بصفتي الرئيس التنفيذي لشركة برامج لتسجيل الوقت، أقوم أنا وفريقي بالبحث المستمر عن أفضل برامج الأعمال لمعرفة ما هو جديد لدى المنافسين. وهذا يعني أننا غالبًا ما نقوم بالبحث والتجربة العملية لمنتجاتهم، كما تعلم، هذا جزء من عملنا. هنا، سأشاركك نتائج تلك التجارب، وأخبرك بمميزات المنتجات التي تستحق الإشادة، وسأكون صريحًا فيما يتعلق بالمنتجات التي أعتقد أنه يجب عليك تجنبها. والآن، إليك هذا التقييم، حيث أحاول فيه أن أكون صادقًا، وعادلًا، ومفيدًا. وآمل أن يساعدك هذا في اتخاذ القرار الصحيح…
في هذا المقال
- نظرة عامة
- ما يُعجب المستخدمين في أودو تايم شيت
- ما لا يُعجب المستخدمين في أودو تايم شيت
- خطط تسعير أودو تايم شيت
- الميزات البارزة في أودو تايم شيت
- بعض تعليقات المستخدمين الإيجابية المختارة
- بعض تعليقات المستخدمين السلبية المختارة
- التقييمات
- الحكم النهائي
نظرة عامة
يعد أودو تايم شيت جزءًا من نظام تخطيط موارد المؤسسة (ERP) ونظام إدارة علاقات العملاء (CRM) المصمم خصيصًا ليكون حلًّا لتتبع الوقت. يزعم أن هذه الوحدة هي واحدة من أكثر الميزات التي يحبها مستخدمو أودو، وتشكل جزءًا أساسيًّا من أحدث ترقية له والتي تحمل اسم “أودو 15”.
يعمل أودو تايم شيت على الحل مكان الأنظمة الورقية المرهقة والمعرضة للأخطاء التي تأخذ وقتًا ومواردَ كبيرة لإنشائها وصيانتها. إن تطبيق تسجيل الوقت يتيح للشركات تتبع الوقت بسهولة وحساب ساعات العمل، ومتابعة سجلات الدوام لإعداد الرواتب، وتوزيع المهام بشكل أمثل، ومتابعة التقدم والإنتاجية، والتنبؤ بالاحتياجات والموارد، وتعزيز العلاقات مع العملاء.
مع أودو تايم شيت، يستطيع المستخدمون الاطلاع الدائم على الوقت والحضور، وإنشاء تقارير تفصيلية من البيانات التي يتم جمعها من تتبع الوقت، والتكامل مع باقي تطبيقات الإنتاجية من عائلة أودو وحتى مع برامج الطرف الثالث.
الآن، هناك الكثير مما يعجبني في أودو تايم شيت، ولكن أكثر ما أحبه فيه هي السهولة التي يمكن للمستخدمين بها تتبع الوقت باستخدام عدادات الوقت بنقرة واحدة أو تسجيل الوقت يدويًّا. أحب أيضًا أن ملحق المتصفح يجعل تتبع الوقت ممكنًا مباشرةً من أي علامة تبويب أعمل عليها.
واجهته البسيطة هي مزيج رائع من الوظائف والبساطة، حيث تعرض الوظائف والبيانات المسجلة بوضوح دون أي إضافات متكلفة ولا داعي لها. وعلى الرغم من بساطته، فإنه ليس مملًّا أو بدائيًّا — فلوحة الألوان تمنحه القدر المناسب من الجاذبية البصرية دون أن تكون مشتتةً للانتباه بشكل مُزعج.
ولكن على الرغم من هذه المزايا، يأتي أودو أيضًا مع كمية كبيرة من العيوب. أول شكوى على قائمتي هي صعوبة إعداده، والوقت الطويل لتعلم كيفية الاستخدام. هناك أيضًا بعض الإعدادات التي يجب إجراؤها فيما يتعلق بكيفية تسجيل النفقات من أجل حسابات واضحة وإدارة ساعات العمل يمكن أن تكون أكثر دقةً لتسهيل عملية إعداد الرواتب.
وهناك أيضًا خطط وأخطاء تؤثر سلبًا على تجربة المستخدم. وتحتاج إلى تحسين أدائها — كما أن النظام يكون بطيئًا أحيانًا، خاصةً عند العمل على مجموعات بيانات كبيرة. وبينما يمكن تخصيصه، يمكن أن يكون إعداده وفقًا لمتطلبات فريدة صعبًا إلى حد ما، ويكون عرضةً للتعطل.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون واجهته، على الرغم من بساطتها في العرض، معقدةً بعض الشيء للتشغيل. كما أن إصدارات الهواتف تكون عرضةً للتعطل والأخطاء. عند حدوث مشاكل، يمكن للمستخدمين رفعها لدعم العملاء، ولكن لا يوجد ضمان بأنها ستُحل أو حتى سيتم الإجابة عليها بشكل فوري — ففريق الدعم الخاص بهم لا يقوم بما يتمناه المستخدمون. وفوق كل ما سبق، يمكن أن تكون مكلفةً إلى حد ما للشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرها من الشركات ذات الميزانيات المحدودة.
الآن، بالرغم من أننا قد قمنا بتغطية جزء كبير من ميزات أودو تايم شيت التي أحبها ولا أحبها، فإن هذا ليس إلا بداية القصيدة. لاتخاذ قرار عادل بشأن هذا الحل لتتبع الوقت، يجب أن نلقي نظرةً أكثر عمقًا على ما يقدمه. لذا دعنا نبدأ دون مزيد من التأخير!
ما يُعجب المستخدمين في أودو تايم شيت
- سهولة الاستخدام.
- تتبع الوقت بنقرة واحدة.
- تقديم الوظائف والبيانات من خلال واجهة مستخدم بوضوح.
- التكامل الجيد مع التطبيقات الأخرى من عائلة أودو.
- تقارير تفصيلية.
- يدعم أجهزةً متعددةً.
- إمكانية التخصيص ليناسب مهام سير العمل الفريدة.
ما لا يُعجب المستخدمين في أودو تايم شيت
- يشكل الإعداد بشكل عام والإعداد الأولي خاصةً تحديًا.
- الوقت الطويل لتعلم كيفية الاستخدام.
- عمليات تشغيل معقدة.
- يحتاج تسجيل النفقات إلى بعض التحسين.
- إدارة ساعات العمل يحتاج إلى المزيد من الدقة.
- أداء بطيء.
- تطبيقات الهواتف ليست على المستوى المطلوب.
- دعم العملاء أقل مما المتوقع.
- تكلفة مرتفعة.
خطط تسعير أودو تايم شيت
على عكس معظم حلول ونظم تخطيط موارد المؤسسات (ERP)، ونظم إدارة العلاقات مع العملاء (CRM) الأخرى، لا يعتمد أودو في تسعيره على مجموعات معينة من الميزات، ولكنه يحدد أسعار خططه استنادًا إلى التطبيقات المشمولة في الخطة، ومن ضمنها أودو تايم شيت.
خطة التطبيق الواحد المجاني
كما يوحي اسمها، فهي مجانية، وتحتوي فقط على تطبيق واحد — يمكن أن يكون أودو تايم شيت، على سبيل المثال. ومع ذلك، إذا كان التطبيق المختار يعتمد على تطبيقات أخرى، سيحصل حاملو الحساب أيضًا على تلك التبعيات مجانًا. ويتم استضافة هذه الخطة على سحابة أودو أونلاين.
الخطة القياسية
تهدف الخطة القياسية إلى إدارة شركة واحدة على قاعدة بيانات واحدة. تبدأ هذه الخطة بسعر مخفض قدره 24.90 دولار للمستخدم شهريًّا لأول 12 شهرًا عند الدفع سنويًّا. وبعد انتهاء الـ 12 شهرًا الأولى، تعود الخطة إلى سعرها العادي الذي يبلغ 31.10 دولار للمستخدم شهريًّا عند الدفع سنويًّا. كما تتيح الخطة القياسية للمستخدمين الاستمتاع بجميع تطبيقات أودو، بما في ذلك أودو تايم شيت. ومثل خطة “التطبيق الواحد المجاني”، يتم استضافة هذه الخطة أيضًا على سحابة أودو أونلاين.
الخطة المخصصة
تم تصميم الخطة المخصصة لإدارة عدة شركات على قاعدة بيانات واحدة، وللتخصيص من خلال أودو ستوديو، والتطويرات المخصصة، أو واجهة برمجة التطبيقات (API). على عكس الخطط السابقة، يمكن أن يتم استضافة هذه الخطة على أودو دوت إس إتش في مقر الشركة باستخدام أودو للمؤسسات الكبرى. كما تتيح هذه الخطة للمستخدمين الاستمتاع بجميع تطبيقات أودو، بما في ذلك أودو تايم شيت. تبدأ هذه الخطة بسعر مخفض قدره 37.40 دولار للمستخدم شهريًّا لأول 12 شهرًا عند الدفع سنويًّا. بعد انتهاء الـ 12 شهرًا الأولى، تعود الخطة إلى سعرها العادي الذي يبلغ 46.70 دولار للمستخدم شهريًّا عند الدفع سنويًّا.
الميزات البارزة في أودو تايم شيت
1- تتبع الوقت
كما ناقشنا سابقًا، قد تم تصميم أودو تايم شيت كوحدة لتتبع الوقت في حزمة برامج نظام تخطيط موارد المؤسسة وإدارة العلاقات مع العملاء. كما يتيح للمستخدمين تتبع الوقت تلقائيًّا باستخدام عداد وقت بنقرة واحدة أو يدويًّا عن طريق إدخال الوقت يدويًّا سواءً على جهاز الكمبيوتر الشخصي أو الهاتف.
يمكن عرض سجلات الدوام في أودو تايم شيت بنظام القوائم أو العرض الشبكي. حيث تظهر واجهة القوائم صفوفًا من المشاريع بأسمائها بشكل منظم مقابل أعمدة تسمى باليوم والتاريخ يمكن تخصيصه لعرض السجلات اليومية والأسبوعية والشهرية.
لتتبع الوقت باستخدام عداد الوقت التلقائي، يكفي للمستخدمين النقر على زر البداية الموجود بالقرب من الزاوية العلوية اليسرى من الصفحة. سيبدأ عداد الوقت فورًا. كما يمكن للمستخدمين كتابة وصف قصير جدًّا للمهمة التي يقومون بها في المربع المخصص لذلك إلى يمينه، اختيار مشروع من القائمة المنسدلة بجواره، واختيار مهمة من القائمة المنسدلة. يمكنهم بعد ذلك متابعة عملهم، والنقر على زر الإيقاف بعد الانتهاء لإيقاف عداد وقت وتسجيل أوقات الراحة تلقائيًّا مقابل المشروع والمهمة المختارين في اليوم الحالي.
لإضافة وقت يدويًّا أو تعديل السجلات في اليوم الحالي أو الأيام السابقة، يمكن للمستخدمين المرور فوق أي إدخال وقت، والنقر على علامة العدسة المكبرة التي تظهر على يسار الوقت، وإدخال عدد الساعات التي يرغبون في تسجيلها على الصفحة الناتجة. ويمكنهم أيضًا تعديل الوصف والمشروع والمهمة في نفس الصفحة.
بشكل بديل، يمكن للمستخدمين أيضًا استخدام مفاتيح الاختصار المخصصة للمشاريع التي تظهر على يسار الخطوط المقابلة في عمود المشروع. سيبدأ عداد وقت بالعمل على المشروع المختار، ويمكن إضافة وصف اختياري إلى مربع الإدخال على غرار الطريقة السابقة.
طريقة أخرى هي استخدام تطبيق “سجلات الدوام الرائعة”، الذي يمكن أن يكون مفيدًا للغاية عند التنقل. للقيام بذلك، يكفي للمستخدمين النقر على الرمز الموجود على يمين شريط العنوان، ثم النقر على زر البداية في النافذة المنبثقة. سيبدأ عداد الوقت فورًا، ولن يتطلب من المستخدمين تحديد المهمة أو المشروع حتى يقوموا بالنقر على زر الإيقاف، وبعد ذلك يمكنهم اختيار المشروع والمهمة التي يرغبون في تسجيل الوقت المتتبع لها من القوائم المنسدلة. ويمكنهم بعد ذلك إضافة ملخص اختياري للمهمة لتوضيح ما حدث خلال الجلسة، أو حتى تعديل عدد الساعات المستهلكة في المهمة مباشرةً في النافذة المنبثقة. بمجرد تسجيل الوقت، ستظهر المهمة في قائمة السرعة مع الوقت المستهلك، ويمكن للمستخدمين إضافة المزيد عن طريق التمرير فوق العنصر والنقر على زر التشغيل الذي يظهر. يمكنهم أيضًا استخدام أزرار الزائد والناقص على كل جانب من الوقت المسجل لإضافة أو طرح منه. سيظهر الوقت المسجل باستخدام تطبيق “سجلات الدوام الرائعة” في سجل الدوام تمامًا كما يحدث مع الإدخالات المضافة باستخدام أودو تايم شيت.
تتميز واجهة أودو تايم شيت على الهاتف بتصميم ووظائف مماثلة لتطبيق “سجلات الدوام الرائعة”، ويمكن للمستخدمين تسجيل الوقت يدويًّا أو تسجيل الوقت أثناء العمل باستخدام نفس الإجراء. سيظهر الوقت أيضًا في جدول الأوقات كما يحدث مع الإدخالات التي تم تسجيلها باستخدام الأساليب السابقة. ومع ذلك، قد لا يكون تتبع الوقت على تطبيق الهاتف سلسًا كتجربة الكمبيوتر الشخصي، حيث يمكن أن تظهر تطبيقات الهواتف بعض الأخطاء والأعطال التي تؤثر على حساسية الأزرار.
ولكن على الجانب الإيجابي: على الرغم من أن أودو تايم شيت يعمل بشكل أفضل مع اتصال إنترنت مستقر، فيمكن أيضًا العمل بدون اتصال. ستظل المهام قيد التشغيل حتى في الأماكن ذات الاتصال المنخفض إلى عدم وجود الاتصال بالإنترنت، وسيتم مزامنة الوقت المسجل دون اتصال بحسابات المستخدمين عند إعادة الاتصال بالإنترنت.
2- إدارة الموظفين
يتيح أودو تايم شيت للشركات إدارة موظفيها باستخدام مجموعة من الميزات المصممة لتنظيم ومراقبة مهامهم وأنشطتهم. من خلال هذه الأداة، يمكن للمديرين إنشاء وتعيين المشاريع، ورؤية ما يعمل عليه الموظفون وتقييم أدائهم لكل مشروع ومهمة، وإرسال تذكير بالبريد الإلكتروني لتقديم سجل الدوام، والموافقة على سجلات الدوام، ومنح أو تقييد الوصول إلى الخلفية، وتقييد رؤية سجلات الدوام من قبل بعض الموظفين.
لإنشاء مشروع في أودو تايم شيت، يحتاج المديرون إلى التنقل إلى وحدة المشروع عن طريق تحديد علامة تبويب “المشروع” من شريط القائمة في الجهة اليسرى الأقصى للوحة التحكم. ثم يمكنهم النقر على زر الإنشاء القريب من الزاوية العلوية اليسرى للوحة كانبان وإدخال التفاصيل المطلوبة. بعد ذلك، يمكنهم إضافة مراحل المشروع للحفاظ على التنظيم والتقسيم. عند العودة إلى لوحة كانبان للمشاريع، يمكنهم النقر على النقاط الثلاث التي تظهر على لوحة المشروع عند التمرير فوقها، ثم النقر على “تعديل” مما سيمنحهم الخيار لتعديل تفاصيل المشروع وتعيين أحد أفراد الفريق كمدير للمشروع.
تعمل إضافة المهام في أودو تايم شيت بنفس الطريقة، باستثناء أنه في هذا الوقت، بعد التنقل إلى علامة تبويب “المشروع”، يجب على المديرين تحديد المشروع، ثم النقر على زر الإنشاء أو علامة الجمع بجوار عنوان أي عمود لمرحلة المشروع. في النافذة المنبثقة، يمكن إضافة أعضاء محددين كمنفذين، ويمكن أيضًا إضافة تفاصيل أخرى أو تعديلها. بمجرد النشر، ستظهر النشاطات تلقائيًّا في قائمة المهام الخاصة بالمنفذ.
يمكن أيضًا تعيين أنشطة لأعضاء الفريق مباشرةً من لوحة كانبان للمشروع في أودو تايم شيت عن طريق التمرير فوق لوحة المشروع والنقر على أيقونة الساعة، والنقر على جدول الأنشطة في النافذة المنبثقة، وتحديد تاريخ الاستحقاق، واختيار أعضاء الفريق لتعيين النشاط.
من خلال ميزة التخطيط في علامة تبويب “المشروع” في أودو تايم شيت، يمكن للمديرين أيضًا تخصيص الموارد — أي أعضاء الفريق — عبر المشاريع والمهام للحصول على تقديرات أكثر دقةً للمواعيد النهائية. للقيام بذلك، يمكن للمديرين ببساطة تنشيط ميزة التخطيط على علامة تبويب “الإعدادات” في وحدة المشاريع (إذا لم يكونوا قد فعلوا ذلك بعد)، ثم التنقل إلى لوحة المشاريع، وتمرير السهم فوق لوحة المشروع المرغوبة والنقر على النقاط الثلاث، ثم اختيار “التخطيط” في النافذة المنبثقة. سيتم نقلهم إلى جدول تسجيل التخطيط الذي يظهر عمودًا لأسماء الموظفين المعينين للمشروع مقابل صف من التواريخ وفتراتها. كما يمكن أن تكون التواريخ إما بعرض أسبوعي أو شهري، اعتمادًا على تفضيلات المستخدمين. لتصفية الجدول بحيث يظهر فقط أعضاءً محددين ومشاريع معينة، ويمكن للمديرين استخدام حقول التصفية في أعلى الصفحة اليمنى وإدخال اسم المشروع الذي يرغبون في رؤيته في مربع المشروع، واسم الموظفين في مربع الموارد.
بافتراض أنه لا توجد فترات مخزنة في حساب أودو تايم شيت الخاص بهم حتى الآن، يمكن للمديرين تعيينها ببساطة عن طريق التمرير فوق أي مكان فارغ على الجدول، والنقر على زر الزائد الذي يظهر لإنشاء واحدة. سيؤدي ذلك إلى ظهور نافذة منبثقة حيث يمكنهم إدخال تفاصيل الفترة مثل وقت وتاريخ البداية والانتهاء، ولأي مشروع ومهمة، والوقت المخصص لها، وعضو الفريق الذي يتم تعيينه لها. يمكنهم أيضًا إضافة علامات، اختيار وتكرارها في تواريخ مختارة، وحتى حفظ الفترة كقالب. بمجرد الانتهاء، ستظهر الفترة على الجدول في الموقع المناسب بالنسبة للتاريخ المحدد له.
يتيح أودو تايم شيت أيضًا للمديرين تعديل الفترات بسهولة عن طريق سحبها وإسقاطها ببساطة. لتعديل أي فترة، يمكن للمديرين ببساطة سحبها حول الجدول لتغيير التواريخ، أو توسيعها وتضييقها عن طريق سحب الحواف لتعديل المدة. يمكنهم أيضًا نسخ الفترات عن طريق الضغط على مفتاح (CTRL)، أو (CMD)، ومن ثم سحب الفترة إلى التاريخ المطلوب. إذا كانت هناك حاجة لتعديل أي فترة بشكل أكثر تفصيلًا، يمكن للمديرين ببساطة النقر على الفترة المستهدفة وتعديل التفاصيل في النافذة المنبثقة.
بمجرد الانتهاء من الأسبوع أو الشهر، يمكن للمديرين بعد ذلك إرسال تذكير عبر أودو تايم شيت بالبريد الإلكتروني لفريقهم بأكمله، وتقديم سجلات الدوام الخاصة بهم. يمكن القيام بذلك يدويًّا، أو الأفضل من ذلك، بشكل تلقائي لفترات زمنية محددة لتوفير كمية كبيرة من الوقت والجهد. ويمكنهم بعد ذلك الموافقة على سجلات الدوام، أو تعديلها، أو رفضها وفقًا لاحتياجات العمل.
3- تقارير مفيدة
يوفر أودو تايم شيت رؤًى قيمةً حول المؤشرات الرئيسية وأرقام أخرى مهمة، مثل المقارنة بين ساعات التخطيط وساعات العمل الفعلية، وبين المقاييس القائمة على الفترة، وأداء الفريق. ويعد هذا أمرًا ضروريًّا للغاية للتحقق من صحة المشاريع، ووضع مسار للمستقبل، وتسهيل العلاقات الصادقة مع العملاء وأصحاب المصلحة الآخرين.
في علامة تبويب التقارير في أودو تايم شيت، يتم عرض التحليلات استنادًا إلى بيانات تتبع الوقت لكل موظف، أو مشروع، أو مهمة، أو نوع فوترة بصور مرئية متنوعة. يمكن أيضًا عرض الصورة الكبيرة باستخدام تحليل سجلات الوقت مقابل التخطيط. كما يمكن للمستخدمين اختيار ما بين مخطط الجدول المحوري، أو المخطط البياني عن طريق تبديل زوج أزرار العرض بالقرب من الزاوية اليمنى العليا للصفحة. وعندما يكونون في عرض الرسم البياني، يمكن للمستخدمين اختيار رؤية بياناتهم على شكل مخطط بياني شريطي أو خطي أو دائري. كما يمكن إعداد مخططات العمود والخط لعرض أرقام متراكمة أو متجاوبة، وبترتيب تنازلي أو تصاعدي.
يعد مربع البحث في الجزء العلوي والمركزي لعلامة تبويب التقارير في أودو تايم شيت أداةً قويةً لتصفية التحليلات وجعل الأرقام أكثر فهمًا. يمكن للمستخدمين إما كتابة المرشح الذي يرغبون في تطبيقه أو اختياره من القائمة المنسدلة عن طريق النقر على السهم الهابط على جانب الشريط. كما يمكنهم اختيار أي تركيبة لا حصر لها لعرض البيانات حسب الجداول الزمنية، والفريق، والإدارة، والمشروع، والمهمة، والتاريخ، ونوع الفوترة، وعرض إما سجلات الدوام المعتمدة أو غير المعتمدة. ويمكنهم أيضًا تجميعها حسب المشروع، أو المهمة الرئيسية، أو التاريخ، أو الإدارة، أو المدير، أو الموظف، أو أمر البيع، أو عنصر أمر البيع، أو الفاتورة، ونوع الفوترة. يمكن حفظ هذه الاختيارات وإضافتها إلى المفضلة حتى لا يكون عليهم إعادة عملية التصفية لاحقًا لتلبية احتياجات التقارير المماثلة في المستقبل.
الآن، بقدر ما أحب التصاميم المثيرة وقابلية التخصيص في تقارير أودو تايم شيت، لا يمكنني إلا أن أشعر بأنها معقدة جدًّا للعملية. هناك الكثير من العقبات من أجل الانتقال للحصول على البيانات التي أحتاجها، وهذا أمر مضاد للتكامل بالمقارنة مع وجود مكتبة من أنواع التقارير التي يمكن اختيارها وفقًا للاحتياجات الحالية، خاصةً عندما يكون هناك حاجة إلى تقديم بيانات فورًا. إذا كان شخص ما مثاليًّا، ملمًّا بالتكنولوجيا جيدًا، يجدها عمليةً معقدةً إلى حد ما، فكيف يمكن أن يكون الوضع بالنسبة لشخص غير ملم؟ هذه نقطة مهمة يجب مراعاتها عند استخدام أودو تايم شيت.
4- التكامل مع عائلة أودو
نظرًا لأن أودو هو حل شامل جدًّا لنظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP) وإدارة علاقات العملاء (CRM)، فإنه بجانب أودو تايم شيت لتتبع الوقت، يحتوي أيضًا على العديد من التطبيقات الأخرى المجمعة في عدة فئات.
تطبيقات الخدمات يتواجد فيها أودو تايم شيت، جنبًا إلى جنب مع تطبيقات المشروع والتخطيط والخدمة الميدانية ومكتب المساعدة والمواعيد. مجموعة الموقع هي مجموعة من التطبيقات التي تستهدف احتياجات المواقع الإلكترونية المتنوعة، مثل: بناء المواقع، والمدونات، والمنتديات، والمحادثة الفورية، والتجارة الإلكترونية، والتعلم الإلكتروني. وتتضمن مجموعة المبيعات نقاط البيع (POS) وإدارة علاقات العملاء (CRM) والإيجارات والاشتراكات والمبيعات. وتحتوي تطبيقات المالية على التحليل المالي والفواتير والنفقات والوثائق والتواقيع الإلكترونية.
يقدم أودو أيضًا تطبيقات لإدارة المخزون والتصنيع التي تشمل تطبيقات إدارة المخزون والتصنيع، بالإضافة إلى إدارة دورة حياة المنتج والشراء والصيانة والجودة. كما تقدم مجموعة التسويق تطبيقات التسويق التلقائي والفعاليات والاستطلاعات والتسويق عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية ووسائل التواصل الاجتماعي.
ولا يقل أهميةً عما سبق من تطبيقات الموارد البشرية، والتي تشمل الموظفين والتوظيف وإجازات العمل والتقييم والإحالات ووحدات الأسطول. وأخيرًا، ولكن بالتأكيد ليس آخرًا، تتضمن تطبيقات الإنتاجية تطبيقات الاتصال في الفريق والموافقات لإدارة طلبات الموظفين والمكالمات عبر الإنترنت (VoIP).
تحتوي معظم هذه التطبيقات على تداخلات كبيرة، وبالتالي، قد تقدم ميزات مماثلةً أو متطابقةً مع تلك الموجودة في أودو تايم شيت. وكما تم مناقشته سابقًا في قسم التسعير في هذا الاستعراض، تعتمد بعض التطبيقات بشكل كبير على التطبيقات الأخرى، مما يتطلب تثبيت تطبيقات من أسرة أودو بخلاف تلك التي تحتاج إليها بشكل خاص. عندما تتراكم التطبيقات، قد يثقل نظام أودو على وحدة المعالجة المركزية في جهازك بشكل كبير.
5- التخصيص
يتيح أودو تايم شيت التخصيص وفقًا للاحتياجات الخاصة بالأعمال. كما يمكن للمسئولين تفعيل تنبيهات مخصصة للمساعدة في الحفاظ على اكتمال المهام في الوقت المناسب، وتحديد أدوار المستخدمين الفريدة لتحديد المسئوليات ومستويات الوصول بوضوح، وإنشاء تدفقات عمل مخصصة لتسهيل عمليات العمل وفقًا لأساليب العمل الخاصة بالفرق أو مطابقة العمليات التشغيلية الفريدة، وحتى إضافة حقول مخصصة إلى النماذج.
كل هذه الإمكانيات تجعل من الممكن تكييف النظام وفقًا لاحتياجات الأعمال المتنوعة، وهذا المستوى من التخصيص يضمن أن يجعل أودو تايم شيت يتكامل بسلاسة مع عمليات الأعمال الحالية. كما تسهم الأداة المخصصة بشكل كبير في تحقيق سير عمل أكثر سلاسةً وكفاءةً، وتضمن أن يتم التقاط البيانات بالطريقة التي تحتاجها الأعمال.
بالإضافة إلى قابلية التخصيص في أودو تايم شيت، يأخذ نظام أودو تخطيط موارد المؤسسات (ERP) وإدارة علاقات العملاء (CRM) التخصيص إلى مستوًى آخر بالسماح للمستخدمين بإنشاء تطبيقات مخصصة خاصة بهم لأي احتياج تجاري باستخدام أودو ستوديو. تم بناؤه باستخدام وظيفة السحب والإفلات، ولا يتطلب من المستخدم البرمجة، ويمكن توسيعه بسهولة. يوفر إنشاء تطبيق مخصص أيضًا للمستخدمين برنامجًا لجهاز الكمبيوتر، وتطبيقًا للهواتف تلقائيًّا، ومع ذلك — تصميم الشاشة، والتقارير، والآليات، والنماذج، والرموز، وحقوق الوصول، وجميع الميزات الأخرى مرتبة بدقة وفقًا لذوق المنشئ ومتطلباته.
بعض تعليقات المستخدمين الإيجابية المختارة
- “هذا الحل الذي قام بتحسين عمليات أعمالنا” — كاميلا ياماموتو (مصدر: تراست راديوس).
- “يمكنك فعل أي شيء تريده مع أودو، من طلب الغداء إلى البيع عبر الإنترنت“. — أوسكار ألكالا (مصدر: تراست راديوس).
- “مجموعة كاملة من برامج إدارة الأعمال” — نابين ب. (مصدر: كابتيرا).
- “أودو يجعل إدارة الموظفين سهلةً” — طارق أ. (مصدر: كابتيرا).
- “أودو يوفر حلًّا قويًّا لاحتياجات الشركات الصغيرة والشركات الكبيرة” — خايرو أليكسيس س. (مصدر: جي 2).
- “مرونة متميزة في منصة أودو مع تطبيق الأستوديو” — جيسون (مصدر: تراست بايلوت).
- “لقد أثبت أودو أنه منصة شاملة جدًا لجعل عملي أكثر ذكاءً وكفاءة” — تلمو بالا (مصدر: تراست بايلوت).
بعض تعليقات المستخدمين السلبية المختارة
- “يبدو أنه لا يتيح لي استخدام إحدى القوائم المنسدلة لتحديد نوع/رقم الوظيفة، وبالتالي لا يمكنني تقديم سجل الدوام الخاص بي“. — بن دي فريس (المصدر: متجر جوجل).
- “التطبيق أسوأ حتى من الموقع الإلكتروني. القوائم المنسدلة لا تعمل؛ ببساطة غير مفيد. أشتم مدير المشروع الذي جعلنا ننتقل إلى هذا النظام كل يوم”. — جونيو فاليريو بالومبا (المصدر: متجر جوجل)
- “التطبيق لا يزال يسجل خروجي بعد وقت قصير (ساعة واحدة). التصميم ليس سهل الاستخدام ومن الصعب العثور على ما أحتاجه. القوائم في تفاصيل المهمة أو المجموعة لا تظهر أحيانًا. تجربتي العامة ليست جيدة”. — رادوفان براندا (المصدر: متجر جوجل).
- “الإعداد معقد. يمكن لـ أودو ستوديو القيام بالكثير فقط، وأحيانًا قد يؤدي تغيير شيء معه إلى تعطيل شيء آخر. يمكن أن يتم الفعل في الخلفية، ولكن العيب الوحيد الذي واجهته من ذلك هو أنه يجعل الترقية إلى إصدار أحدث من أودو صعب. قد يحتاج الشخص إلى التكيف مع إعداد أودو الحالي بدلًا من محاولة تغييره تمامًا، خاصةً لمن لديه خبرة قليلة أو لا تجربة في إعداد وتخصيص أنظمة تخطيط موارد المؤسسات“. — راني بياتريكس ب. (المصدر: جي 2).
- “نعتبر أنه يجب أن يطبقوا تحسينات في وظائف وأنشطة تتبع التكاليف والنفقات لتسمح لنا بإبقاء الحسابات واضحة. بالإضافة إلى ذلك، نجد أنه من الصعب أننا لا نستطيع إدارة ساعات الإدارة بدقة من قبل الموظفين لجعل الرواتب أكثر دقةً“. — تشينزيا ب. (المصدر: سلاش دوت)
- “مشكلتي الرئيسية هي أن الميزات والتطبيقات يتم إطلاقها قبل أن تكون جاهزة. رأيت أشياء أساسية مثل عدم ترجمة بعض الأزرار في تطبيق المستودع. الأهم من ذلك، رفعت مشكلة للدعم بأن تطبيق المعرفة يفتقر إلى وظيفة الحفظ التلقائي حتى إذا قمت بتحديث الصفحة قد لا يتم حفظ بعض الأشياء. هذه وظيفة أساسية جدًا للتطبيقات المبنية على السحابة. رد الدعم على تذكرتي بسرعة ولكن بعد 3 أشهر لم يتم حل هذه المشكلة” — ووت ت. (المصدر: جي 2)
- “يمكن أن يكون يستغرق التعلم وقتا طويلا بسبب العديد من وظائف النظام، أيضًا تصميم واجهته لا يساعد كثيرًا في جعله سهل الاستخدام. يمكن أن يصبح بطيئًا ويتأخر في بعض الأحيان، خاصة عند تحميل المعلومات من بعض المهام“. — لورينا أ. (المصدر: جي 2).
- “أودو على نظام أندرويد لديه بعض عدم الاستقرار والتعليق. أفضل دائمًا استخدامه عبر المنصة وعلى نظام ويندوز”. — كارلوس س. (المصدر: جيت أب).
- “من بين الشكاوى الشائعة بشأن أودو هو السعر المرتفع. بعد استخدام وحدة واحدة، يعني التحول إلى تطبيق إضافي حتى واحد يعني تكاليف إضافية […] ونتيجةً لذلك، يستمر الإجمالي في الارتفاع […]”. — شوبهيت شارما. (المصدر: لينكدإن)
- “أي خدمة عملاء؟” — سيمون لوسكين (المصدر: تراست بايلوت)
التقييمات
(حتى ديسمبر 2023)
- كابتيرا: 4.1/5
- جي 2: 4.5/5
- تراست راديوس: 6.2/10
- تراست بايلوت: 1.7
- سلاش دوت: 4/5
- متجر جوجل: 3.5/5
- متجر أبل: 1/5
الحكم النهائي
أودو تايم شيت هو حلٌّ لتتبع الوقت في نظام أودو لتخطيط موارد المؤسسات (ERP)، وإدارة علاقات العملاء (CRM)، ويقدم تجربةً جيدةً لتتبع الوقت مع عدادات الوقت وبدء وإيقاف سهل الاستخدام، وإجراء يومي لتسجيل الوقت بطريقة مباشرة إلى حد ما. كما يمكن أن يعمل حتى دون اتصال بالإنترنت، ويستمر في تتبع الوقت في الأماكن القليلة أو معدومة الاتصال بالإنترنت، وتزامن البيانات المتتبعة فور إعادة تأسيس الاتصال الآمن. نظرًا لأنه جزء من نظام أودو، فإنه لا يمكن أن يعمل بشكل مستقل، ويأتي مع شراء خطة مع تطبيقات أخرى تعتمد عليها. ومع ذلك، يتكامل بشكل جيد مع بقية تطبيقات عائلته، ويوفر وظيفة تتبع الوقت قويةً على الرغم من بساطتها. يسمح أودو تايم شيت للمديرين بجدولة المناوبات والأنشطة للموظفين دون الحاجة إلى أنظمة ورقية معقدة وفوضوية لاستخدام الوقت والموارد بشكل أكثر فعاليةً. كما يتيح لهم إرسال إشعارات تلقائية إلى الموظفين لإكمال وتقديم أوراق حضورهم، التي يمكنهم مراجعتها، وتعديلها، والموافقة عليها، أو رفضها وفقًا لاحتياجات العمل.
البيانات التي يتم التقاطها بواسطة تتبع الوقت في أودو تايم شيت يتم تعبئتها تلقائيًّا في تقارير متنوعة تأتي في مشاهد مختلفة، من الرسوم البيانية إلى الرسوم الملونة. باستخدام أي تركيبة من المرشحات، يتيح هذا التخصيص الكبير ظاهريًّا ليعكس احتياجات التحليل بشكل أفضل. ومع ذلك، فقد تكون هذه العملية مربكةً ومتناقضةً مقارنةً بوجود مكتبة من قوالب التقارير يمكن اختيارها فورًا.
يمكن تخصيص تطبيق أودو تايم شيت لعكس تفضيلات المسئولين في الوصول، والتنبيهات، وحقول النماذج، وسير العمل لتلبية احتياجات الأعمال الفريدة. ويمكن تحقيق مزيد من التخصيص باستخدام أودو ستوديو الذي يتيح للمستخدمين إنشاء تطبيقات خاصة بهم دون الحاجة إلى أي برمجة من جانبهم.
الآن، مثل أي تطبيق آخر، يأتي أودو تايم شيت مع حصة عادلة من العيوب. أولى هذه العيوب وأهمها هي تعقيد عمله — الكثير من العقبات للانتقال فقط للحصول على نتيجة مقصودة. يؤدي ذلك إلى وقت طويل لتعلم كيفية الاستخدام، ومقاومة للتنفيذ، وبشكل عام، تجربة غير مريحة مقارنةً بالحلول الأبسط التي تحتوي على وظائف مماثلة. أعتقد أن هذا هو الثمن الذي يتعين دفعه مقابل إمكانيات التخصيص… ولكن هل يبرر العمل الإضافي والارتباك هذا السعر؟
وبالحديث عن السعر، نظرًا لأن أودو تايم شيت ليس تطبيقًا مستقلًّا، سيتعين على المستخدمين المحتملين دفع ثمن نظام أودو بأكمله إذا لم يكن لديهم بالفعل. الخطط ليست بالضرورة من أكثر خطط الميزانية وديةً، ولكن باعتبار أنك ستحصل أيضًا على العديد من التطبيقات الأخرى، قد يكون ذلك استثمارًا كبيرًا إذا لم يكن لديك نظام لتخطيط موارد المؤسسات (ERP)، وإدارة علاقات العملاء (CRM) في منشأتك.
الآن، بالنسبة لأداء التطبيق. على جهاز الكمبيوتر المكتبي، يعمل أودو تايم شيت بشكل جيد باستثناء الأخطاء والمشاكل التي تتسبب في إبطاء البرنامج خاصة عند التعامل مع مجموعات كبيرة من البيانات. ومع ذلك، تترك تطبيقات الهاتف الكثير من التوقعات، حيث تتعطل كل من تطبيقات أندرويد وأبل بانتظام. إلى جانب ذلك، أشعر أنهم أسرعوا في إطلاق النسخة الأخيرة حيث تبدو بعض الوحدات والميزات غير جاهزة تمامًا ومليئة بتناقضات مثل عدم عمل الأزرار والوظائف كما هو متوقع.
بالإضافة إلى ذلك، في حين أن أودو يبرز قابلية التخصيص كميزة بارزة، الواقع هو أن الإعداد يمكن أن يكون صعبًا نوعًا ما. حركة خاطئة واحدة في أودو ستوديو قد تعطل أودو تايم شيت والنظام بأكمله. يمكن القيام بضبط الخلفية، ولكن هناك خطر الترقية إلى إصدارات أحدث من أودو مؤلمة بشكل خاص.
إذًا، ببساطة، أودو تايم شيت يحتوي على قدرات تتبع الوقت قوية وطرق مباشرة لبدء عداد وقت وإدخال الوقت يدويًّا، ولكن باقي الأمور قد تكون معقدةً إلى حد ما للتعلم. كما يحتاج أيضًا إلى استخدامه مع نظام أودو لتخطيط موارد المؤسسات (ERP)، وإدارة علاقات العملاء (CRM)، بأكمله للعمل. بالنسبة للشركات التي ليس لديها مثل هذا النظام، قد يكون هذا الحل هو الخيار الأمثل، ولكن للمؤسسات التي تبحث عن متتبع وقت مستقل، فإنها بالتأكيد ستحتاج إلى البحث في أماكن أخرى.
