بصفتي الرئيس التنفيذي لشركة برامج لتسجيل الوقت، أقوم أنا وفريقي بالبحث المستمر عن أفضل برامج الأعمال لمعرفة ما هو جديد لدى المنافسين. وهذا يعني أننا غالبًا ما نقوم بالبحث والتجربة العملية لمنتجاتهم، كما تعلم، هذا جزء من عملنا. هنا، سأشاركك نتائج تلك التجارب، وأخبرك بمميزات المنتجات التي تستحق الإشادة، وسأكون صريحًا فيما يتعلق بالمنتجات التي أعتقد أنه يجب عليك تجنبها. والآن، إليك هذا التقييم، حيث أحاول فيه أن أكون صادقًا، وعادلًا، ومفيدًا. وآمل أن يساعدك هذا في اتخاذ القرار الصحيح.
في هذا المقال
- نظرة عامة
- ما يعجب المستخدمين في تايملي
- ما لا يعجب المستخدمين في تايملي
- خطط تسعير تايملي
- الميزات البارزة في تايملي
- بعض تعليقات المستخدمين الإيجابية المختارة
- بعض تعليقات المستخدمين السلبية المختارة
- التقييمات
- الحكم النهائي
نظرة عامة
حان الوقت للحديث عن تايملي! هذا البرنامج لتسجيل الوقت، الذي يحمل اسمًا جذابًا وواجهةً جميلةً، هو أداة لإدارة المشاريع وتعزيز الإنتاجية، حيث يأتي مع تشكيلة كبيرة من الميزات القيمة التي تهدف إلى مساعدة المنشآت في الاستفادة القصوى من وقتها. وبجانب ميزات تسجيل الوقت، يحتوي تايملي أيضًا على مجموعة من الأدوات المصممة لتشغيل المشاريع بشكل أكثر ذكاءً، وقيادة الفرق بشكل أفضل، ومراقبة المشاريع أثناء تقدمها في الوقت الفعلي. يدعم الذكاء الاصطناعي – الذي يتعلم من سلوك المستخدمين – هذه الميزات، مما يفترض أن يساعد في تصميم المشروع وفقًا لاحتياجات المستخدمين الفريدة.
يهدف تايملي إلى التقاط كل التفاصيل القابلة للفوترة عن طريق تسجيل ساعات العمل بدقة وحسابها بالثانية، مما يفترض أن يؤدي إلى تقارير وفواتير أكثر شفافيةً، وتحسين أسعار المشاريع والميزانيات. كما يفتخر أيضًا بسياسته الصارمة لمكافحة المراقبة التي تمكن الموظفين من خلال حماية خصوصيتهم بشكل قوي، وتنظيم المعلومات التي يتلقاها المديرون حول أنشطتهم. تَعِد التكاملات الأصلية وواجهات برمجة التطبيقات المفتوحة أيضًا بدمج سلس في بيئات تكنولوجيا المعلومات الحالية دون التأثير على سير العمل الذي استغرق سنوات حتى يصبح مناسبًا.
مع كل هذه الميزات التي تهدف إلى تحديث تسجيل الوقت وإدارة المشاريع، فإن السبب الرئيسي وراء شهرة تايملي هو تقليل العمل الإداري بنسبة تصل إلى 75٪. وهذا قدر هائل من الوقت والموارد التي يمكن توجيهها إلى أمور أكثر أهميةً تؤثر بشكل فعّال على النمو والربحية!
ولكن كل وردة لها أشواكها، فهذا البرنامج ليس استثناءً. ولقد وعدتك بمراجعة صادقة، وأنا أقدم لك ذلك بالفعل. إذًا، بينما نعترف على الجوانب التي يرتقي فيها تايملي باسمه، سنلقي نظرةً أيضًا على الجوانب التي لا تعكس الشيء نفسه.
شكوى رئيسية حول تايملي؛ وهي أن ميزة الفواتير تفتقر إلى الفعالية. على الرغم من أنه يقوم بإنشاء تقارير وسجلات زمنية، فيتعين على المستخدمين استخدام برنامج فواتير تابع لجهة خارجية لإعداد فواتير جاهزة للعميل. وهذا عيب كبير يمكن أن يكون فاصلًا، خاصةً بالنسبة للعملاء الذين يبحثون عن حل شامل لا يتطلب منهم الانتقال من برنامج إلى آخر لمجرد أداء مهمة أساسية للغاية.
عيب آخر يثير القلق؛ وهو أن الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى المزيد من الاهتمام من قِبل المنشآت، فهو من المفترض أن يتعرف ويسجل تلقائيًّا ما يعمل عليه المستخدمون من مهام، ولكن في بعض الأحيان يخطئ في ذلك، ويمكن أن تؤدي هذه الأخطاء الصغيرة إلى مشاكل ضخمة. بالإضافة إلى مشاكل تطبيقات الهاتف التي تبدو قديمةً، ولا تسجل أنشطة العمل المهمة بدقة، مثل: الاجتماعات، ومكالمات الهاتف التي تؤدي إلى فقدان الساعات (أي: وقت غير مدفوع، وهذا غير عادل!)، كل هذا، وبسعر مرتفع لكل هذه الخدمات، قد لا يكون تايملي هو الحل الذي تبحث عنه.
ولكن دعونا نلقي نظرةً على الأمور الإيجابية قبل أن نصدر أي حكم آخر على تايملي.
أنا أحب بشكل كبير متتبع الذاكرة البديهية الذي يسمح للمستخدمين بالعمل دون القلق بشأن التبديل اليدوي بين المهام، وتقدير الوقت المستغرق فيها في نهاية اليوم. متتبع الذاكرة البديهية يتذكر كل ما عمل عليه المستخدمون بدقة متناهية في كل وقت وحتى في كل ثانية. كما يسمح لهم بإكمال سجلات ساعات العمل في ثوانٍ بسيطة باستخدام السحب والإسقاط للساعات والأنشطة المسجلة في نهاية كل يوم عمل. أيضًا، أحب ميزة البحث في تايملي المدعومة بالذكاء الاصطناعي دييو، التي تتيح للمستخدمين البحث عن أي شيء عملوا عليه مع بضع نقرات على لوحة المفاتيح، مما يقضي على التمرير للأعلى والأسفل والبحث عن ملفات معينة لم تُستخدم لفترة طويلة.
بكل ما قيل، أعتقد أنه حان الوقت لتفقد ما يقدمه هذا البرنامج بعناية، لذا انتقل للحصول على مراجعة شاملة وفورية لـ تايملي.
ما يعجب المستخدمين في تايملي
- متتبع الذاكرة.
- تقارير فعّالة وشاملة.
- واجهة مستخدم رائعة.
- عرض الجدول الزمني الجذاب والمميز.
- خدمة عملاء سريعة الاستجابة.
ما لا يعجب المستخدمين في تايملي
- مشاكل في تطبيق الهاتف.
- وجود بعض الأخطاء البرمجية، التأخر، والتعطل أحيانًا.
- سعر مرتفع وعدم وجود نسخة مجانية.
- الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى تحسين.
- عدم تتبع المكالمات الهاتفية.
- ميزة الفوترة غير جذابة وتتطلب تكاملًا مع برنامج آخر لتكون جاهزة للعميل.
خطط تسعير تايملي
يقدم تايملي ثلاثة خطط مدفوعة بميزات مختلفة مصممة لتلبية مختلف الاحتياجات. فكلما زاد عدد المستخدمين، زادت الميزات. ويكون هناك أيضًا إضافة اختيارية متاحة عند الطلب.
وبينما لا توجد خطط مجانية، يقدم تايملي خصومات للطلاب وفترة تجربة لمدة 14 يومًا تتيح للمستخدمين تجربة جميع ميزاته مجانًا.
حان الوقت للنظر في الخطط والميزات التي يقدمها تايملي!
خطة تايملي المبدئية
تم تصميم خطة تايملي المبدئية لمساعدة أصحاب الأعمال والمنشآت الصغيرة في زيادة الإنتاجية عن طريق فوترة ما يصل إلى 20٪ من الساعات الإضافية وتبسيط إنشاء سجلات الدوام. يمكن استخدامها بحد أقصى من قبل خمسة مستخدمين وما يصل إلى 20 مشروعًا.
مقابل 9 دولارات للمستخدم في الشهر عند الدفع السنوي، أو 11 دولارًا للمستخدم في الشهر عند الدفع الشهري، تقدم خطة تايملي المبدئية تسجيل الوقت التلقائي، وسجلات زمنيةً تعمل بواسطة الذكاء الاصطناعي، وتتبع أوقات الخمول، وتتبع المواقع، وعداد وقت يدويًّا، وتعديلات مجمعةً، وإحصاءات أسبوعيةً، وتنبيهات تلقائية، ولوحة تحكم للمشروع، وأسعارًا قابلةً للفوترة، وميزانيات، وعلامات. كما تحتوي على تقارير سريعة، وتقارير تفصيلية، وتصدير التقارير، والقدرة على الوصول إلى تسجيل الوقت للآخرين، وتكامل تلقائي مع زابير للوصول إلى مركز المساعدة، ودعم البريد الإلكتروني.
خطة تايملي المميزة
تم تصميم خطة تايملي المميزة التي تستهدف الفرق، وهي مصممة لتعزيز الكفاءة والحد من المهام الإدارية اليدوية بفضل المزيد من عمليات التشغيل الآلي. كما يمكن استخدامها بحد أقصى من قبل 50 مستخدمًا لمشاريع غير محدودة.
بمقابل 16 دولارًا للمستخدم شهريًّا عند الدفع السنوي، أو 20 دولارًا للمستخدم شهريًّا عند الدفع الشهري، تشتمل خطة تايملي المميزة على جميع مميزات خطة تايملي المبدئية، بالإضافة إلى تحقيق أهداف الميزانية، وكشف الأخطاء، وأسعار التكلفة، والملاحظات المطلوبة، والفِرق، والعاملين في مقر المنشأة، وقادة الفرق، والقدرة على عرض تاريخ الإدخال، وجدولة الوقت للآخرين، ووضع علامات على سجلات ساعات العمل التي تم فوترتها. كما تحتوي على واجهة برمجة التطبيقات مؤتمتة، وتكاملات مع كليك أب، وكويك بوكس أونلاين، والدعم داخل التطبيق.
خطة تايملي الشاملة
تم تصميم خطة تايملي الشاملة للمنشآت الكبيرة، وهي مخصصة لإدارة عدد أكبر من العاملين في مقر المنشأة والجدولة ومستويات أمن قابلة للتطوير. يمكن استخدامها لأكثر من 50 مستخدمًا لمشاريع غير محدودة.
بتكلفة تبلغ 22 دولارًا للمستخدم شهريًّا عند الدفع السنوي، أو 26 دولارًا للمستخدم شهريًّا عند الدفع الشهري، تشتمل خطة تايملي الشاملة على جميع ميزات الخطط السابقة، بالإضافة إلى تنبيه تسجيل الحضور أو الانصراف، والعملات المتعددة، ولوحة تحكم الأشخاص، وعدد المهام لكل موظف، وتقارير في الوقت الفعلي، وتقارير مميزة. كما تشمل التدريب والتواصل غير المحدود مع شريك النجاح، وعمليات أتمتة غير محدودة لواجهة برمجة التطبيقات، وتكاملًا متزامنًا غير محدود مع كليك أب، وأزور أي دي.
الإضافات
يوفر تايملي إضافة ميزة المهام، والتي تهدف إلى مساعدة الفرق في جدولة المناوبات، وتعيين المهام، وتتبع تقدم المشاريع. تعد هذه الميزة مفيدةً للتحكم الدقيق في التقدم، حيث إنها تحدد الأشخاص الرئيسيين وتحدد الإطار الزمني للمشاريع، خاصةً تلك التي تتطلب اهتمامًا إضافيًّا بالوقت. وإضافة ميزة المهام هذه متاحة لأي خطة، وذلك بتكلفة تبدأ من 5 دولارات للشخص.
خصومات الطلاب
للاستفادة من خصم الطلاب، يجب على الطلاب المهتمين إرسال رسالة إلى دعم تايملي، وتوضيح عزمهم على الاستفادة من الخصم. سيُطلب منهم تقديم بطاقة طلابية سارية وعنوان بريد إلكتروني مفعل.
الميزات البارزة في تايملي
1. تسجيل الوقت التلقائي
تروِّج تايملي لتسجيل الوقت التلقائي كحلٍّ بديلٍ عن عدادات الوقت المزعجة والتكرارية التي غالبًا ما تكون متاحةً في السوق. كما يدعي أنه يعمل في هدوء وبشكل غير ملحوظ في خلفية النظام، حيث يقوم بتجميع البيانات حول جميع الأنشطة التي يقوم بها الموظف على مدار ساعات العمل. وفي نهاية اليوم، يتم عرض سجل لأنشطته التي قام البرنامج بتسجيلها، ويمكن للموظف اختيار ما يرغب في مشاركته مع مديره في سجلات ساعات العمل، وما يرغب في حذفه لحماية خصوصيته.
أحب تصميم هذا المنتج الذي اهتم بالموظفين. على عكس البرامج المماثلة التي تروج لجعل الموظفين كلمة دعاية دون أن يكون لههم وجود فعلي (انظر إلى تايم دكتور)، فإن مشاركة البيانات التي التقطها تايملي تسهل عملية إنشاء سجلات الدوام وتعمل على تمكين الموظفين، مع الاهتمام بحماية خصوصيتهم، وذلك يتماشى مع موقف تايملي المعارض لبرامج التجسس.
ولكن كيف يعمل؟ باستخدام الذكاء الاصطناعي، يقضي تايملي على الحاجة إلى بدء وإنهاء المهام يدويًّا باستخدام عداد وقت عن طريق التعرف بشكل بديهي على البرامج والتطبيقات المستخدمة، والمواقع الإلكترونية التي تم زيارتها، والمستندات التي عمل عليها الموظف طوال يوم العمل، وتسجيل وقت المشاريع أو المهام ذات الصلة بهذه الإجراءات. كما يسجل أيضًا وقت الخمول لضمان أن المنشآت تدفع مقابل ساعات العمل الفعلية فقط للموظفين. يقوم تتبع الموقع بتسجيل المواقع الجغرافية للمستخدمين لضمان أنهم في المكان الصحيح وفي الوقت المناسب، وهذا مهم بشكل خاص للوظائف الميدانية.
يكون ذلك مفيدًا بشكل خاص للعاملين الذين تتطلب وظائفهم الانتقال من موقع إلى آخر، حيث يخلصهم من المسئولية والمخاطر المرتبطة بخطأ الإنسان في التأكد من تشغيل عداد الوقت اليدوي بشكل صحيح لكل مهمة. يسمح مسجل الوقت التلقائي الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تايملي للعاملين بالتركيز على العمل الفعلي بدلًا من التركيز على عداد الوقت، مما يساعدهم في تحقيق مستويات إنتاجية أفضل من خلال التخلص من الاضطرابات التي تؤثر على أدائهم، وتوفير ذلك الوقت للقيام بمهام أكثر أهمية.
على الرغم من أن استخدام الذكاء الاصطناعي فكرة رائعة، فإنه قد يؤدي إلى عدم موثوقية تسجيل وقت المهام بشكل صحيح، حيث قد يستغرق الأمر بعض الوقت للتدريب وفقًا لمهام سير العمل والظروف الفريدة للمستخدمين. كما قد يؤدي ذلك إلى إعداد سجلات ساعات عمل غير دقيقة تتطلب مزيدًا من الوقت للتحقق والتعديل، وهو أمر يتناقض نوعًا ما ويخالف وعد تايملي بالفعالية.
وبرغم وجود أوجه قصور في تطبيق الهاتف في تسجيل الوقت بدقة لبعض الأنشطة، خاصةً المكالمات والاجتماعات، فإن هناك عدم استقرار في تسجيل الوقت التلقائي المدعوم بالذكاء الاصطناعي والذي يشكل تهديدًا مزدوجًا لكلٍّ من الموظف والمنشأة. يمكن أن تؤدي هذه الأخطاء الصغيرة على ما يبدو إلى فقدان وقت عمل الموظف من جانب، والمشكلات القانونية، والإنفاق غير المبرر، ومشكلات في المشروعات، والمزيد للمنشأة من جانب آخر.
2. إدارة قوية للمشروعات
يحتوي تايملي على مجموعة قوية من ميزات إدارة المشاريع المصممة لتزويد المنشآت بمعلومات كافية حول كيفية أداء مشاريعها لتحقيق الهدف النهائي المتمثل في تحقيق أقصى قدر من الربحية، وتسليم مخرجات عالية الجودة في الوقت المناسب. إنها تتميز بإحصائيات مرئية تسمح للمديرين بمتابعة موقف الميزانيات والتقدم في الوقت الفعلي بشفافية. والغرض من الإحصائيات هو تعزيز التعاون، وتتبع الوقت والحضور، والحفاظ على سلامة المشاريع، والحصول على تحليلات مهمة متاحة عند الطلب حتى تتمكن المنشآت من الحصول على منظور أكثر وضوحًا لكيفية إنجاز الأمور.
لوحة معلومات المشروع هي المكان الذي يمكن رؤية الإجراء الرئيسي فيه. فهي تحتوي على كافة المعلومات الأساسية التي يحتاج المسئولون إلى معرفتها حول المشاريع في لمحة واحدة. تعرض علامة التبويب إجمالي الساعات المسجلة، ومقدار تكلفتها، وتفاصيل إنفاق الميزانية مثل: إجمالي الميزانية، والنسبة المئوية للإنفاق، والميزانية المتبقية، ورسم بياني يقارن بين ساعات العمل الفعلية والساعات المخططة، وقائمة المستخدمين وتفصيل ساعات عملهم الفعلية، وأجورهم مقابل الساعات والميزانية المخططة لذلك. وتقوم علامات التبويب “الميزانيات والأنشطة والتخطيط والساعات” بالتعمق في تفاصيل البيانات المقدمة في علامة التبويب “الحالة”، وتعرض علامة التبويب “التقارير” تحليلات بنطاقات زمنية قابلة للتخصيص.
لضمان تحقيق المشاريع للأرباح المثالية، من المهم تحديد وتوقع مقدار ما سيستغرقه إنجاز الأمور. يسمح تايملي للمنشآت بتحديد ميزانيات الوقت والمال، وتخصيص الأسعار القابلة للفوترة لأجور الساعة لمستخدمين محددين، وتعيين معدلات تكلفة المستخدمين للمقارنة مع الأسعار القابلة للفوترة، وتحديد العملات التي سيتم اعتمادها لكل مشروع.
يتم تنظيم المشاريع من خلال استخدام علامات مخصصة تسمح للمستخدمين بتصنيف ساعات عملهم عبر المشاريع. حيث يتم الاحتفاظ بالبيانات بشكل أنيق ومنظم باستخدام العلامات والملاحظات المطلوبة التي تحتوي على معلومات محددة عند تسجيل الساعات، بينما ميزة وضع علامة “تم الفوترة” تمنع فوترة سجل الدوام مرتين.
3. إدارة الفريق الشاملة
لتشغيل المشاريع وإدارتها بسلاسة، يلزم وجود مجموعة شاملة من أدوات إدارة الفريق. يقدم تايملي مجموعةً من الميزات الموجهة نحو جعل التخطيط والجدولة والتعاون استباقيًّا وأكثر وضوحًا وأكثر كفاءةً في استخدام الوقت.
لوحة معلومات الموظفين هي المكان الذي يمكن للمسئولين من خلاله رؤية جميع المعلومات المهمة حول قدرات الموظفين الفردية وأعباء العمل. على رسم بياني مرئي، تعرض لوحة المعلومات إجمالي المهام الأسبوعية لكل عضو في الفريق، وإجمالي الوقت المسجل والمخطط لفترة مختارة، والساعات المتاحة المتبقية لتلك الفترة. وتوضح أيضًا الموظفين الذين لديهم وقت غير متتبع أو ساعات لم يتم تسجيلها في سجلاتهم الزمنية، وأولئك الذين يسجلون ساعات أكثر من قدرتهم اليومية، أو يذهبون إلى العمل الإضافي بانتظام.
وبجانب عرض الإحصائيات، تسمح أيضًا لوحة تحكم الموظفين للمسئولين بإرسال إشعارات داخل التطبيق، أو عبر البريد الإلكتروني لضمان وصول المعلومات المهمة إلى الأشخاص المعنيين بشكل فردي أو حسب المجموعة.
عند الحديث عن المجموعات، يعمل تايملي على تسهيل عملية التقسيم باستخدام ميزة الفرق. يمكن تجميع الموظفين لتحقيق التعاون الأمثل في عناصر المشروع المهمة، وتسمح ميزة قادة الفريق للمسئولين بتعيين أعضاء كقادة للمجموعة، أو أشخاص في المشروع دون منحهم الوصول إلى كافة البيانات على مستوى الحساب ككل.
تتيح ميزة القدرات الفردية للمديرين مراقبة الفرق ودعمها بسجلات أسبوعية مختلفة، بينما تحمي سعة مساحة العمل من الإرهاق من خلال إظهار إجمالي الساعات الأسبوعية مما يساعد في توزيع عبء العمل بشكل عادل وذكي. تتيح ميزة “جدولة وقت الآخرين” للمسئولين تحديد مهام العمل والمناوبات للأفراد بعد الاطلاع على سعة مساحة العمل، وتتيح لهم “جدولة وقت الآخرين” التأكد من عدم وضع علامة “غائب” على الأعضاء الذين حضروا، ولكنهم نسوا تسجيل الدخول.
كذلك تعد الوظيفة الإضافية للمهام ميزةً مفيدةً تسهل التخطيط، وتتبع التقدم ومتتبع الحضور وتعيين المهام، وهو أمر مفيد بشكل خاص للمشاريع التي تتطلب قدرًا أكبر من التحكم الدقيق والاهتمام أكثر من المعتاد.
بعض تعليقات المستخدمين الإيجابية المختارة
- “إن الواجهات سهلة الفهم والاستخدام، وأنا أكثر ثقةً في الوقت المسجل مقارنةً بالطرق الأخرى التي استخدمتها. وأنا أقدر مدى الجهد الذي يبذله فريق تايملي لإضافة ميزات إلى المنتج، وتستجيب الشركة لأسئلتي”. – بريان ر. (المصدر كابتيرا).
- “يساعدني تطبيق تايملي على تتبع مقدار الوقت الذي أقضيه في أي تطبيق. (…) أستطيع إدارة وقتي بشكل جيد للغاية وقياس مدى تحسني في العمل على العديد من المهام بكفاءة”. – هادياني أ. (المصدر جي 2).
- “لم أعد بحاجة إلى تسجيل كل شيء يدويًّا وقد أنسى ما فعلته في اليوم، ومع الذكاء الاصطناعي الجديد، أقضي أقل من 3 دقائق يوميًّا لتسجيل الوقت الذي أمضيته والإبلاغ عنه”. – مستخدم جوجل (المصدر متجر جوجل).
- “يظهر كل شيء في مخطط زمني أنيق ومن السهل تعديل أو إنشاء أحداث جديدة والحصول على نظرة عامة سريعة حول كيفية استخدام وقتي“. – مستخدم جوجل (المصدر متجر جوجل).
- “في بعض الأيام تكون مشغولًا للغاية لدرجة أنك تنسى تسجيل الوقت (وبالتالي فقدان الدخل). ولكن من خلال “الذاكرة”، يمكنني بسهولة رؤية ما قمت به عندما قمت به، وكم من الوقت قضيته في ذلك”. – سيجر إس. (المصدر كابتيرا).
- “بنظرة واحدة، يمكنني معرفة إذا ما كان جدول أعمالي للأسبوع/اليوم ممتلئًا بالفعل أو إذا ما كان بإمكاني الاستمرار في قبول المهام الجديدة“. – جينيفر (مصدر سوفت وير أدفايس).
بعض تعليقات المستخدمين السلبية المختارة
- “التطبيق يفتقر إلى الميزات. لا توجد فواتير مضمنة وهذا يعتبر مشكلة. يجب تصدير التقرير وإنشاء التقرير الخاص بك”. – ريان روكيتش (المصدر متجر جوجل).
- “يحتاج تايملي للتحسين في تجربة الهاتف وقنوات المنصة. تطبيق الهاتف يفتقر إلى الميزات”. – بهاجفان (سوفت وير أدفايس).
- “لا يتتبع الوقت على الهاتف أو الجهاز اللوحي. يفترض أن الأشخاص ليس لديهم اجتماعات عمل وسير عمل على الهاتف”. – لوران فرايزر (المصدر متجر جوجل).
- “(…)، لا يتعرف الذكاء الاصطناعي دائمًا بشكل صحيح على المهام التي أقوم بها”. خيار الفواتير غير متاح.” – مراجع معتمد (المصدر كابتيرا)
- “الذكاء الاصطناعي بحاجة إلى التحسين. تمنيت أيضًا أن تتم مزامنتها مع سجل مكالماتك الهاتفية (بالأيفون) بشكل أفضل حتى تتمكن من إجراء مكالمة هاتفية مدتها 13 دقيقةً مع فلان وفلان. أقوم الآن بإدخال ذلك يدويًّا في برنامج الفوترة الخاص بنا”. – مستخدم معتمد في الخدمات القانونية (المصدر جي 2).
- “إن سعره والأعطال التي تطرأ أحيانًا أثناء استخدامه هي من أكبر الصعوبات التي يواجهها“. – ماريدجليس (المصدر سوفت وير أدفايس).
- “الأداة لا تسجل الوقت بشكل صحيح على الهاتف (المكالمات، الواتساب، إلخ…)”. بالإضافة إلى ذلك، لا يوجد خيار الفوترة. – ليونيل سي. (المصدر جي 2).
التقييمات
(حتى سبتمبر 2023)
- كابتيرا: 4.6/5
- جي 2: 4.8/5
- سوفت وير أدفايس: 4.5/5
- ترست راديوس: 8.8/10
- متجر جوجل: 3.5/5
- متجر آبل: 3.6/5
الحكم النهائي
تايملي برنامج مصمم جيدًا ويهدف إلى جعل العمل ذكيًّا. إنه يحرر الكثير من الوقت والموارد المخصصين للمهام الإدارية من خلال الأتمتة، ويسمح للموظفين بالتركيز على العمل الفعلي عن طريق التخلص من مشاكل عدادات الوقت، خاصةً عند التبديل بين المهام والمشاريع على مدار اليوم باستخدام الذكاء الاصطناعي الذي يسجل ويصنف – في الخلفية بهدوء – كل إجراء في المشاريع ذات الصلة أو المهام المحددة. وعلى جانب آخر، فإن الذكاء الاصطناعي ما يزال يحتاج إلى الكثير من التحسين، أنا واثق تمامًا أنه سيتطور ويتحسن مع مرور الوقت، تمامًا كما هو مصمم للقيام به. من المؤسف استمرارية يخطئ حتى اليوم، ولكن ذلك متوقع في النماذج التعليمية حيث تفهم كيفية عملك بشكل أفضل مع الاستخدام المستمر.
يجب أن ندرك أيضًا أن المهام الأخرى البعيدة عن الكمبيوتر، مثل: المكالمات والاجتماعات، وغيرها من الأنشطة مثل: حل المشاكل ووضع خطط العمل، ستكون خطوةً في الاتجاه الصحيح لـتايملي. كما أن جعل تطبيقات الهاتف قويةً مثل: إصدار الكمبيوتر سيكون خطوةً أخرى في الاتجاه الصحيح. وضمان عدم فقدان أي ساعات عمل أو تركها غير مسجلة عند أداء المهام خارج الشاشة سيساعد في ضمان تجنب الوقوع في خلافات واتخاذ إجراءات قانونية مكلفة.
ولكن أكثر ما يثير استيائي في بعض الأحيان ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، والأخطاء البرمجية، والأعطال، وما يزعجني حقًّا هو عدم وجود ميزة لإصدار الفواتير. أعني، ما الذي كانوا يفكر به المطورون؟ تصميم شيء جميل إلى حد ما، وترك ميزة أساسية يمكن أن تجعل البرنامج حلًّا شاملًا. هذا الإغفال الذي يجبر المستخدمين على الانتقال بين تايملي وبرنامج إصدار فواتير آخر من طرف ثالث هو أمر معاكس للمنطق وغير مقبول.
ولكن فيما يتعلق بالجانب الإيجابي: فإن ميزة تتبع الذاكرة هو شيء أحبه حقًّا. إنها لمسة مدروسة وذكية للغاية تجعل الحياة أسهل لكل من الموظفين والمسئولين. وبالحديث عن الموظفين وحياتهم الخاصة، فإنني أقدر حقًّا أن شركة تايملي تلتزم بالحديث عندما تقول إنها تضع خصوصية الموظف في المقام الأول. يسجل متتبع الذاكرة كل ما يفعله المستخدم خلال يوم العمل، وهذا صحيح – المواقع الإلكترونية والتطبيقات والمستندات وكل شيء – ولكن في نهاية اليوم، ما يزال لديهم القدرة على تنظيم المعلومات التي تصل إلى لوحة تحكم مديريهم للمراجعة.
وبعد كل ذلك، يمكنني أن أقول: إن فوائد تايملي تتفوق على العيوب، وإذا كنت تعتقد أن السعر العالي لديهم هو استثمار يستحق الإنفاق عليه، يمكنني أن أقول: إنه من المناسب الحصول على تايملي اليوم.