بصفتي الرئيس التنفيذي لشركة برامج لتسجيل الوقت، أقوم أنا وفريقي بالبحث المستمر عن أفضل برامج الأعمال لمعرفة ما هو جديد لدى المنافسين. وهذا يعني أننا غالبًا ما نقوم بالبحث والتجربة العملية لمنتجاتهم، كما تعلم، هذا جزء من عملنا. هنا، سأشاركك نتائج تلك التجارب، وأخبرك بمميزات المنتجات التي تستحق الإشادة، وسأكون صريحًا فيما يتعلق بالمنتجات التي أعتقد أنه يجب عليك تجنبها. والآن، إليك هذا التقييم، حيث أحاول فيه أن أكون صادقًا، وعادلًا، ومفيدًا. كما آمل أن يساعدك هذا في اتخاذ القرار الصحيح…
في هذا المقال
- نظرة عامة
- ما يعجب المستخدمين في “إنسايتفول”
- ما لا يعجب المستخدمين في “إنسايتفول”
- خطط تسعير “إنسايتفول”
- ميزات “إنسايتفول” البارزة
- بعض تعليقات المستخدمين الإيجابية المختارة
- بعض تعليقات المستخدمين السلبية المختارة
- التقييمات
- الحكم النهائي
نظرة عامة
عندما نتحدث عن النظرات التفصيلية، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو المعلومات والبيانات. في حالتي – كرئيس تنفيذي لشركة برامج لتسجيل الوقت – لدي معرفة بالتفاصيل الدقيقة عن كيفية أن النظرات التفصيلية تؤثر في استخدام الوقت، وتؤثر كذلك على إنتاجية ونمو أي منشأة. ولهذا السبب، فإن وجود حل موثوق به لتسجيل الوقت أمر ضروري لأماكن العمل الحديثة.
اليوم، سأقدم لك معلومات تفصيليةً عن “إنسايتفول” وهو برنامج لتسجيل وقت الموظفين مبني على السحابة، ويدعي أنه يساعد المستخدمين على تحليل وتحسين استخدام الوقت في المنشأة، مع ميزات بديهية لتنظيم المشاريع بشكل أذكى، وإثبات العمل ووضع الميزانية. إن هذه الوعود كثيرة جدًّا، وفي هذا التقييم، سأقدم نظرةً ثاقبةً حادةً حول مدى صحة هذه الادعاءات.
أولًا: الأمور الجيدة: “إنسايتفول” يأتي بمجموعة متنوعة من الميزات التي تستهدف تسجيل الوقت، وإدارة المشاريع وتحسين الإنتاجية. إنه يسمح للمنشآت بمراقبة الوقت والحضور في الوقت الفعلي، ويقيس ويسجل ويساعد في تعزيز الإنتاجية من خلال ميزات مراقبة الشاشة والنشاط على الكمبيوتر، ويوفر رؤيةً حول الوقت المستهلك بشكل تلقائي. كما يساعد في تعزيز صحة الموظفين عن طريق مساعدة الإدارة في اكتشاف ومواجهة الإرهاق في بدايته، والكشف عن التهديدات وتحييدها من خلال تحليل الأدلة الرقمية والتنبيهات الفورية، ويساعد في إدارة الفرق داخل وخارج مقر المنشأة بسهولة.
تبدو هذه جميعها ميزات رائعة، ولكن الأخبار السيئة هي أن “إنسايتفول” لا يأتي مع تطبيق للهواتف، مما يقيد استخدامه بشكل كبير، واستحالة استخدامه من قبل الفرق الميدانية. بالإضافة إلى ذلك، قد لا تكون قدرته على تسجيل الوقت دقيقةً، كما هو معلن، أو قد يفشل تمامًا في بعض الأحيان، مما يلغي الهدف من وجود متتبع الوقت في المقام الأول. يمكن أن تستغرق أوقات الدخول ووقت النظام حتى 24 ساعةً للمزامنة، كما أن تعديل الساعات المسجلة فيه أمر متعب، والواجهة ليست الأكثر سهولةً. بالإضافة إلى ذلك، فإنه لا يتكامل مع تطبيقات الحسابات وإعداد الرواتب. والأغرب من ذلك، فإن التقارير ليست بالمستوى الذي أتمناه من حيث التفاصيل أو المرونة.
ولكن من ناحية أخرى، يعزز “إنسايتفول” الشفافية، ويقدم قيمةً مقابل السعر، ويحتوي على بعض الميزات الرائعة التي سأستكشفها معك قبل أن نصل إلى أي استنتاجات. فدعنا نبدأ!
ما يعجب المستخدمين في “إنسايتفول”
- يوفر الوقت ويزيد الإنتاجية.
- يقدم صورةً واضحةً لكيفية استغلال الوقت.
- واجهة المنصة وميزات التخصيصات سهلة الاستخدام.
- دعم عملاء ممتاز.
- إدارة العمل عن بعد.
تعرف على المزيد حول ما يعجب المستخدمين في “إنسايتفول”.
ما لا يعجب المستخدمين في “إنسايتفول”
- عدم وجود تطبيق للهواتف.
- فشل تسجيل الوقت بشكل كامل في بعض الحالات.
- اختلاف أوقات الدخول ووقت النظام.
- عدم استقرار ودقة تقارير الوقت.
- واجهة المستخدم ليست الأسهل.
- لا تحتوي التقارير على التفاصيل الكافية كما يجب أن تكون.
- عدم التكامل مع تطبيقات الحسابات وإعداد الرواتب.
تعرف على المزيد حول ما لا يعجب المستخدمين في “إنسايتفول”.
خطط تسعير “إنسايتفول”
يقدم “إنسايتفول” أربع خطط مدفوعة مصممة لتناسب احتياجات الأعمال الخاصة. تم تنظيم الميزات بطريقة تضمن المزيد من الميزات كلما ارتفعت الباقة. يتم عد المقاعد أو المستخدمين لكل جهاز، وليس لكل شخص كما هو المعتاد في معظم البرامج المماثلة. ولن يتم تحصيل رسوم من المستخدمين الذين يسجلون الوقت والحضور، ومِمَّن لديهم صلاحيات المسئول، والمدير، والعملاء. يقدم “إنسايتفول” بأسعار معقولة نسبيًّا تجارب مجانيةً تسمح للمستخدمين باستكشاف جميع الميزات لمدة سبعة أيام.
خطة إنسايتفول لمراقبة الموظفين
تبلغ تكلفة خطة مراقبة الموظفين في “إنسايتفول” 6.40 دولارًا لكل مستخدم شهريًّا عند الدفع سنويًّا، أو 8 دولارات عند الدفع شهريًّا. في هذه الخطة، يمكن للمستخدمين الاستمتاع بوضع التخفي حتى 30 لقطة شاشة في الساعة. ويمكنهم أيضًا الاستمتاع بميزات المراقبة الفورية، وتسجيل الأنشطة، ومراقبة استخدام التطبيقات والمواقع الإلكترونية، وتسجيل الوقت والحضور، وإدخال الوقت يدويًّا، وتتبع الإنتاجية، وتصنيفها، والتقارير، وضبط الوقت، وتسجيل دخول المدير، وتسجيل الدخول الاختياري للموظف، وواجهة برمجة التطبيقات، والمصادقة ثنائية العوامل، والدعم الفوري، والتنبيهات.
خطة إنسايتفول لتسجيل الوقت
تعد خطة تسجيل الوقت في “إنسايتفول” هي الأكثر شهرةً. حيث تبلغ تكلفتها 8 دولاراتٍ لكل مستخدم شهريًّا عند الدفع السنوي، أو 10 دولارات عند الدفع الشهري. في هذه الخطة، يمكن للمستخدمين الاستمتاع بجميع ميزات خطة مراقبة الموظفين، بالإضافة إلى إدارة المشاريع وتسجيل الوقت في المشاريع والمهام.
خطة إنسايتفول لتعيين الوقت التلقائي
تبلغ تكلفة خطة تعيين الوقت التلقائي في “إنسايتفول” 8 دولارات لكل مستخدم شهريًّا عند الدفع السنوي، أو 10 دولارات عند الدفع الشهري. في هذه الخطة، يمكن لمستخدمي “إنسايتفول” الاستمتاع بجميع ميزات الخطط السابقة، بالإضافة إلى تسجيل الوقت التلقائي المخصص لمستخدمي صناعات محددة، والبيانات الأولية ثانيةً بالثانية، ولقطات الشاشة عند الطلب.
خطة إنسايتفول للشركات العملاقة
تقدم خطة الشركات في “إنسايتفول” خيار الاستضافة في الموقع ومجموعة كاملة من الميزات، والتي تشمل جميع الميزات المذكورة في الخطط السابقة، بالإضافة إلى: ميزة الانتشار داخل الشركة، ووصول المستند بناءً على وظيفة الموظف، وسجلات المراجعة، ومدير حساب مخصص، ودعم هاتفي على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، واتفاقية مستوى الخدمة. إن تحديد الأسعار مخصصة لهذه الخطة لذا يجب مناقشتها مع ممثلي “إنسايتفول”.
اقرأ: 5 أمور يجب أن تعرفها بشأن أسعار “إنسايتفول”.
ميزات “إنسايتفول” البارزة
1. تسجيل الوقت ومراقبة الحضور
يَعِد “إنسايتفول” بالتقاط كل دقيقة من وقت الموظف تلقائيًّا باستخدام برنامج أقل تكلفةً بكثير من استخدام الأجهزة التقليدية، وأقصر وقتًا، وأقل عرضةً للأخطاء من الأنظمة الورقية. إنه يقدم ثلاث طرق لتسجيل الوقت والحضور: تسجيل تلقائي، تسجيل يدوي، والتسجيل بناءً على المشروع.
تعمل ميزة تسجيل الحضور التلقائي في “إنسايتفول” بشكل أفضل على أجهزة الكمبيوتر المملوكة للمنشأة، وتحسب ساعات العمل بناءً على بيانات نشاط الموظف والإعدادات التي تحددها الإدارة. إنها لا تتطلب أي إدخالات من الموظف، وتسجل الوقت بشكل غير ملحوظ في الخلفية أثناء عمله طوال اليوم. يعمل تسجيل الحضور بناءً على المشروع بطريقة تلقائية عندما يعمل الموظفون على مشاريع محددة باستخدام ميزة المشاريع والمهام، على عكس النهج التلقائي الشامل.
من ناحية أخرى، يتطلب تسجيل الحضور اليدوي من المستخدمين تسجيل الدخول يدويًّا عند بدء يوم العمل، وتسجيل الخروج عند الانتهاء. يراقب “إنسايتفول” البيانات فقط خلال الوقت الذي يتراوح بين هاتين الفترتين.
2. مراقبة الموظفين
ميزات مراقبة الموظفين في “إنسايتفول” تعمل كعين افتراضية في السماء؛ حيث تراقب ما يقوم به الموظفون خلال ساعات العمل. وتُظهر بدقة مكان قضائهم لذلك الوقت؛ بحيث يمكن للمنشآت أن تفهم بشكل أفضل السلوكيات، وكيفية تأثيرها على الإنتاجية.
يتيح تسجيل المهام سهولة مراجعة واعتماد السجلات، حيث يمكن للمديرين رؤية سجلات نشاطات الموظفين، بما في ذلك الوقت النشط ووقت الخمول.
يقوم متتبع التطبيقات والمواقع بتسجيل جميع المواقع الإلكترونية والتطبيقات التي يستخدمها الموظفون عندما يكونون مسجلين للحضور داخل النظام. يوفر “إنسايتفول” خيارات لعرض البيانات للأفراد، أو الفرق، أو حتى للمنشأة بأكملها. وبهذه الطريقة، يمكن للإدارة التحقق من أن المستخدمين يستخدمون التطبيقات ويزورون المواقع ذات الصلة بعملهم فقط، واكتشاف السلوكيات غير المرغوب فيها التي تؤثر سلبًا على الإنتاجية.
تعمل ميزة التقاط صور الشاشة أيضًا على نفس المبدأ؛ حيث تلتقط صورًا من شاشات المستخدمين في فترات عشوائية؛ لتُظهر تفاصيل عملهم. يمكن للمديرين أيضًا تشغيلها يدويًّا، أو تفعيلها عندما يكون هناك نشاطات مشبوهة. وفيما يتعلق بالأنشطة المشبوهة، يساعد وضع التخفي في “إنسايتفول” على حماية بيانات المستخدمين عن طريق اكتشافها ومنعها من الظهور.
تتضمن ميزات أخرى في “إنسايتفول” توفير نظرات تفصيليةً حول كيفية قضاء الموظفين للوقت أثناء العمل، بما في ذلك مراقبة الوقت الفعلي التي تظهر ما يعملونه في اللحظة الحالية، ووضع علامات عليها مما يتيح للإدارة بتصنيف التطبيقات والمواقع كمساعدة للإنتاج أو غير مساعدة للإنتاج.
3. مراقبة نشاط المستخدم
بينما تهتم ميزات مراقبة الموظفين في “إنسايتفول” بمعرفة ما يقضون أثناء وقت العمل، تقوم مراقبة نشاط المستخدم بقياس وتحليل تأثير عادات استخدامهم للوقت لمساعدة في تعزيز الإنتاجية، مع الوعد بتقديم نظرات تفصيلية تساعد في زيادة الإنتاجية بنسبة 20% أو أكثر في غضون أيام قليلة.
لوحة معلومات اتجاهات الإنتاجية هي الصفحة الرئيسية الافتراضية للمسئولين والمديرين التي تعرض قياسات ومقارنات للبيانات على مدى أي فترة زمنية. تظهر مجموعات وقت العمل، والوقت النشط، ووقت الخمول، وإدخالات الوقت اليدوي، ومعدلات الإنتاجية، والوقت المحايد، ومعدلات الإنتاجية للمنشأة بأكملها، ولفرق محددة، وحتى للموظفين الأفراد. بالإضافة إلى ذلك، فإن هناك يتم عرض القوائم الخمس الأعلى إنتاجية من الفرق والموظفين، بالإضافة إلى قوائم مماثلة لأكثر المواقع والتطبيقات زيارةً من حيث مساعدتها على الإنتاج، أو عدم مساعدتها على الإنتاج، وللتطبيقات المحايدة.
من ناحية أخرى، تقدم لوحة المعلومات في الوقت الفعلي نظرات شاملةً عن الموظفين المسجلين للحضور في النظام الحالي، وتظهر من بينهم من هم منتجون أو يعملون بنشاط، ومن هم نشطون على أجهزتهم، ولكن يستخدمون التطبيقات والمواقع غير المساعدة على الإنتاج، ومن هم خاملون أو في إجازة. كما تظهر أوقات حضور وانصراف الموظفين، والفريق الذي ينتمون إليه، والمهام التي يعملون عليها حاليًّا.
تلك الرؤى مهمة للتأكد من أن الأنشطة التي يتم العمل عليها خلال ساعات العمل تؤثر إيجابيًّا على صحة المشاريع، وتساهم في النمو والتقدم. إنها تحدد العقبات، وتشير إلى طريق التغلب على تلك العقبات عن طريق إلقاء الضوء على المجالات التي يمكن للفرق والأفراد تحسينها.
4. تقارير “إنسايتفول” المفصلة
بالإضافة إلى أدوات التحليل التي تمت مناقشتها في القسم السابق، يقدم “إنسايتفول” أيضًا أنواعًا أخرى من التقارير التي تفحص البيانات المسجلة لمساعدة الإدارة في فهمٍ أفضل للرواتب المدفوعة مقابل وقت العمل المستهلك.
تساعد المخططات الزمنية أو لوحة الأنشطة المديرين على تحليل ما تم إنجازه خلال يوم واحد من قبل جميع الموظفين الحاضرين في ذلك اليوم في مكان واحد في تطبيق “إنسايتفول”. كما يعرض أسماء الموظفين، وأسماء الفرق، بالإضافة إلى وقت نشاطهم الحالي وعمود سجل ساعات عملهم على الأنشطة. ويعرض الجدول الزمني وقت النشاط اليومي، ووقت الخمول، ووقت الاستراحة، والوقت الإضافي، ويمكن تخصيص كل ذلك حسب الاحتياجات الخاصة من خلال إضافة أي عدد من المرشحات. يحتوي هذا التقرير أيضًا على صف البيانات الملخصة، والتي تظهر أي ساعات في اليوم تواجد فيها أكبر عدد من الموظفين النشطين.
من ناحية أخرى، تمنح سجلات الأنشطة المسئولين والمديرين نظرةً أعمق على كيفية إنفاق الوقت مع سجل مفصل لجميع التطبيقات والمواقع التي تم استخدامها والوصول إليها من قبل الفرق والأفراد. في هذا التقرير، يعرض “إنسايتفول” سجلات بيانات مفصلة لكل إجراء يتضمن تاريخ إجرائه، والوقت المحدد الذي تم فيه الإجراء، ومدته، والموظف الذي قام به، والفريق الذي ينتمي إليه، وبيانات تعريف الجهاز الذي استخدمه، والتطبيق الذي كان يستخدمه، وعنوان علامة التبويب، واسم وعنوان الموقع الإلكتروني الذي تم زيارته. على غرار تقرير سجلات ساعات العمل، يمكن أيضًا تصفية البيانات في هذه اللوحة للحصول على تحليلات أكثر تفصيلًا.
تسمح تقارير التدقيق في “إنسايتفول” للمسئولين برؤية الأنشطة داخل التطبيق لجميع المستخدمين في المنشأة، وتوفير مزيد من الشفافية والضوابط الأمنية من خلال إيضاح كل تغيير خاصة في المجالات التي تهمه بشكل كبير، مثل: إعدادات التتبع، وإعداد الفواتير، ووسم الإنتاجية وتتبع مستوى الإنتاجية، وإضافة وإزالة الموظفين. يعرض هذا التقرير تفاصيل حول كل إجراء مثل: حالته التي تظهر ما إذا كان ناجحًا أم لا، وتاريخ ووقت إجرائه، واسم الشخص الذي أجراه، ودوره في المنشأة، وعنوان برتوكول الإنترنت الخاص به، ونوع الإجراء أو الإجراءات وراء النشاط المسجل.
“إنسايتفول” تقدم أيضًا تقارير عن رسائل البريد الإلكتروني التي يمكن إرسالها يوميًّا، أو أسبوعيًّا، أو شهريًّا حول الإنتاجية، والحضور، واستخدام التطبيقات والمواقع، والوقت المستخدم في المشاريع، والوقت المستخدم في المهام. يمكن أن تكون هذه التقارير للمنشأة بأكملها، أو لفرق محددة، أو للموظفين.
5. تخطيط الوقت التلقائي في “إنسايتفول”
ميزة تخطيط الوقت التلقائي في “إنسايتفول” هي ميزة مدروسة تعمل بالذكاء الاصطناعي تستهدف بشكل خاص المنشآت العاملة في مجالات معينة، والتي لديها احتياجات فريدة لتسجيل الوقت مثل، مجال الهندسة المعمارية والتصميم، وشركات التأمين. إنها تَعِد بتحسين استخدام وقت مختلف الموظفين والعاملين ثانيةً بثانية، مما يجعل تسجيل وقت العمل أكثر سهولةً عن طريق تسهيل تنظيم المشاريع بشكل أذكى، وتوفير دليل على العمل وإعداد الميزانية.
أعجبني أن توزيع وقت الخمول يخفف أعباء عمل الموظفين من خلال السماح لـ “إنسايتفول” بالقيام بالأعباء الثقيلة؛ حيث يقوم بتسجيل الوقت تلقائيًّا لكل مهمة، وإنشاء إدخالات في سجلات ساعات العمل تلقائيًّا لكل إجراء تم إجراؤه على مشروع ما. تعطي النظرة التفصيلية الدقيقة للمشاريع للمسؤولين إمكانية إدارة أنشطة المنشأة بالكامل، وتمنحهم لمحات فوريةً حول الإنتاجية والكفاءة واتجاهات التركيز. وهذا يسمح لهم بمعرفة كم من الوقت تم قضاؤه في أي نقطة من نقاط أي مشروع، ويمكن استخدام البيانات التي تم التقاطها بواسطة “إنسايتفول” للمساعدة في توقع احتياجات المشاريع المستقبلية للموارد لتكلفة أفضل تترجم إلى أرباح أكبر.
وبالحديث عن زيادة الإيرادات، فإن الطبيعة هذه الميزة من “إنسايتفول” تعني أن المستخدمين يمكنهم نسيان بدء وإيقاف المؤقتات وتبديل المهام. وهذا يزيل الأخطاء البشرية ويؤدي إلى إحصائيات أكثر دقةً وساعات فاتورة أدق لكل مشروع. تسمح ميزة تخطيط الوقت التلقائي للمستخدمين بإصدار الفواتير للعملاء بناءً على الوقت الفعلي المستغرق بدلًا من الساعات المقدرة، مما يؤدي إلى الزيادة الربحية من خلال تقليل التكاليف.
تتيح ميزة تخطيط الوقت التلقائي في “إنسايتفول” للمستخدمين إنشاء تقارير مفصلة، وتحليل بيانات وقت الموظفين في الوقت الحقيقي. توفر هذه التقارير رؤًى قيمةً تسمح للمستخدمين بتحديد المجالات التي يمكن تحسينها، واتخاذ قرارات أفضل بناءً على البيانات الفعلية.
بعض تعليقات المستخدمين الإيجابية المختارة
- “في صناعتنا، كل ساعة تهم، وساعدنا هذا المنتج في توفير ساعات العمل أسبوعيًّا واستغلالها بشكل جيد. قيمة الوقت الذي تم توفيره بهذه الطريقة ليست شيئًا يجب تجاهلها”. – مجهول (المصدر: كابتيرا).
- “سمح لنا هذا التطبيق بتحسين عملياتنا بشكل عام وأتاح لي الفرصة للحصول على صورة واضحة عن الوقت الذي قضيناه وجودة العمل التي يقدمها فريقنا”. – مجهول (المصدر: كابتيرا).
- “قام البرنامج بثورة في كيفية السماح للموظفين بالعمل عن بعد وبكفاءة وكيفية إدارة الموظفين بفعالية حتى عندما يكون المشرفون أيضًا خارج المقر“. – مجهول (المصدر: كابتيرا).
- “القدرة على الحصول على لوحة تحكم مباشرة وتحديد لقطات الشاشة التي يتم التقاطها كل ساعة أو ما شابه ذلك رائعة – القدرة على اختيار نماذج الإنتاجية لتحديد نجاح الفريق هي شيء رائع”. – مجهول (المصدر: سوفت وير أدفايز).
- “سهل الاستخدام للغاية، وتحصل على عرض توضيحي شخصي منهم قبل أن تبدأ التجربة. وخدمة العملاء سريعة للغاية ومتجاوبة بشكل مذهل“. – مجهول (المصدر: سوفت وير أدفايز).
- “أفضل ميزة أعجبتني فيه هي العرض في الوقت الحقيقي حيث يمكنني رؤية ما يقوم به الجميع في وقت معين. لقد زادت كفاءة شركتنا بشكل كبير”. – كاشف ر. (المصدر: جيت آب).
- “أعجبتني الشفافية، وقيمة مقابل السعر، ودعم العملاء ممتاز“. – شيفانجي (المصدر: جي 2).
بعض تعليقات المستخدمين السلبية المختارة
- “دقة تقرير تسجيل الوقت تفشل أحيانًا“. – داروين (المصدر: كابتيرا).
- “فشل تسجيل الوقت بالنسبة للموظفين. لم يتم تسجيل وقت الموظف، وهذا أمر مؤسف”. – مجهول (المصدر: كابتيرا).
- “وقت البدء في العمل ليس هو نفس وقت النظام بسبب التأخير الذي قد يستغرق يومًا كاملًا لجعلهما متطابقين“. – مجهول (المصدر: سوفت وير أدفايز).
- “يفتقر إلى بعض الميزات، ولكن السعر الذي يعلنونه هو السعر الذي تدفعه. ولا يتكامل مع برامج المرتبات“. – كيمبرلي ه. (المصدر: جيت آب)
- “عدم القدرة على تحديد ما إذا كنا نرغب في وضع علامة على أحد التطبيقات كمنتج، أو غير منتج، أو محايد بنسبة مئوية. عدم القدرة على حظر التطبيقات / المواقع، حتى كمسؤول.” – جوان (المصدر: جي 2)
- ” تسجيل الخمول ليس جيدًا على الإطلاق. غالبًا ما يحدد أنني في حالة خمول بينما أعمل على التطبيقات التي أحتاجها مثل Notepad+ وnotepad وما إلى ذلك”. – جو ماري. (المصدر: جيت آب).
- “لم يتم تسجيل وقت موظفي، أليس هذا الغرض؟ أتمنى أن يكون بإمكانه أيضًا التكامل مع برامج المرتبات“. – مجهول (المصدر: جيت آب).
- “يجب أن تكون واجهة المستخدم أكثر بساطة. يفتقر إلى تطبيق الهاتف“. – مارغاريتا (المصدر: جيت آب).
- “السلبية الوحيدة هي أنه لا يمكنك تعديل أي وقت تم تسجيله، حتى إذا كان ذلك بسبب نسيان إيقاف عداد الوقت”. – ديلفين ن. (المصدر: جي 2)
التقييمات
(حتى ديسمبر 2023)
- جي 2: 4.7/5
- كابتيرا: 4.7/5
- سوفت وير أدفيز: 4.7/5
- جيت آب: 4.7/5
- تراست راديوس: 7.6/10
الحكم النهائي
إن إنسايتفول هو برنامج لتسجيل الوقت يتميز عن باقي البرامج الموجودة في السوق بفضل تقنية تحديد الوقت التلقائي التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ووسائل متعددة لتسجيل الحضور، ورصد قوي لنشاط الموظفين والأنشطة، بالإضافة إلى إمكانية التخصيص. أعجبني الاهتمام الكبير بزيادة الإنتاجية الذي تعلن عنه الشركة المطورة، والذي يتجلى بوضوح في تصميم الخصائص. أقدر أيضًا الاهتمام الكبير بتحليلات البيانات، خاصةً تقرير وورك بلاس الذي يقدم معلومات مفصلةً عن أنشطة الموظفين، وتقارير السجلات التي توفر للمنشآت طبقةً إضافيةً من الحماية من خلال مساءلة المستخدمين عن أي تغييرات يقومون بها في البرنامج.
ومع ذلك، يعد عدم توفر تطبيق للهاتف لـ إنسايتفول أمرًا محزنًا حقًّا، حيث يقيد استخدامه بشكل كبير على الوظائف المكتبية. للأسف، لا يتناسب مع الصناعات التي تتطلب عمليات ميدانيةً.
كما أن عدم القدرة على التكامل مع تطبيقات الحسابات وإعداد المرتبات أمر محبط، أعني، كيف تجاهلوا ذلك؟ إنه جانب مهم جدًّا في تسجيل الوقت وإدارة الإنتاجية، وغيابه في إنسايتفول يخلق عقبةً إضافيةً يتعين على المسئولين تجاوزها.
لكن أكثر ما يقلقني بشأن إنسايتفول هو عدم موثوقية تسجيل الوقت. إن ميل المتتبع إلى عدم تسجيل الوقت والفشل التام في بعض الأحيان أمر مقلق للغاية، ويشكل مخاطرةً أعتبرها مصدر قلق كبير. والاختلاف بين وقت النظام ووقت البداية في العمل والوقت الذي يستغرقه التزامن – يصل إلى 24 ساعةً – لا يمكن تبريره. والانحرافات الناتجة عن تقرير الوقت هي مشكلة، خاصةً بالنسبة للصناعات التي تتطلب تحقيق توازن شديد.
بالإضافة إلى ذلك، يوجد عيب غريب في أن التقارير في إنسايتفول تفتقر قليلًا إلى الدقة. على الرغم من أنها مفصلة للغاية، فإنها تقتصر على مجموعة محددة من الهياكل. أي احتياجات فريدة تتجاوز ما يوفره البرنامج ستتطلب القيام بعمل يدوي، وتهدف التقارير إلى القضاء على هذا الأمر. أتمنى أن تقدم المزيد من الخيارات حول كيفية تقديم البيانات لتلبية متطلبات التحليل المختلفة حتى لا يضطر المستخدمون لتجاوز العقبات بطرق مرهقة، وذلك فقط من أجل الحصول على بنية التقرير التي يحتاجون إليها.
أما آخر وأقل هذه المخاوف، هي واجهة المستخدم. يمكن أن يتطلب التصميم بعض العمل ليصبح أكثر بساطة، حيث إنه يبدو حاليًّا مُرهقًا وغير وديًّا، على الأقل بالنسبة لي. إذا كان بإمكان المطورين جعلها أقل تكدسًا، فسيكون ذلك رائعًا.
لتلخيص الأمور، يَعِد إنسايتفول بتقديم الكثير من المميزات ويفي بمعظمها، ولكنه يعاني من مشاكل كبيرة. إذا كنت تبحث عن تطبيق لتسجيل الوقت يسجل الساعات بتفصيل كبير، قد يكون هذا هو الحل المناسب لك. ولكن إذا كنت بحاجة إلى تطبيق للهاتف يمكِّنك من العمل أثناء التنقل، فمن الأفضل أن تبدأ بالبحث في أماكن أخرى. وإذا كانت الميزات معقولةً بالنسبة لك ولأعمالك، فهم يمنحونك فترةً تجريبيةً مجانيةً قبل الالتزام. ولكن إذا كنت مثلي، تقدر الاستقرار والموثوقية أولًا وقبل كل شيء، فإن التوجيهات التي شاركتها تشير إلى البحث عن خيارات أخرى.