إذا كان جهاز الكمبيوتر الخاص بك يلتقط صورًا للشاشة. يساعد هذا في الحفاظ على بيئة عمل احترافية ويحافظ على خصوصية معلوماتك الشخصية.
النصيحة رقم 6: اطلب المشورة القانونية بشأن مراقبة مكان العمل
إذا كنت غير متأكد من قواعد المراقبة في العمل، فقد يكون من الجيد التحدث مع محامٍ متخصص في قانون العمل. يمكنه إخبارك بحقوقك، وما هو مسموح به قانونيًّا من حيث المراقبة. ابدأ بالبحث عبر الإنترنت عن محامين متخصصين في قانون العمل في دولتك أو اطلب توصيات من الأصدقاء أو الزملاء. بمجرد العثور على محامٍ، قم بإعداد استشارة لمناقشة وضعك. بهذه الطريقة، ستتمكن من الحصول على معرفة أفضل للجوانب القانونية المحيطة بمراقبة مكان العمل، مما يضمن أنك تعرف ما هو مقبول وما هو غير مقبول.
طرق مخادعة لتجنب مراقبة لقطات الشاشة (لا ينصح بها!)
الآن بعد أن ناقشنا الطرق المسؤولة للتعامل مع عالم مراقبة لقطات الشاشة، دعنا نتعمق في بعض الأساليب الخادعة التي قد يفكر فيها الموظفون ولكن لا ينبغي أن يلجؤوا إليها.
الطريقة رقم 1: تعطيل برامج المراقبة
قد يفكر بعض الموظفين في تعطيل أو التلاعب ببرنامج المراقبة. على الرغم من أن هذا قد يبدو كحل فوري، إلا أنها خطوة محفوفة بالمخاطر. فتعطيل البرنامج قد يكون انتهاكًا لسياسة المنشأة، وقد يؤدي إلى عواقب خطيرة، بما في ذلك اتخاذ إجراءات تأديبية. فهو يُظهر نقصًا في الثقة والتعاون وقد يُلحق ضررًا كبيرًا بالعلاقة بين الموظف وصاحب العمل. إنه أسلوب قصير الأجل يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية طويلة الأمد على مسار حياتك المهنية.
الطريقة رقم 2: استخدام بيئات الأجهزة الافتراضية
تشغيل أجهزة افتراضية لمحاكاة نظام تشغيل منفصل قد يبدو فكرة ذكية، ولكن لا يُنصح به. يشمل هذا الأسلوب إنشاء مساحة عمل رقمية لا يمكن لبرنامج المراقبة اختراقها. ومع ذلك، فإنه أمر معقد من الناحية التقنية، وغالبًا ما يتعارض مع سياسات المنشأة. قد يحمي هذا الأمر الأنشطة الشخصية، ولكن قد يثير أسئلةً حول النزاهة والسلوك المهني، مما يؤدي إلى تشويه سمعتك ومصداقيتك في مكان العمل.
الطريقة رقم 3: التلاعب في مظهر العمل
أسلوب آخر خادع هو التلاعب بمظهر الانشغال، مثل ترك شاشات العمل مفتوحة بينما لا يتم العمل بنشاط. قد يظن الموظفون أن هذا يساعدهم في الظهور كمنتجين أثناء التقاط لقطات الشاشة. ومع ذلك، فهو خداع ولا يعكس أخلاقيات العمل الفعلية أو الإنتاجية. وبمرور الوقت، يمكن اكتشاف مثل هذه الأساليب، مما يثير أسئلة حول النزاهة والموثوقية، وهما صفتان ضروريتان للتقدم المهني والثقة في مكان العمل.
الطريقة رقم 4: أتمتة حركات الفأرة
تعد أتمتة حركات الفأرة أو الضغط على المفاتيح بشكل تلقائي لتقليد النشاط هو أسلوب قد يفكر فيه البعض. يتضمن هذا استخدام برامج أو أجهزة تخلق نشاطًا وهميًّا على جهاز الكمبيوتر. على الرغم من أنه قد يخدع نظام المراقبة بشكل مؤقت، إلا أنه شكل من أشكال الغش، وقد يكون له عواقب خطيرة إذا تم اكتشافه. إنه يُقوِّض الثقة بين الموظف وصاحب العمل ويتناقض مع مبادئ النزاهة والصدق في البيئات المهنية.
الطريقة رقم 5: استخدام الشاشات المزدوجة
قد يبدو استخدام الشاشات المزدوجة حلًّا ذكيًّا؛ ومع ذلك، يمكن أن يكون مشكلة. المشكلة هنا هي أن برامج المراقبة غالبًا ما تلتقط صور كلتي الشاشتين، لذلك قد يتم تسجيل الأنشطة الشخصية. علاوةً على ذلك، قد يكون استخدام إحدى الشاشات لأنشطة غير متعلقة بالعمل خلال ساعات العمل مخالفًا لسياسات المنشأة. ويمكن أن يؤثر هذا التقسيم على تركيزك وإنتاجيتك، وإذا لوحظ، فقد يثير أسئلةً حول نزاهتك وتفانيك في العمل.
الطريقة رقم 6: إبقاء نوافذ العمل الخاملة مفتوحة
يترك بعض الموظفين نوافذ التطبيقات الخاملة المتعلقة بالعمل مفتوحة لإعطاء انطباع بأن العمل مستمر. هذا الأسلوب المخادع، على الرغم من أنه يبدو غير ضار، إلا أنه يمكن أن يكون مضللًا. إنه يخلق مظهرًا وهميًّا بالإنتاجية دون أن القيام بأي عمل فعلي. إذا كان برنامج المراقبة يتتبع أيضًا مستويات النشاط أو الضغطات على لوحة المفاتيح، يمكن اكتشاف هذه التناقضات بسهولة. ويمكن أن تؤدي مثل هذه الممارسات المخادعة إلى شكوك حول صدقك وقد تشوه سمعتك المهنية.
الطريقة رقم 7: توقيت لقطات الشاشة المتوقعة
إذا كان برنامج المراقبة يلتقط لقطات الشاشة في فترات متوقعة، كل 10 دقائق على سبيل المثال، فقد توقِّت نشاطات عملك لتتزامن مع هذه اللحظات. هذه الاستراتيجية، التي تهدف إلى الظهور بأنك منتج في أوقات محددة فقط، لا تمثل انعكاسًا حقيقيًّا لأخلاقيات العمل. إنها لعبة توقيت محفوفة بالمخاطر، وإلتي إذا كُشفَت، فقد تؤثر بشدة على مصداقيتك وثقة صاحب العمل فيك. العمل الجاد المتسق والإنتاجية الحقيقية هما دائمًا أفضل السياسات.
الطريقة رقم 8: تعديل سجلات الدوام يدويًّا
تعديل سجلات الدوام يدويًّا لتغيير ساعات العمل أو الأنشطة هو أسلوب آخر قد يفكر فيه البعض. ينطوي ذلك على تغيير الأوقات أو الأنشطة المسجلة لإخفاء العمل الفعلي. هذا التكتيك هو انتهاك واضح للثقة والنزاهة في مكان العمل. يمكن أن يكون لتزوير سجلات الدوام تداعيات خطيرة، بما في ذلك العواقب القانونية المحتملة. فهو لا يُقوِّض نزاهتك فحسب، ولكن يمكن أيضًا أن يؤدي إلى إجراءات تأديبية كبيرة أو حتى إنهاء عقد العمل على الفور.
ما الذي يجب البحث عنه في ميزة مراقبة لقطات الشاشة الجديدة لدينا؟
كما ذكرت في البداية، يطرح جِبل ميزة جديدة لمراقبة لقطات الشاشة؛ ثق بي، إنها شيء مثير للحماس. لقد صممناها بعناية مع مزيج من الابتكار، والخصوصية، واحترام المستخدم. الأمر لا يتعلق فقط بتتبع المهام؛ بل يقوم بذلك بذكاء وأخلاقيات وبلمسة إنسانية. دعني أقدم لك بعض الميزات البارزة التي تجعل نهجنا فريدًا، وأجرؤ أن أقول أنه أحدث ثورةً في الصناعة:
- لقطات شاشة عشوائية كل 10 دقائق: أولًا، نقوم بالتقاط صور الشاشة عشوائية كل 10 دقائق. هذا يعني مراقبة عادلة دون ضغط مستمر. إنها كما لو كانت فحصًا دوريًّا بدلًا من أن تكون مراقبةً مستمرة.
- مزامنة البيانات دون اتصال إنترنت: ماذا لو كنت غير متصل؟ لا داعي للقلق. يلتقط نظامنا المبتكر البيانات المتعلقة بالعمل حتى عندما تكون غير متصل بالإنترنت، ويقوم بمزامنتها بمجرد معاودة الاتصال بالإنترنت. هذا يضمن التعرف على العمل الذي تم إنجازه خلال فترة الانقطاع عن الإنترنت.
- التقاط الشاشات المتعددة: هل تعمل على شاشات متعددة؟ لدينا الحل. يلتقط نظامنا جميع الشاشات النشطة ليعطي رؤيةً عن عملك، مما يوفر رؤية صادقة وشاملة لقدراتك في القيام بمهام متعددة.
- التحكم الانتقائي في المراقبة للمديرين: أيها المديرون، ستحبون هذا بالتأكيد. يمكنكم تخصيص إعدادات المراقبة لفرق مختلفة – الأداة المناسبة للفريق المناسب، مما يوفر التحكم حيثما كان ضروريًا.
- موافقة المستخدم على التقاط الشاشة: الموافقة أمر أساسي. نحن نضمن أن جميع عمليات المراقبة تتم بإذن الموظف. إنها ليست مجرد أمر أخلاقي؛ بل هو أمر مُحترَم. نحن نؤمن بالمراقبة بموافقتك، وليس بعدم معرفتك.
- لقطات شاشة مُشوَّشة للخصوصية: الخصوصية مهمة. لذا فإن لقطات شاشتنا مشوشة لحماية المعلومات الحساسة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للموظفين عرض اللقطات وحذفها. بهذه الطريقة يمكنك الحفاظ على الخصوصية مع الاستمرار في تحمل المسؤولية.
لا تتردد في الاطلاع على ميزة مراقبة لقطات شاشة الموظفين المجانية 100٪ – وهي خطوة نحو معرفة كيف يمكن أن يتم القيام بالمراقبة بشكل أخلاقي. نحن متحمسون لجعلك تجربها.