بصفتي الرئيس التنفيذي لشركة برامج لتسجيل الوقت، أقوم أنا وفريقي بالبحث المستمر عن أفضل برامج الأعمال لمعرفة ما هو جديد لدى المنافسين. وهذا يعني أننا غالبًا ما نقوم بالبحث والتجربة العملية لمنتجاتهم، كما تعلم، هذا جزء من عملنا. هنا، سأشاركك نتائج تلك التجارب، وأخبرك بمميزات المنتجات التي تستحق الإشادة، وسأكون صريحًا فيما يتعلق بالمنتجات التي أعتقد أنه يجب عليك تجنبها. والآن، إليك هذا التقييم، حيث أحاول فيه أن أكون صادقًا، وعادلًا، ومفيدًا. وآمل أن يساعدك هذا في اتخاذ القرار الصحيح…
في هذا المقال
- نظرة عامة
- ما يعجب المستخدمين في ديبيوتي
- ما لا يعجب المستخدمين في ديبيوتي
- خطط تسعير ديبيوتي
- الميزات البارزة في ديبيوتي
- بعض تعليقات المستخدمين الإيجابية المختارة
- بعض تعليقات المستخدمين السلبية المختارة
- التقييمات
- الحكم النهائي
نظرة عامة
ديبيوتي هو حل مبني على السحابة لتتبع الوقت وتعزيز الإنتاجية تم تطويره وتقديمه من قبل ديبو تكنولوجيز. يتم تسويقه كنائب موثوق به يهدف إلى تبسيط عمل المناوبات، ويصور أماكن العمل المزدهرة في كل مجتمع. كل هذه العبارات تبدو كأهداف متطلَّبة، ولكن الامتثال لها هو قصة مختلفة تمامًا، وفي هذه المراجعة، سأساعدك في اكتشاف ما إذا كان ذلك يحدث أم لا.
بالإضافة إلى تتبع الوقت، تم تصميم ديبيوتي أيضًا كحل شامل لاحتياجات الأعمال المختلفة مثل جدولة المناوبات، وتعيين المشاريع والمهام، وحساب ساعات العمل، ومراقبة الأداء، وتواصُل الفريق، وإدارة الراحة وفقًا للتشريعات المحلية للراحة. كما يساعد أيضًا في تبسيط أعمال الإدارة بحيث يمكن للشركات تقليل الوقت والموارد التقليدية المخصصة لهذه العمليات، والتركيز على الأمور الحقيقية التي تعزز النمو، وتنتج مخرجات عالية الجودة. يمكن كذلك الوصول بسهولة إلى ديبيوتي عبر أجهزة الكمبيوتر والهواتف والأجهزة اللوحية المشتركة حتى يمكن تنفيذ العمل في أي وقت، بدءًا من المنزل أو المكتب إلى المواقع الميدانية.
بالإضافة إلى ذلك، يدعي ديبيوتي أيضًا أنه يحتل أعلى درجات الإجمالية لتقدير العائد على الاستثمار، وسهولة وبساطة الإعداد، والاعتمادية.
إحدى الأشياء التي تجعل ديبيوتي لامعًا هي ميزته للتعرف على الوجه بدون لمس لتسجيل الدخول، والتحقق من سجل ساعات العمل، وسجلات ساعات العمل الرقمية الدقيقة والفورية مع حساب الأجور التلقائي، وتسجيل الحضور المدعوم بتحديد الموقع الجغرافي، وتقارير متجددة وقابلة للتنفيذ لمراجعة ومقارنة ساعات العمل والأرباح، والامتثال الشامل لفترات الراحة، وتيسير عمليات دفع الرواتب مع التكامل مع الأطراف الخارجية. أنا أيضًا معجب جدًّا بأدوات التجديد الفعَّالة الخاصة بهم، وميزة التفاعل الذكي للموظف، وفكرة خط الأخبار المركزي للتواصل لضمان أن يبقى الجميع على اطلاع في مكان واحد.
ومع ذلك، يحصل ديبيوتي على حصته العادلة من التحديات أيضًا، وكما وعدت، ستغطي هذه المراجعة كل جوانب القصة. يمكن أن يتعطل ديبيوتي ويكون بطيئًا في بعض الأحيان، وهناك تأخير كبير في الالتقاط وبدء وانتهاء المناوبات. كما يمكن أن يكون نسخ ولصق السجلات مملًّا عندما يتجاوز البرنامج تفضيلات المستخدم بخيارات مبرمجة مسبقًا. وتعاني العمليات الكبيرة ذات المواقع المتعددة من صعوبات في تتبع المواقع بواسطة تحديد المواقع الجغرافية. تقدم تطبيقات الهواتف وظائف محدودة، خاصةً بالنسبة لنظام التشغيل أندرويد. ووظائفه للموارد البشرية محدودة أيضًا إلى حد ما، ويوفر لغات واجهة محدودة جدًّا بجانب اللغة الإنجليزية.
الآن، قبل أن نستنتج أي شيء، من العادل أن ننظر عن قرب إلى ما يقدمه ديبيوتي. لذا، دون مزيد من الكلام، دعنا ندخل في الموضوع مباشرةً!
ما يعجب المستخدمين في ديبيوتي
- التعرف على الوجه بدون لمس.
- الحساب التلقائي للأجور.
- تتبع وتحديد المواقع الجغرافية.
- تقارير مفصلة.
- أدوات جدولة قوية.
- المشاركة التفاعلية للموظفين.
- خدمة إخبارية مركزية للاتصالات.
ما لا يعجب المستخدمين في ديبيوتي
- أداء غير مستقر وبطيء.
- نقص في الوظائف في تطبيق أندرويد.
- صعوبات في تتبع المواقع مع العمليات الكبيرة ذات المواقع المتعددة.
- وظائف محدودة لإدارة الموارد البشرية.
- لغات الواجهة محدودة بجانب الإنجليزية.
خطط تسعير ديبيوتي
ديبيوتي لديه خمس أنواع مختلفة من الخطط المدفوعة، كل منها مخصص لهدف معين، بالإضافة إلى فترة تجربة مجانية وخصومات. دعنا نلقي نظرةً أقرب:
خطة ديبيوتي للجدولة
تم تصميم خطة جدولة ديبيوتي للشركات التي تحتاج إلى وسيلة أفضل لإنشاء وإدارة السجلات الزمنية والتواصل مع فريقها.
بتكلفة تبلغ 3.50 دولار لكل مستخدم شهريًّا، تحصل الشركات على عدد غير محدود من المناوبات شهريًّا، وجدولة الموظفين، والجدولة التلقائية، وتكامل نقاط البيع، وإدارة العطل والإجازات. كما يحصلون على موجز الأخبار، وتكليف المهام، وواجهة برمجة التطبيقات المفتوحة، ولوحة التحكم، وتخطيط استراحة الطعام والراحة، وتخطيط الطلب، وإشعارات الرسائل النصية والبريد الإلكتروني، وإدارة التوفر، وتبديل المناوبات والبحث عن بديل، وقوالب الجدول الزمني، ودعم البريد الإلكتروني على مدار الساعة.
خطة ديبيوتي للوقت والحضور
تم تصميم خطة ديبيوتي للوقت والحضور للشركات التي تحتاج إلى تتبع الحضور وتصدير سجلات ساعات العمل بسلاسة إلى كشف الرواتب.
بتكلفة 3.50 دولار لكل مستخدم شهريًّا، تمنح هذه الخطة الشركات إمكانية الوصول إلى ميزات مثل: عدد غير محدود من سجلات ساعات العمل شهريًّا، وتكامل دفع الأجور، وتكامل نقاط البيع، وإدارة العطل والإجازات. كما يحصلون على موجز الأخبار، وتكليف المهام، وواجهة برمجة التطبيقات المفتوحة، ولوحة التحكم، والأداء واليومية، وساعة العمل مع التقاط القياسات الحيوية وتحديد المواقع الجغرافية، وحقول سجلات ساعات العمل المخصصة، ودعم البريد الإلكتروني على مدار الساعة.
خطة ديبيوتي المميزة
تتناول خطة ديبيوتي المميزة كلًّا من أهداف الجدولة، والوقت والحضور، وتضيف التقارير إلى هذا المزيج.
بتكلفة 4.90 دولار لكل مستخدم شهريًّا عند الدفع الشهري، أو 4.20 دولار عند الدفع السنوي، تحتوي هذه الخطة على جميع ميزات الجدولة والوقت والحضور، بالإضافة إلى التقارير وميزة مشاركة الموظفين “شفت بلاس”.
خطة ديبيوتي الأسبوعية المرنة
تم تصميم خطة ديبيوتي الأسبوعية المرنة للشركات الموسمية التي تحتاج إلى جميع ميزات الخطة المميزة، وتبلغ تكلفتها فقط 2.50 دولار لكل مستخدم نشط أسبوعيًّا، و0.50 دولار لكل مستخدم غير نشط أسبوعيًّا، وتتم عملية الدفع شهريًّا.
خطة ديبيوتي للمؤسسات العملاقة
تعد خطة ديبيوتي للمؤسسات العملاقة مناسبةً للمنشآت التي تضم أكثر من 250 عضوًا، وتحتاج إلى إعدادات مخصصة معقدة.
تحتوي هذه الخطة على جميع ميزات الخطة المميزة، بالإضافة إلى تسجيل الدخول الموحد، وتخطيط الطلب المتقدم، والتقارير والتحليلات المتقدمة، واتفاقية المؤسسة مخصصة التصميم، والتنفيذ المخصص، والأدوار والصلاحيات المخصصة، وهيكل المؤسسة المخصص، ودعم المؤسسة المخصص، وإجراءات على مستوى الموقع والإدارة، ومصفوفة التدريب. إعداد الأسعار لهذه الخطة هو مخصص، ويجب على المستخدمين المحتملين الاتصال بديبيوتي مباشرةً للحصول على عرض أسعار.
فترات تجربة مجانية وخصومات
ديبيوتي لا يقدم خطةً مجانيةً، ولكن لديه فترة تجربة مجانية سخية تدوم حتى 31 يومًا لمساعدة المستخدمين في تقرير ما إذا كان البرنامج مناسبًا لشركاتهم أم لا. خلال هذه الفترة، يمكن للشركات تجربة جميع الميزات مجانًا، ويستغرق التسجيل بضع دقائق فقط، ولن يُطلب من المستخدمين تقديم بطاقات الائتمان، ويوفر الدعم على مدار الساعة.
إذا كان الكيان الذي يقوم بالتسجيل هو جمعية خيرية أو غير ربحية، فيمكنهم الحصول على خصم مخصص استنادًا إلى مؤهلاتهم. يتم مراجعة هذه الخصومات واتخاذ قرار حالة بحالة من قبل ديبيوتي. للتقديم لخصم الجمعيات الخيرية أو غير الربحية، يجب على المستخدمين المحتملين اختيار “جمعية خيرية” كصناعة عند التسجيل.
الميزات البارزة في ديبيوتي
1. تتبع الوقت وحضور فوري
يلتقط ديبيوتي الساعات بدقة عبر ساعة العمل السهلة الاستخدام. ويتم تبسيط تتبع الوقت للموظفين مع خيارات متعددة لتسجيل الحضور والانصراف مثل: التعرف على الوجه بدون لمس عبر الأجهزة اللوحية المشتركة التي ناقشناها في النظرة العامة، بالإضافة إلى وسائل أقل تطورًا مثل استخدام الرقم السري على الأجهزة اللوحية المشتركة، أو عبر موقع ديبيوتي على المتصفح، أو من الهواتف مباشرة، وحتى من خلال الساعات الذكية. وإذا كانت أي من هذه الخيارات غير ممكنة في بعض الظروف، مثل ظروف العمل القاسية، يمكن وقتها إجراء تسجيل الحضور والانصراف عبر رسائل نصية قصيرة من هاتف غير ذكي.
في إعدادات المكتب، يعد استخدام متصفح جوجل كروم عبر موقع ديبيوتي أفضل وسيلة لتسجيل الحضور والانصراف من العمل. للقيام بذلك، يكفي للمستخدمين زيارة الموقع، وإدخال عنوان البريد الإلكتروني وكلمة المرور، والتنقل إلى علامة “أنا”، والنقر على زر بدء المناوبة. سيبدأ هذا في تشغيل عداد الوقت، وعند انتهاء اليوم، يمكن للمستخدمين العودة ببساطة إلى التبويب والنقر على زر نهاية المناوبة. سهلةً، أليس كذلك؟
تعرض علامة “أنا” على موقع ديبيوتي الإلكتروني أيضًا معلومات مهمةً حول فترات مناوباتهم مثل: بداية ونهاية المناوبة المجدولة، والمهمة والموقع المجدولين لهم، وعدد المناوبات وساعات العمل التي قضوها خلال الأسبوع الحالي. كما أنها تعمل أيضًا كلوحة تحكم حيث يمكن للمستخدمين رؤية المهام التي تحتاج إلى انتباههم أو موافقتهم.
وإذا كانوا يعملون في موقع خارج المكتب، فإن أفضل وسيلة لتسجيل الحضور وتتبع ساعات العمل هي من خلال ديبيوتي للأجهزة اللوحية المشتركة التي يمكن لمسئولي النظام تثبيتها في كل موقع عمل باستخدام أيباد أو جهاز لوحي بنظام أندرويد. لتسجيل الدخول، يمكن للمستخدمين ببساطة اختيار اسمهم من الجهة اليسرى للشاشة، وإدخال الرمز السري للجهاز اللوحي المشترك الذي تم تحديده لهم. سيقوم النظام بعد ذلك بالتقاط صورتهم لأغراض التحقق من سجلات الساعات، والتي يمكن للمديرين مراجعتها للتأكد من أن الشخص الصحيح يسجل الدخول للمناوبة. بعد ذلك، يمكنهم النقر على زر تسجيل الخروج في الزاوية السفلية اليسرى من الشاشة للتأكد من عدم إمكانية أي شخص إنهاء مناوبة عملهم مبكرًا أو رؤية المهام المخصصة لهم. عندما ينتهون من مناوبة العمل، يمكنهم اتباع نفس الإجراء للخروج من النظام.
بديلًا لذلك، يمكن لمديري النظام أيضًا إعداد تسجيل دخول بدون لمس على الأجهزة اللوحية المشتركة التي تنشط باستخدام الأوامر الصوتية للمساعدة في تقليل المخاوف بشأن الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال. يعد هذا مفيدًا خاصة في عالم ما بعد الجائحة، مع التركيز على الصناعات التي تقدم الرعاية الصحية مثل المستشفيات والعيادات. لبدء العملية، يحتاج المستخدمون إلى الوقوف أمام الكشك فقط، والثبات، والابتسام للكاميرا حتى يتمكن ديبيوتي من مسح وجوههم ومطابقتها مع الصورة الشخصية المخزنة في النظام، واستخدام أوامر الصوت مثل: “بداية المناوبة”، و”نهاية المناوبة”، و”بداية الاستراحة”، و”نهاية الاستراحة” للإشارة إلى الإجراء المطلوب.
عند العمل عن بُعد، أو موقع ميداني، أو خلال التنقل، يمكن للمستخدمين تسجيل الحضور والانصراف باستخدام تطبيقات أندرويد وساعة أبل وتش. لبدء مناوبة العمل على الهواتف الذكية، يحتاج المستخدمون ببساطة إلى تشغيل تطبيق ديبيوتي، والنقر على زر بدء المناوبة في منطقة العمل من علامة التبويب الرئيسية، ومراجعة تفاصيل المناوبة في صفحة نتائج المناوبات، وترك تعليق اختياري للإشارة إلى أي شيء يحتاج إلى لفت انتباه مديريهم، والنقر على زر بدء المناوبة الموجود في أسفل الشاشة. بالنسبة لساعات أبل، يحتاج المستخدمون فقط إلى تفعيل تلك الساعة، وفتح تطبيق ديبيوتي، والنقر على زر بدء المناوبة. يجب عليهم التأكد من تسجيل الدخول إلى تطبيق ديبيوتي على هواتف أيفون المقترن مسبقًا.
يمكن للمستخدمين أيضًا بدء وإنهاء الاستراحات باستخدام هواتفهم أو ساعات أبل. يكفي أن ينتقلوا إلى تطبيق ديبيوتي، والنقر على بدء الاستراحة للبدء، والنقر على نهاية الاستراحة للعودة إلى العمل. وعندما ينتهون من اليوم، يمكنهم ببساطة فتح التطبيق والنقر على نهاية المناوبة.
الآن، هناك بعض الأوقات والظروف التي لن يؤدي فيها تسجيل الحضور أو الانصراف باستخدام هذه الخيارات إلى حل المشكلة، وذلك في الظروف القاسية، وفي حال انقطاع الاتصال بالإنترنت، أو عندما لا يكون لدى المستخدمين إمكانية الوصول إلى الأجهزة المتصلة بالإنترنت. لا يزال لدى ديبيوتي وسيلة للسماح للمستخدمين بتسجيل الحضور والانصراف من مناوباتهم وحتى تسجيل استراحاتهم. بالإضافة إلى الإشعارات في التطبيق وعبر البريد الإلكتروني، يرسل النظام للموظفين أيضًا رسائل نصية قصيرةً بمعلومات المناوبة للأسبوع. في وقت بدء المناوبة المجدولة، يمكنهم الرد بـ “بداية المناوبة” على تلك الرسالة، أو “بداية المناوبة اسم القسم” إذا كانوا سيبدءون مناوبةً غير مجدولة. ولبدء وإنهاء الاستراحات، يكفي ببساطة إرسال “استراحة مناوبة”. وعندما ينتهون أخيرًا من اليوم، يمكنهم إرسال “إيقاف المناوبة” لتسجيل الخروج. إذا نسوا خلال اليوم تسجيل استراحاتهم، يمكنهم القيام بذلك في نهاية اليوم ببساطة عن طريق إرسال “إيقاف المناوبة x”، حيث (x) هو عدد الدقائق التي قضوها في الاستراحات.
بالنسبة للمستخدمين، فإن وجود مجموعة متنوعة من وسائل تسجيل الدخول يعني بأنه يمكنهم بسهولة تسجيل حضورهم وتسجيل كل دقيقة من وقت العمل لضمان أن يتم تعويضهم بشكل عادل عن جهودهم. من جهة الإدارة، يتم ضمان الحضور والمساءلة باستخدام العلامات المكانية بواسطة نظام تحديد المواقع الجغرافية لإظهار أن الموظفين يسجلون الدخول من المكان الصحيح، أو بشكل أكثر تطورًا من خلال تقنية السياج الجغرافي التي تضمن أن يُسمح بتسجيل الدخول للموظفين داخل الحدود الافتراضية لموقع العمل فقط. وهذا، بالتزامن مع التعرف على الوجه، وذلك يضمن القضاء على تسجيل الموظفين الحضور لعضهم بعضًا وزيادة ساعات العمل بشكل غير قانوني.
تعرض ساعة الحضور أيضًا حضور الموظفين في الوقت الفعلي، مما يظهر للمديرين مَنْ الحاضرون وفي الخدمة، ومن هم متأخرون، ومن هم في وقت الاستراحة. وهذا يجعل من السهل استعراض ومراقبة التوافر، وفي حال الحاجة، يمكن شغل المناوبات الفارغة بسهولة ببضع نقرات.
ومع ذلك، قد يكون في تجربة تسجيل الحضور والانصراف بعض المشاكل والأعطال والبطء أحيانًا. هناك أيضًا قضية التأخير المزعج عند بدء وإنهاء المناوبات والاستراحات والتي قد تؤثر على وقت الإنتاج. وبالرغم من أن هذه القضايا ليست بالأمور المصيرية، فإنها قد تتراكم وتصبح مشكلةً على المدى الطويل، لذا يجب مراعاتها عند اتخاذ قرار الاستثمار في نظام ديبيوتي لشركتكم.
2. الجدولة التلقائية
يقدم ديبيوتي خاصية إعداد الجدولة التلقائية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تلغي الحاجة إلى بناء السجلات مناوبةً بعد مناوبة. تقوم هذه الخاصية المدعومة بالذكاء الاصطناعي بإنشاء سجلات العمل بناءً على تحليلات البيانات من إشارات الطلب المتعددة مثل: المبيعات، وحركة الزبائن، والفصول، والمناسبات. وأكثر ما أحبه في هذه الخاصية هو أنها تقلل من التخمين والمعاناة في إعداد السجلات وتضمن أن تكون السجلات محسنةً في كل مناوبة عمل.
يمكن للمستخدمين تحديد المعايير التي يجب على خاصية الجدولة التلقائية اتباعها، مثل: التنبؤ الدقيق بتكاليف العمالة لأمور، مثل: التكلفة والتساوي في المناوبات، أو حتى مطابقة التفضيلات لإنشاء سجلات تتناسب بشكل أفضل مع احتياجات العمل. كما يمكن أيضًا أن يتم احتساب طول المناوبة وأوقات بدء المناوبات وتفضيلات أخرى لضمان سعادة الموظفين وإنتاجيتهم. يمكن تحديد كل هذه الاعتبارات في الإعداد الأولي ومن ثم تعكسها على هياكل السجلات المخصصة بنقرة واحدة باستخدام خاصية التعبئة التلقائية.
الأهم من ذلك، أن خاصية إعداد السجلات التلقائي في ديبيوتي تأخذ في اعتبارها الامتثال القانوني لقوانين الأجور وساعات العمل، حتى يكون لدى أصحاب العمل حماية تلقائية ضد انتهاكات القوانين التي تهدد الشركات.
ومع ذلك، وعلى الرغم من أن تصميم وهدف هذه الوظيفة رائعين، فإن هناك بعض المشاكل في تطبيقها العملي. فعلى سبيل المثال، يبدو أن الأنظمة دائمًا ما تكون عازمةً على تجاوز تفضيلات المستخدم بخيارات مبرمجة مسبقًا. إنها لا تتذكر الساعات التي حددها المستخدمون، وإذا كانت تختلف عن الخيارات المدمجة، فإنهم لا يستطيعون فعل الكثير حيال ذلك. ويجعل هذا نسخ ولصق السجلات أمرًا مزعجًا جدًّا، ويضيع وقت الإدارة بدلًا من توفيره.
بالإضافة إلى ذلك، هناك تأخير كبير في التقاط المناوبات. وقد يكون هذا مجرد إزعاج طفيف بالنسبة لمعظم الأشخاص، ولكن يمكن أن يكون ذا أهمية كبيرة عندما يحاول العديد من الموظفين الحصول على مناوبة تناسب توفرهم المحدود. أعتقد أن الأشخاص سيقدرون إذا كانت وظيفة الالتقاط أكثر استجابةً أم لا! كما أن عدم استجابة الميزات يمكن أن يتراكم، ويسهم في نهاية المطاف في تجربة سلبية للمستخدمين، مما يعني أن الوقت يضيع في انتظار أن تعمل الأمور كما ينبغي.
3. الامتثال لراحات عمل الموظفين
تعد الراحات جزءًا أساسيًا من يوم العمل، حيث تتيح للموظفين قضاء بعض الوقت في احتياجاتهم والراحة حتى يتمكنوا من أداء عملهم بنسبة 100٪ خلال الساعات التي يعملون فيها بشكل فعَّال. تتناول القوانين فترات الراحة الإلزامية لتناول الطعام والاستراحة، وتوجد تفاصيل حول مدى طولها وتكرارها في تعليمات إدارة الأجور وساعات العمل في قوانين ونظم العمل. وبالنسبة لمثل هذا الجانب المهم من العمل، يكون من الصعب، إن لم يكن مستحيلًا، ضمان الامتثال لتجنب انتهاكات قد تكون كارثيةً من ناحية الغرامات، وذلك عند استخدام السجلات الورقية واليدوية التقليدية.
لحسن الحظ، يتيح ديبيوتي وظيفة التخطيط والامتثال للراحات عبر جميع الأجهزة، مما يتيح للشركات إنشاء سجلات متوافقة مع اللوائح وإدارة الراحات المدفوعة وغير المدفوعة. وهذه أداة قيمة للغاية تزيل قلق صاحب العمل بشأن الامتثال لقوانين الراحات من خلال تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لإنشاء سجلات تأخذ في اعتبارها لوائح العمل المعقدة بسهولة.
مع هذه الميزة، يمكن لأصحاب العمل أن يكونوا واثقين من أن السجلات تحتوي على عدة راحات في نفس المناوبة دون التضحية بالتوافر، ومنع تسجيل الحضور المبكر الذي لا يتوافق مع القوانين والعودة المبكرة من الراحات، والحصول على إقرار يُظهر الامتثال وتفاصيل جميع الراحات في سجلات الشركة، وضمان أن الموظفين يحصلون على الوقت الضروري لضمان أفضل أداء.
ما أحبه أيضًا في هذه الميزة هو أنها تجبر الموظفين حقًّا على قضاء بعض الوقت لأنفسهم خلال يوم العمل. كما يمكن أن يكون من السهل جدًّا نسيان تناول الطعام أو الراحة عند الانغماس الكامل في العمل، وهذا يمكن أن يكون له آثار خطيرة على الصحة البدنية والعقلية. يساعد امتثال الراحات في ديبيوتي في التعامل مع ذلك، وبناءً على ذلك، يُفضل أن يعزز هذا الممارسات الصحية في مكان العمل.
4. تكامل المرتبات في ديبيوتي
تتم ترجمة البيانات التي يتم التقاطها بواسطة ساعة ديبيوتي للحضور تلقائيًّا إلى سجلات ساعات عمل الموظفين، ويمكن مراجعتها والتحقق منها باستخدام تحديد المواقع الجغرافية والتعرف على الوجه، ثم الموافقة عليها بشكل فردي أو جماعي.
تقلل هذه السجلات الدقيقة والمحققة من المهام الإدارية عن طريق حساب الأجور المختلفة تلقائيًّا لكل موظف ووظيفة وموقع، بما في ذلك العمل الإضافي، ويمكن تصديرها إلى أي من تكاملات مرتبات ديبيوتي مع تطبيقات الطرف الثالث للمحاسبة والرواتب بنقرة واحدة.
يتكامل ديبيوتي مع مختلف برامج الرواتب لتوفير الوقت وتوفير رؤية أعمق لبيانات ساعات العمل الملتقطة. وتشمل هذه التكاملات البرامج المعتادة مثل: زيرو، كويك بوكس أونلاين، أيه دي بي، مويب، أكسس ويج إيزي، وغيرها.
بالإضافة إلى برامج الرواتب، يتكامل ديبيوتي أيضًا مع نقاط البيع، والموارد البشرية، والمخازن، وتوقعات المبيعات، والمالية، وبرامج أخرى لتحسين قابليته لاستخدام وظائفه بشكل أكبر. بالإضافة إلى ذلك، يفتح تكامله مع زابير المزيد من الإمكانيات.
ومع أنني معجب حقًّا بعدد التكاملات الواسعة التي يقدمها ديبيوتي، يتعين عليه العمل على تحسين سهولة الاستخدام. كما يمكن أن يكون التصدير إلى زيرو مشكلةً في بعض الأحيان، ويمكن أن يكون تكامل التطبيق مع تطبيقات الإدارة المالية صعبًا إلى حد ما. بالإضافة إلى ذلك، لا يقدم الكثير من المرونة فيما يتعلق بالتخصيص حتى يتعين على المستخدمين التكيف مع ما هو متاح.
بعض تعليقات المستخدمين الإيجابية المختارة
- “يتكامل ديبيوتي بسهولة مع يبلينج – يقوم بنقل الساعات المعتمدة تلقائيًّا إلى سجلات الرواتب الأسبوعية (…) وهي أداة تقلل من فرص حدوث الأخطاء البشرية”. – كارولين ب. (المصدر: جي 2).
- “تصل الإشعارات الفورية بدقة – يتم تنظيم جدول العمل بشكل بسيط وواضح“. – غرانت أ. (المصدر: جي 2).
- “يتيح لي ديبيوتي تتبع جميع الموظفين وعرض ساعات عملهم اليومية بسهولة“. – أوستن ك. (المصدر: كابتيرا).
- “واجهة مستخدم جميلة، وبرنامج سهل الاستخدام. أساسي إلى حد ما لتسجيل الوقت، ولكن يبدو أنه يمكن أن يؤدي العمل بشكل جيد وموثوق”. – مات إل. (المصدر: جي 2).
- “نحن الآن قادرون على تتبع حضور جميع الموظفين بالإضافة إلى توزيع المهام عليهم“. – ألبرت أ. (المصدر: كابتيرا).
- “سهولة الاستخدام والأمان لكل عضو في الفريق. مع إضافة ميزة التوظيف، أصبح ديبيوتي جزءًا حيويًّا من عملياتنا”. – هيذر ت. (المصدر: كابتيرا).
- “يوفر ديبيوتي وقت جدولة الشركة، ويساعدنا في تنظيم طلبات الإجازة والجدولة، وقد جعل من الأسهل بكثير توصيل جدول العمل لموظفينا“. – ستيسي إم. (المصدر: كابتيرا).
- “لقد جعل ديبيوتي من السهل جدًّا تتبع أوقات بداية وانتهاء عمل الموظفين وأيضًا سجلات الأوقات المنسقة قللت من وقت إعداد الأجور“. – ليان ف. (المصدر: كابتيرا).
- “عندما يحين وقت الرواتب، يستغرق الأمر نقرتين، ويتم تحميله إلى نظام الرواتب“. – مستخدم موثق في مجال البناء (المصدر: جي 2).
بعض تعليقات المستخدمين السلبية المختارة
- “التطبيق لا يعمل كما يجب. قد يستغرق الأمر للقيام بالجدولة الآلية“. – جريس ت. (المصدر: كابتيرا).
- “كان تكامل التطبيق مع التطبيقات المالية الأخرى صعبًا. لا يسمح بالتخصيص.” – أليكس ب. (المصدر: كابتيرا).
- “جدولة الموظفين وتقريب الأوقات تحتاج إلى بعض التحسين“. – أوستن ك. (المصدر: كابتيرا).
- “تطبيق أندرويد لا يوفر العديد من الميزات مقارنةً بتطبيق أيفون“. – غليندا إم. (المصدر: كابتيرا).
- “أتمنى أنه يتزامن مع تقويم جوجل الخاص بي. كما أن واجهة المستخدم قديمة“. – تروي إم. (المصدر: كابتيرا).
- ” لا يسمح لي بتجاوز رسائل الخطأ التي أحصل عليها بشأن نسخ ولصق مناوبات الأسبوع السابق. سيترك المناوبات فارغةً، ويجب عليَّ الانتقال إلى الأسبوع السابق ووضعها يدويًّا وتجاوز القيود“. – سولانج ب. (المصدر: جي 2).
- “أتمنى أن تتم مزامنة الجدولة بشكل أسهل من خلال الهواتف أو الأجهزة اللوحية“. – هيذر ت. (المصدر: كابتيرا).
- “الموظفون الذين يستخدمون هواتف أندرويد وأجهزة لوحية غير قادرين على الوصول إلى موجز الأخبار. كما أن واجهة المستخدم قديمة“. – كارين د. (المصدر: متجر جوجل).
- “السياج الجغرافي ليس الأفضل. هذا هو في النهاية السبب في أننا توقفنا عن استخدامه”. – مستخدم موثق في مجال الملابس والأزياء (المصدر: جي 2).
- “في بعض الأحيان يمكن أن يكون تصدير البيانات إلى زيرو مشكلة. كانت خدمة العملاء في هذه المسألة غير جيدة، لذلك كان يتطلب بعض التجارب”. – جيمي دبليو. (المصدر: كابتيرا).
- “عندما أقوم بإجراء تغييرات في موقع الموظف، يؤدي ذلك إلى مجموعة من الأخطاء – لا يمكن للموظف تسجيل الدخول، ويمكن للموظف رؤية بطاقات الوقت للمنظمة بأكملها“. – ديفيد سي. (المصدر: جي 2).
التقييمات
(اعتبارًا من ديسمبر 2023)
- كابتيرا: 4.6/5
- متجر جوجل بلاي: 4.6/5
- جي تو: 4.6/5
- جيت أب: 4.6/5
- بي سي ماجازين: 4.5/5
- سوفتوير ادفايس: 4.5/5
- تراست راديوس: 8.6/10
الحكم النهائي
ديبيوتي حل جيد للشركات التي تحتاج إلى أداة شاملة لإدارة الموارد البشرية لزيادة الإنتاجية وتسريع مهام سير العمل. خلال بحثي لهذه المراجعة، اكتشفت أنه هو فعلا نائب فعال جداً، عند استخدامه بشكل صحيح، يحقق نتائج مذهلة. وأعتقد أن هذا يظهر بشكل جيد في تقييمات المستخدمين على عدة مواقع قمنا بفحصها – لا شيء أقل من 4.5 نجوم، وأعتقد أنه يستحق هذه التقييمات بالفعل.
أكثر ما أحبه في ديبيوتي هو أنه قد صمم مع أخذ التقدم في الاعتبار، ويظهر ذلك في إبداع تلك التقنية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الجدولة وامتثال استراحة العمل – على الرغم من أنه قد يحتاج إلى بعض الوقت لتعلم كيفية استخدامه. كما أن تسجيل الدخول بواسطة التعرف على الوجه بدون لمس هي مبادرة جيدة أيضًا، خاصةً في هذه الفترة بعد الجائحة حيث يشغل القلق الصحي مكانةً مهمةً في وعينا الجماعي.
أشعر أيضًا أن ديبيوتي يمنح صاحب العمل والموظفين سلطةً حقيقيةً. كما تضمن عوامل المساءلة التي يوفرها ديبيوتي مثل: تتبع الموقع الجغرافي، والتعرف على الوجه القضاء على سرقة الوقت، كما أنه ليست متطفلًا مثل بعض البرامج الأخرى. فهو يحترم استقلال الموظف الذي يتوازن بشكل جيد مع مهمته في فرض المساءلة بين الصفوف. وتسعى ميزة “شفت بلاس” الرائعة إلى تقديم جسر بين أصحاب العمل والموظفين، مما يسمح للموظفين بأن يكون لديهم صوت، ويكون للإدارة البقاء على الاتصال بالواقع ومعرفة احتياجات فرقها على الأرض. أنا مع أي شيء يعزز التناغم والإيجابية.
ومع ذلك، مثل أي برنامج آخر، فديبيوتي لديه حصته من العيوب، وكما تم الوعد في بداية هذه المراجعة، سأكون صادقًا تمامًا بشأن كل شيء.
أولًا وقبل كل شيء، فإن العيوب والمشكلات تحرم المستخدمين من جزء من متعة استخدام ديبيوتي. والأداء البطيء أيضًا مشكلة، ويمكنني رؤية تأثير ذلك البطء بالسلب على الموظفين الميدانيين بشكل كبير، إلى جانب الصعوبات التي تواجه مستخدمي تطبيق الهاتف، خاصةً الذين يستخدمون نظام أندرويد. وإذا أضفنا إلى ذلك تحديات تتبع الموقع الجغرافي التي تواجهها العمليات متعددة المواقع والشركات الكبيرة، فإن لدينا تحديًا ثلاثي الأبعاد للشركات قد يكون بمثابة الوادع لاستخدامهم هذا التطبيق.
يمكن معالجة الوظائف المحدودة للموارد البشرية عن طريق إطلاق ميزات جديدة مع مرور الوقت، وأنا آمل بشكل كبير في استمرار ديبيوتي في تطوير منتجه مع مرور الوقت. ربما سيفكر أيضًا في إضافة المزيد من اللغات إلى واجهة المستخدم حتى يصبح أكثر شمولًا.
على الرغم من هذه القيود، ما زلت أوصي باستخدام ديبيوتي لأي منظمة تبحث عن حل قوي وغني بالميزات لإدارة الموارد البشرية وجدولة المناوبات. أتطلع إلى رؤية التحديات والمشاكل الحالية للبرنامج قد تم معالجتها في السنوات القادمة، وأنا واثق من أن مستخدميه أيضًا يتطلعون إلى ذلك.