مراجعة صادقة:
أبلوي (Apploye)

مجموعة قوية من الميزات، واجهة مستخدم واضحة، وخدمة عملاء رائعة - بالتأكيد يستحق التجربة.

Written by عاصم قريشي
بقلم عاصم قريشي، الرئيس التنفيذي لشركة جِبل

بصفتي الرئيس التنفيذي لشركة برامج لتسجيل الوقت، أقوم أنا وفريقي بالبحث المستمر عن أفضل برامج الأعمال لمعرفة ما هو جديد لدى المنافسين. وهذا يعني أننا غالبًا ما نقوم بالبحث والتجربة العملية لمنتجاتهم، كما تعلم، هذا جزء من عملنا. هنا، سأشاركك نتائج تلك التجارب، وأخبرك بمميزات المنتجات التي تستحق الإشادة، وسأكون صريحًا فيما يتعلق بالمنتجات التي أعتقد أنه يجب عليك تجنبها. والآن، إليك هذا التقييم، حيث أحاول فيه أن أكون صادقًا، وعادلًا، ومفيدًا. وآمل أن يساعدك هذا في اتخاذ القرار الصحيح…

في هذا المقال

نظرة عامة

أبلوي هو برنامج لإدارة الوقت والحضور مبني على السحابة يقدم مجموعةً رائعةً من الميزات، ويَعِد بتعزيز الإنتاجية والربحية عبر تتبع الوقت بدقة باستخدام عداد الوقت الرقمي وسجلات الدوام عبر الإنترنت. يقضي على الحاجة إلى الأنظمة الورقية التقليدية والمعرضة للأخطاء، ويتيح للشركات تتبع الوقت، وإدارة المهام، وإنشاء رؤًى، ورصد نشاط الموظفين، والمزيد باستخدام تطبيق واحد فقط.

يعدُّ أبلوي من بين الحلول القليلة لتتبع الوقت التي أثق في وصفها حلًّا شاملًا للشركات الناشئة بسبب نطاق نقاط الضعف التي يعالجها من خلال مجموعة وظائفه وإمكانياته، ويتميز عن باقي البرامج في السوق بميزاته المجمعة بعناية. إنه حل شامل لكل ما تحتاجه الشركات تقريبًا لتتبع الفرق والأداء والتقدم. أنا أقول ذلك لكوني شخصًا قد قام بمراجعة العديد من برامج تتبع الوقت، وأمتلك واحدةً منهم.

يمكن تتبع الوقت في أبلوي يدويًّا أو من خلال عداد وقت لتحسين دقة التقاط ساعات العمل. يتم تلقائيًّا ملء البيانات المتتبعة في سجلات الدوام للرواتب والفوترة ومجموعة متنوعة من التقارير المفيدة. للحصول على مستوًى إضافي من المسئولية، يمكن تتبع نشاط الموظفين بواسطة لقطات الشاشة وتتبع استخدام التطبيقات وعناوين رابط المواقع الإلكترونية للمساعدة في القضاء على سرقة الوقت. يمكن مراقبة العاملين في الموقع بواسطة تتبع وتحديد المواقع الجغرافية وتطبيق الحضور القائم على الموقع الجغرافي.

بالإضافة إلى ذلك، يسمح أبلوي أيضًا للشركات بإدارة المشاريع باستخدام مجموعة متنوعة من وظائف تخصيص المهام. كما أعلنت عن ميزات الجدولة وإدارة الإجازات وهي حاليًّا قيد التطوير وستكون قريبًا متاحةً.

يمكن الاستفادة من كل هذه الخدمات بأسعار تنافسية للغاية تبدأ من 2.50 دولار لكل مستخدم شهريًّا. واستخدام أبلوي ليس متاحًا من خلال المنصة وأجهزة الكمبيوتر فقط، بل متاحًا أيضًا من خلال الهواتف، مما يجعله مناسبًا تمامًا للعمل عن بعد وأثناء التنقل.

ولكن كما هو حال كل الأشياء، ليس كل شيء في أبلوي مثاليًّا. على الرغم من أنه يملك الكثير من الجوانب الإيجابية، فإنه ينقصه تخصيص لوحة المعلومات وخيارات التكامل. ويمكن أن تحتاج التقارير أيضًا إلى مزيد من التفصيل، ويجب تحسين بعض ميزاته بشكل أكبر لضمان أداء مُرْضٍ وموثوق به. وبرغم فائدة ميزات مراقبة الكمبيوتر ولقطات الشاشة، فإنها تشعر المستخدمين بأنها تعتدي على الخصوصية، مما قد يسبب التوتر بين الموظفين والإدارة.

الآن، قبل أن نستنتج أي شيء حول أبلوي، فإنه من العدل أن أقدم المزيد من التفاصيل. لذلك دون مزيد من اللف والدوران، دعنا نبدأ!

مراجعة صادقة: أبلوي (Apploye)

ما يعجب المستخدمين في أبلوي

  • واجهة مستخدم واضحة وبسيطة.
  • تنوع في الميزات المختارة بعناية.
  • دعم فعّال للعملاء.
  • ممتاز لرصد وتحسين الإنتاجية.
  • تسعير معقول.

ما لا يعجب المستخدمين في أبلوي

  • بعض الميزات تحتاج إلى مزيد من التطوير والتحسين.
  • لوحات المعلومات تحتاج إلى مزيد من خيارات التخصيص.
  • التكاملات محدودة.
  • التقارير تفتقر إلى التفصيل.
  • ميزات التقاط الشاشة ومراقبة الكمبيوتر قد تكون مُعتديَةً على خصوصية الموظفين.

خطط تسعير أبلوي

يقدم أبلوي خطتي تسعير مختلفتين مع خيارات للدفع الشهري أو بأسعار مخفضة للدفع السنوي. بالإضافة إلى ذلك، يقدم أسعارًا مخصصةً لخطط المؤسسات، ويوفر أيضًا فترة تجربة مجانية لمدة 10 أيام. دعونا نلقي نظرةً أفضل على ما تقدمه هذه الخطط.

خطة أبلوي القياسية

تعد خطة أبلوي القياسية المستوى الأول والأقل تكلفةً بين خيارات التسعير، وهي مصممة للتركيز على تتبع الوقت. تكلف 2.5 دولار لكل مستخدم شهريًّا عند الدفع السنوي، أو 5 دولار إذا كان الدفع شهريًّا.

بالنسبة لتتبع الوقت، يوفر أبلوي تتبع الوقت في حالتَي الاتصال وعدم الاتصال بالإنترنت، وإدخال الوقت يدويًّا، وجداول ساعات العمل، ويمكن عرضها يوميَّا وأسبوعيًّا وكل أسبوعين، وشهريًّا، أو تخصيص فترة العرض، والموافقة على سجلات الدوام، ملاحظات إدخال الوقت، الحد الزمني الأسبوعي. كما يأتي أيضًا مع مؤقت بومودورو والقدرة على تتبع الوقت على المشاريع والمهام وحذف السجلات الزمنية. يمكن للمستخدمين أيضًا تتبع الوقت باستخدام امتداد متصفح جوجل كروم.

مع أبلوي، يتم تسهيل إدارة المهام باستخدام سجلات الوقت لكل مهمة، وطرق العرض حسب مشروع معين، والقدرة على إنشاء وتعيين المهام. كما يمكن مراقبة الموظفين من خلال العرض في الوقت الحقيقي لمن هو يعمل، والقدرة على رؤية أحدث أوقات بدء عداد الوقت لديهم. وكذلك يمكن إدارة المشاريع والميزانيات باستخدام إدارة المهام وإدارة المشاريع وميزانية المشروع والفوترة، بالإضافة إلى تنبيهات ميزانية المشروع، والفوترة بالساعة والرسوم الثابتة للمشروع، وتقارير تقدم المشروع والرسوم البيانية للتكلفة، والقدرة على تعيين أدوار مدير المشروع وتتبع المشاريع على أساس العميل.

ويتم تسهيل العلاقات مع العملاء والفوترة في هذه الخطة من أبلوي مع القدرة على إنشاء وأرشفة وتعديل وحذف ملفات العملاء، وطرق العرض والأرشيف، وتخصيص المشاريع لعملاء محددين. كما يقدم فوترة للمشاريع الثابتة أو ساعات العمل، وفواتير لبيع الخدمات أو المنتجات، وعروض ملخصة حسب الحالة، والتعديل السريع للإجراءات، وإغلاق، وحذف الفواتير، والضرائب والخصومات، ومعاينة مسودات الفاتورة قبل الإرسال، والقدرة على تحميل وطباعة الفواتير أو إرسالها عبر البريد الإلكتروني.

من ناحية إعداد التقرير، تسمح هذه الخطة من أبلوي للمستخدمين برؤية البيانات في عروض الرسوم البيانية والسجلات والأوقات الشخصية وعروض سجلات الدوام الأسبوعية. كما تتيح رؤية أهم المشاريع المخصصة، ومجموع ساعات العمل الأسبوعية الإجمالية، وتصنيف أعضاء الفريق حسب الوقت المسجل، والمشروع الذي تم تسجيل أكبر عدد من الساعات فيه. كما تُظهر أيضًا وقت تسجيل الحضور اليومي وإدخال الوقت يدويًّا، ويمكن تخصيص التقارير لعرض نطاقات تواريخ محددة فقط.

تتضمن ميزات فريق أبلوي – والمسئولة في هذه الخطة عن تخصيص المؤسسة – إضافة مؤسسات متعددة، والوصول الفردي والمتعدد للمسئول، والوصول إلى مدير الفريق، وإعدادات النشاط، وإعدادات الوقت اليدوي، وإعدادات ملف المستخدم، وإدارة الخطط، والقدرة على إنشاء فرق وأقسام. كما يتم تسهيل إعداد سجلات الرواتب مع القدرة على دعوة الأعضاء وإزالتهم وتحديد معدلات الدفع ومعدلات الفوترة للأعضاء، وتعديل ملفات الأعضاء. كما تتيح للمستخدمين إرسال دفعات ثابتة أو الدفع استنادًا إلى معدلات الدفع بالساعة، وعرض تاريخ الدفع، والوصول إلى طرق عرض معينة، وعرض حسب التاريخ.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن مراقبة الموظفين عن بُعد في هذه الخطة من أبلوي بلقطات اختيارية يمكن تحديدها لالتقاط في فترات زمنية محددة، وتتبع استخدام التطبيقات وعناوين المواقع الإلكترونية، وتحليل النشاط والمشاركة، ومراقبة الكمبيوتر، والقدرة على حذف لقطات الشاشة، وتعطيل السماح بحذف لقطات الشاشة، وتشغيل تتبع الأعضاء بشكل فردي. كما يقدم أبلوي أيضًا مراقبة المواقع الجغرافية للموظفين، وتتبع الوقت استنادًا إلى موقع العمل، وعرض الموقع حسب المشروع وحسب العضو، وملاحظات الموقع، وعروض خرائط جوجل.

باستخدام تطبيق أبلوي على الكمبيوتر، يمكن للمستخدمين في هذه الخطة تتبع الوقت تلقائيًّا، وبدء التتبع عند بدء التشغيل، وإنشاء واستكمال المهام، واستخدام الوضع المظلم، وتحديد أصوات التنبيه للرسائل، والتغيير التنظيمي على نظام التشغيل ويندوز، آبل ماك، ولينكس. ويمكن استخدام تطبيق الهاتف بنظامي أندرويد، وآبل لتتبع وقت المشاريع والمهام. ودعم تكاملات تريللو، وكليك أب، وأسانا.

خطة النخبة من أبلوي

تم تصميم خطة النخبة من أبلوي للعمل عن بُعد والعمل المختلط، وتحتوي على جميع الميزات المتاحة في الخطة القياسية مقابل دولارًا إضافيًّا فقط، فتكلفتها هي 3.5 دولار لكل مستخدم شهريًّا عند الدفع السنوي، أو 7 دولارات عند الدفع شهريًّا. بالإضافة إلى جميع الميزات المتوفرة في الخطة السابقة، تقدم هذه الخطة المزيد؛ حيث تحتوي على المجموعة الكاملة من ميزات أبلوي.

مع خطة النخبة من أبلوي، يمكن للشركات إضافة اكتشاف الخمول إلى ميزات تتبع الوقت الخاصة بها، ولقطات الشاشة الفورية، وإذن للقطات الشاشة في الوقت الحقيقي، والقدرة على التقاط لقطات الشاشة بصمت في مجموعة مراقبة الموظفين. ويتم تعزيز التقارير مع تصنيف أعضاء الفريق حسب الأنشطة، وتحليل متوسط النشاط خلال الأسبوع، والقدرة على رؤية المشروع الأكثر نشاطًا ومتوسط النشاط اليومي.

كما يمكن لمستخدمي نسخة الكمبيوتر من أبلوي الاستمتاع بإدارة الوقت الخامل، وتنبيهات لقطات الشاشة، في حين يمكن لأولئك الذين يستخدمون نسخة الهاتف أخيرًا تجربة تتبع الموقع الجغرافي – لأن تتبع الموقع الجغرافي للموظفين الميدانيين متاح فقط في هذه الخطة.

تتكون المجموعة الكاملة لميزات تتبع الموقع الجغرافي من مراقبة موقع الموظفين باستخدام نظام تحديد الموقع الجغرافي، وعرض الموقع حسب المشروع وحسب العضو، وعرض الخريطة من جوجل، وملاحظات الموقع، والقدرة على تقييد تسجيل الحضور من موقع العمل فقط. كما يمكن للمستخدمين أيضًا الاستمتاع بمتابعة الموظفين عن بُعد، ومراقبة العاملين بخيارات لقطات الشاشة الاختيارية، وتتبع استخدام التطبيقات وتتبع عناوين المواقع الإلكترونية، ومراقبة الكمبيوتر، وتحليل النشاط والمشاركة، بالإضافة إلى القدرة على تحديد تكرار لقطات الشاشة، وحذف لقطات الشاشة، وتعطيل السماح بحذف لقطات الشاشة، وتشغيل تتبع الوقت للأعضاء بشكل فردي أو إيقافه.

الميزات القادمة

بجانب الميزات المذكورة في خطة النخبة والخطة القياسية، أعلن أبلوي أيضًا عن مجموعتين جديدتين من الميزات لجعلها أكثر قوةً، وهما جداول العمل والحضور، والإجازات. تشمل ميزات السجلات في أبلوي التي تم الإعلان عنها طرق العرض حسب المشروع وحسب العضو، والجداول اليومية، والأسبوعية، والشهرية، أو حسب المهمة، وتنبيهات الجدول، وعرض الجدول الذي يشبه تقويم جوجل، وجداول تكرار الأحداث. بجانب القدرة على إنشاء فترات عمل وتحديد المدة، وتعديل وحذف الفترات، وتقديم طلبات الإجازات وملاحظات الإجازات، وقبول أو رفض الإجازات لمجموعة إدارة الحضور والإجازات، بالإضافة إلى طرق العرض حسب التاريخ وحسب العضو، وتحديد لون للملخصات اليومية، وحالات الحضور الملونة، وأنواع الإجازات.

الميزات البارزة في أبلوي

1. تتبع الوقت

يعد تتبع الوقت باستخدام حلًّا رقميًّا، وهو جانب مهم في مكان العمل اليوم. حيث إنه يقضي على الحاجة إلى أنظمة الورق التقليدية والمعرضة للأخطاء، ويبسط ويسرع العملية، ويوفر المال للشركات على طول الطريق. كما يوفر أبلوي خيارين لتتبع الوقت، وهما التتبع اليدوي والتتبع التلقائي.

يتيح التتبع اليدوي للمستخدمين إدخال ساعات العمل مباشرةً في جداول أوقاتهم في أبلوي عن طريق إضافة أوقات البدء والمدة في الأيام التي عملوا فيها. يمكنهم أيضًا إضافة ملاحظات لهذه المدخلات توثق جوانبًا مهمةً من المناوبة، مثل استخدامهم للميزة؛ لأنهم نسوا تشغيل عداد الوقت في وقتٍ سابق. بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم أيضًا تسجيل الوقت بشكل محدد على المهام من خلال تحديد ذلك في مدخلات أوقتهم.

يتيح التتبع التلقائي لهم التقاط ساعات عملهم بشكل أكثر دقةً باستخدام عداد الوقت التي يمكنهم تشغيله عند بدء مناوبة العمل وإيقافه عند الانتهاء. مثل الخيار السابق، يمكن للمستخدمين أيضًا تتبع وقت المهام عند تحديد المهمة التي يتم تتبع الوقت لها في الجلسة عند البدء. وعند استخدام عداد الوقت التلقائي على الهاتف، يتتبع أبلوي أيضًا الموقع الجغرافي لضمان أن أعضاء الفريق يقومون بتسجيل الحضور من المناطق الجغرافية المحددة.

ما أحبه في التتبع التلقائي للوقت في أبلوي هو أنه لا يجعل المستخدمين يقفزون من مكان إلى آخر أثناء عملية تسجيل الدخول، بفضل وظيفة النقرة الواحدة. والأفضل من ذلك، يتوفر تتبع الوقت بنقرة واحدة – وجميع خيارات تتبع الوقت الأخرى – على كل من الكمبيوتر والهاتف، مما يتيح للمستخدمين الذهاب إلى أي مكان يأخذهم العمل إليه… أو أخذ عملهم حيث تأخذهم حياتهم الشخصية.

الآن، يتم تلقائيًّا تجميع البيانات التي يقوم بها المستخدمون من خلال الخيارات المذكورة سابقًا في جداول زمنية تعطي الشركات رؤًى حول كيفية استهلاك الوقت على فترات معينة باستخدام طرق العرض اليومية والأسبوعية وكل أسبوعين وشهرية، أو فترة محددة. كما يمكن مراجعة هذه السجلات للموافقة يوميًّا أو أسبوعيًّا أو بشكل مخصص. يمكن للمسئولين تحديد أوقات الخمول وإزالتها من السجلات الزمنية لتعكس بشكل أفضل الساعات الفعلية التي قضاها الموظفون في العمل.

وبمجرد مراجعتها والموافقة عليها، تصبح البيانات في السجلات هي الأساس الذي يتم من خلاله دفع الأجور للموظفين وإصدار الفواتير للعملاء، لذا من المهم التأكد من دقة البيانات. ولمزيد من التحكم الدقيق في الفواتير، يمنح أبلوي المستخدمين القوة لتضمين أو إزالة مشاريع معينة وساعاتها من حسابات الفواتير. كما يمكن تصدير سجلات الدوام للمشاركة أو معالجة إضافية بتنسيقات بي دي أف، أو سي إس في، أو إكسل.

وإلى جانب كل هذا، فإن الميزة الصغيرة التي أحبها جدًّا هي مؤقت بومودورو، الذي يهدف إلى مساعدة الموظفين في الحفاظ على توازن جيد بين العمل والراحة عن طريق السماح لهم بتعيين عدادات الوقت والتنبيهات بمواعيد التوقف عن العمل، ومتى تأخذ الراحة، ومدة الراحة. وخلال فترات راحتهم طوال اليوم، يمكنهم تجديد أنفسهم بأنشطة مفيدة، أو قيلولة، أو وجبات خفيفة، وغير ذلك، بحيث يعودون إلى العمل بعقول وأجساد منتعشة.

Apploye time tracker showing total time spent

2. إدارة الحضور والمناوبات والإجازات

إن إدارة الحضور والمناوبات والإجازات تضمن استفادة الموظفين من إمكاناتهم الكاملة مع الحصول على الإجازات التي يحتاجونها، وليس ذلك أمرًا سهلًا، خاصةً مع الأنظمة التقليدية التي تتطلب من المديرين التنقل بين الجداول، والتعامل مع المكالمات المستمرة، والطلبات، والإشعارات الشفهية، وغيرها من الأمور الفوضوية التي تجعل العملية كابوسًا حقيقيًّا. ولكن مع أبلوي، يمكن لأصحاب العمل إدارة المناوبات والإجازات باستخدام أداة واحدة تبسط وتقصر جميع هذه العمليات.

باستخدام أبلوي، يمكن للمديرين إنشاء مناوبات وتحديد مدة صلاحيتها للموظفين بشكل فردي أو الفرق بأكملها. يمكنهم أيضًا تعديل أعضاء الفريق وتوقيتهم ومدة أي مناوبة، أو حذفها بالكامل بمجرد تغيير متطلبات العمل.

يمكن لأعضاء الفريق تسجيل الحضور والانصراف بسهولة من خلال تطبيقات أبلوي على الكمبيوتر أو الهاتف كما ناقشنا في القسم السابق، ويمكن للمديرين مراجعة حضورهم في نهاية اليوم باستخدام الملخص اليومي الذي يوضح حالة حضورهم من مكان واحد. كما توضح مؤشرات الحالة الملونة ما إذا كانوا قد حضروا في الوقت المحدد، أم متأخرين، أم غائبين، أم في إجازة. يمكن للمديرين أيضًا التحقق مما إذا كانت ساعات اليوم الفعلي تتناسب مع ساعات الموظفين المطلوبة وأوقات تسجيل الحضور والانصراف الفعلية.

يمكن عرض المناوبات والحضور حسب التاريخ أو حسب العضو لأي فترة معينة، مما يتيح للمديرين تصفية المعلومات حسب الحاجة. ولتسهيل التقييمات الشهرية، يتيح أبلوي أيضًا للمديرين إنشاء تقارير شهرية حيث يمكن للمديرين عرض جميع المناوبات والحضور والغياب في مكان واحد. كما يمكنهم كذلك اختيار رؤية ملخص سنوي ملون يُظهر حالات الحضور طوال العام.

بالنسبة للإجازات، يمكن للأعضاء طلب إجازات ليوم كامل أو نصف يوم بشكل مباشر من لوحة تحكم أبلوي وترك ملاحظات توضح أسباب طلبهم. ويمكن للمديرين بعد ذلك مراجعة هذه الطلبات من خلال العرض حسب العضو وتحديد التواريخ وأنواع الإجازات والملاحظات. بمجرد اتخاذ القرار، يمكن للمديرين رؤية حالة الموافقة على طلبات الإجازات في عرض الموافقة والرفض لإدارة العمل بشكل أفضل. لا مزيد من الأوراق والتواقيع وغيرها من الأمور التي تجعل العملية محرجةً وبطيئةً!

Apployee interface showing workers and time worked on which date

3. إدارة المشاريع والمهام والميزانية

إن إعداد نظام لتتبع الوقت والحضور هو أمر مهم، ولكن إدارة المشاريع والمهام والميزانيات هو أمر مختلف تمامًا… بالنسبة لأنظمة التتبع التناظرية القديمة. لحسن الحظ، يسمح أبلوي للشركات بالقيام بكل ذلك (وأكثر!) وباستخدام أداة واحدة فقط ذات وظائف متعددة وقوية ومريحة.

باستخدام أبلوي، يمكن للمديرين إنشاء المشاريع، وتقسيمها إلى مهام صغيرة لرصد أسهل، وإكمالها بشكل أكثر واقعيةً، ثم تعيينها لأعضاء الفريق وفقًا لقدراتهم وتوفرهم. يمكن كذلك إضافة أعضاء إلى المشروع، ويمكن تعيين أدوارهم ومستويات الوصول والصلاحيات عند البدء، أو تعديلها في أي وقت خلال العملية.

كما يمكن تحديد تواريخ البداية والمواعيد النهائية وفقًا لاحتياجات المشروع لضمان أن يتم إكمال كل شيء وتسليمه في الوقت المناسب. مع مرور الوقت، يمكن للمستخدمين تحديد أي مشروع كمشروع قيد التنفيذ، أو مكتمل، أو تم أرشفته بسهولة. يمكنهم أيضًا رؤية وضع الميزانية الإجمالية وساعات العمل المستغرقة والميزانيات المتبقية باستخدام ملخص المشروع بلمح البصر، أو بشيء من التفصيل باستخدام تقرير تقدم المشروع الذي يمكن تصديره. للحصول على آراء مختصرة ومنظمة، يقدم أبلوي آراء منفصلةً للمشاريع النشطة والميزانيات والمشاريع التي تم أرشفتها، مما يتيح أيضًا للمديرين تعديل تفاصيل المشروع في أي وقت خلال العملية.

كما يساعد إعداد ميزانيات المشروع الشركات في البقاء على المسار الصحيح من خلال منحهم رؤيةً حول التقدم والسماح لهم بتتبع التقدم مقابل التكلفة. تساعد هذه الميزات في ضمان تقدم المشاريع وزيادة أرباحها. وللمساعدة في الحفاظ على استمرارية المشاريع، يمكن إعداد أبلوي لإرسال إشعارات بالبريد الإلكتروني عند تحقيق وصول الميزانية لمستويات معينة.

يمكن تخصيص الفواتير بسهولة لكل من خيارات الدفع الثابتة أو على أساس الساعة لضمان فرض الرسوم المناسبة على العملاء عن السلع والخدمات التي يتلقونها. ويمكن إضافة ملفات العملاء إلى المشاريع لضمان إرسال الفواتير التي تم إعدادها تلقائيًّا إلى المستلمين المقصودين في جميع الأوقات. مع حدوث تغييرات، يمكن تعديل هذه الملفات الشخصية للعملاء، أو أرشفتها، أو حتى حذفها تمامًا.

تعمل كل هذه الميزات معًا لضمان الحد من قلق مستخدمي أبلوي بشأن كيفية إدارة المشاريع حتى يتمكنوا من تركيز طاقاتهم على العمل الفعلي بدلًا من ذلك.

Apploye interface showing employee names and project information

4. نظام مراقبة موظفي (ريموت تراك)

يدرك أبلوي قيمة استخدام موارد الأعمال بشكل صحيح، لذا قدم نظام مراقبة الموظفين (ريموت تراك) للمساعدة في حماية الشركات من سرقة الوقت حتى إذا كان الموظفون يعملون في الموقع.

ببساطة، يعد (ريموت تراك) من أبلوي نظامًا يلتقط ويحلل نشاط الكمبيوتر الخاص بالموظفين عندما يكونون في وقت العمل. يتم ذلك من خلال متابعة نسب الإنتاجية بناءً على حركة لوحة المفاتيح والفأرة والتي تُعبر عن نسب مئوية، وتُصنَّف بعد ذلك إما كنشطة أو محايدة أو خمول.

مع نظام (ريموت تراك)، يلتقط أبلوي أيضًا لقطات لشاشات الموظفين المسجلين للحضور بشكل عشوائي خلال فترات زمنية تبلغ 10 دقائق ليمنح المديرين رؤيةً حول ما يعملون عليه حاليًّا. يمكن أيضًا أخذ لقطات فورية حسب الرغبة. من جهة الموظفين، يمكنهم إضافة ملاحظات إلى لقطات الشاشة لشرح ما يعملون عليه أو حذفها مع الإدخال الزمني لمدة 10 دقائق متعلقة بهم.

بالإضافة إلى التقاط لقطات الشاشة، يسجل أبلوي أيضًا عناوين المواقع الإلكترونية وتطبيقات الإنترنت التي يستخدمها الموظفون عندما يكونون في وضع العمل ليمنح المديرين رؤيةً حول عادات عملهم. يمكن أن يساعد ذلك أيضًا في تحديد وتصحيح السلوكيات الضارة التي تؤثر على الإنتاجية وتكلف الشركات المال.

الآن، بينما يبدو هذا جيدًا حقًّا بالنسبة إلى أصحاب العمل والمديرين، فإن الموظفين لا يشعرون بنفس الشعور. وقد يبدو أن لقطات الشاشة وتسجيل استخدام عناوين المواقع الإلكترونية والتطبيقات انتهاكًا لخصوصيتهم، وقد تَعرض أمنهم الشخصي ببث بعض جوانب عادات استخدام الكمبيوتر التي يُفترض بها ألا تُشارك مع الآخرين، مثل الرسائل الشخصية. أعتقد شخصيًّا أنه يجب ألا يتم خلط الحياة الشخصية مع العمل، ولكن الترتيبات الحديثة مثل أنظمة العمل عن بُعد يمكن أن تمحو هذا الخط. لذلك، بينما قد يبدو (ريموت تراك) متطفلًا إلى حد كبير، فإنه قد يساعد الموظفين ويلهمهم اتخاذ تدابير تقسيم أفضل للوقت، وهو ما سيؤثر إيجابيًّا على الجميع على المدى الطويل.

مراجعة صادقة: أبلوي (Apploye)

بعض تعليقات المستخدمين الإيجابية المختارة

  • لوحة تحكم سهلة الاستخدام، وتتبع نشاط الأعضاء كذلك، ولقطات الشاشة، وحساب الفواتير، والتقارير الشهرية”. – توهين أ. (المصدر: كابتيرا).
  • “بالإضافة إلى تتبع الوقت، يوفر أيضًا ميزة إدارة المهام التي تساعد المؤسسات في مراقبة إنتاجية الموظفين. لا أحتاج إلى استخدام أي أداة إدارة مشاريع أخرى”. – محمد أ. (المصدر: جي 2).
  • الجدولة هي ميزة لطيفة لتحقيق توازن بين العبء العملي والموارد. يمكنني حتى تشغيل التقارير والرواتب من التطبيق، مما يجعله مريحًا، ولا أحتاج إلى استخدام تطبيقات منفصلة لذلك”. – مجهول (المصدر: سوفت وير أدفيزور).
  • فريق أبلوي متعاون وودود؛ يجعلون عملية الإعداد بأكملها سلسةً ومفهومةً للمستخدمين الجدد”. – كلارا أ. (المصدر: كابتيرا).
  • “نظرًا لأنه يتيح لي رؤية دورة الحياة الشاملة بدءًا من الوقت الذي يقضيه كل موظف في كل مشروع حتى الدفع، يساعدنا في متابعة جميع المشاريع الجارية”. – سارثاك أ. (المصدر: جي 2).
  • “مع انتقال الفريق بالكامل إلى العمل عن بُعد، نحن قادرون على تحديد أولويات مهام العمل للموظفين وتحسين الإنتاجية العامة باستخدام أبلوي“. – بنجامين (المصدر: سوفت وير أدفيزور).
  • من السهل جدًّا تعلم جميع الوظائف، يوفر ما نحتاجه، وتم بناء واجهة المستخدم بشكل بديهي للغاية مع تصميم واضح وخفيف“. – جوراج (المصدر: سوفت وير أدفيزور).
  • رائع للتخطيط وتتبع وقت الإنتاج الذي يقضيه فريق التطوير والمبيعات على مشاريع وأنشطة مختلفة. مثالي لفهم التكلفة الحقيقية لتنفيذ مشروع داخل الفريق“. – فلورين ت. (المصدر: كابتيرا).

بعض تعليقات المستخدمين السلبية المختارة

  • “شعرت أنه كان يمكن أن يكون أفضل لو كان لديهم تطبيق لتتبع جهاز آيباد – قد يشعر الموظفون بعدم الراحة بسبب لقطات الشاشة التي يتم التقاطها“. – فينيت ج. (المصدر: كابتيرا).
  • وعدوا بأن بعض الميزات ستكون متاحةً قريبًا، ولكن حتى الآن لم يتم نشرها“. – محمد أ. (المصدر: جي 2).
  • كان الأمر الرئيسي هو أداة لقطات الشاشة – يمكن أن يشعر الموظفون بعدم الراحة بهذا، وبصراحة، لن يكون أي عامل منتج بنسبة 100٪ خلال ساعات العمل. يجب أن يكون هناك مستوى من الثقة، يسمح للعمال بمعرفة أوقات إنتاجهم الأكثر إنتاجيةً، والتي يمكن تحقيق توازن مع “وقت الفراغ” (حتى أثناء الدوام)”. – بيتر (المصدر: سوفت وير أدفيزور).
  • ميزة التقارير لديها إمكانات كبيرة لتتحسن“. – محمد د. (المصدر: كابتيرا).
  • تحمل ميزة التقارير إمكانات كبيرة لتتحسن. حاليًّا، إنها بسيطة، ولكن فريق الدعم وعد بتحسينها قريبًا”. – مستخدم موثق في إدارة التعليم (المصدر: جي 2).
  • “أود إضافة نظام إدارة المهام المتقدم والمزيد من خيارات التكامل“. – بيتر ج. (المصدر: جي 2).
  • يمكن أن يكون لديه مزيد من تخصيص للوحات التحكم“. – مجهول (المصدر: سوفت وير أدفيزور).
  • ليس به ميزات غنية كما هو الحال في بعض التطبيقات الأخرى، يحتاج إلى تخصيص للوحات التحكم، سأحب رؤية هذا التغيير”. – مب أشرف الله أ. (المصدر: كابتيرا).
  • بعض الميزات لا تزال قيد التطوير، ولكنها ليست مشكلةً لا يمكن تجاوزها”. – مستخدم موثق في برامج الكمبيوتر (المصدر: جي 2).

التقييمات

(حتى ديسمبر 2023)

  • كابتيرا: 4.9/5
  • جي 2: 4.5/5
  • سوفت وير أدفيزور: 5/5
  • جيت آب: 4.9/5
  • كروز ديسك: 4.3/5
  • متجر آبل: 4/5

الحكم النهائي

ليس من الشائع أن أثني على برنامج لتتبع الوقت باعتباره حلًّا شاملًا، ولكن أبلوي هو واحد من القلة. كصاحب حل لتتبع الوقت، فلدي رؤية واضحة جدًّا حول ما يجعل هذ البرنامج رائعًا، أبلوي يلبي كل الأمور المهمة.

تعد مجموعة الميزات التي يقدمها أبلوي رائعةً من حيث التنوع والوظائف. حيث وضع المطورون الكثير من الأفكار فيما يقدمونه، وقد قاموا بتصميم منتجهم بعناية مع الوضع في اعتبارهم المستخدم النهائي. وهذا يظهر في واجهتهم الوضحة والخالية من الفوضى، وسهولة الاستخدام، والوقت القصير لتعلم كيفية الاستخدام. والأتمتة تجعل العمل أسهل بالنسبة للمستخدمين، حيث يمكنهم تكليف البرنامج بمهام العمل المتكررة، مثل: إرسال تنبيهات تخطي حدود الميزانية، وبذلك يتم استغلال الوقت في الأمور الأكثر أهميةً.

تتبع الوقت على أبلوي يتم بسهولة وبشكل مباشر. حيث تعد عمليتي إدخال الوقت اليدوي وعدادات الوقت ذات النقرة الواحدة عمليات بسيطةً، وقابلةً للتكيف بسهولة مع مهام سير العمل الحالية. قد يكون حتى أفضل من الممارسات الحالية لديك! ونظرًا لأن البرنامج متاح للاستخدام على معظم الأجهزة، سواءً على الكمبيوتر أو الهواتف، يمكن للمستخدمين أخذ العمل إلى أي مكان يذهبون إليه، أو الذهاب إلى أي مكان يأخذهم العمل إليه دون القلق حول كيفية تتبع ساعات عملهم.

كذلك ميزات إدارة الحضور والمناوبات تقدم بديلًا أفضل للأنظمة الورقية عندما يتعلق الأمر بالاستفادة من العاملين لديك ومعالجة الإجازات. كما يحول أبلوي العمليات المعقدة السابقة إلى عمليات سلسة لا تطلب جمع التوقيعات، والتفاوض عبر الهاتف، وغيرها من الحالات غير الواضحة والمحرجة.

مع أبلوي، تصبح إدارة المشاريع والميزانيات سهلةً مع الميزات المتكاملة لضمان تقدم المشاريع كما هو مطلوب، وضمان الحفاظ على المسئولية، واستخدام الميزانيات والوقت بكفاءة، وإطلاع جميع أفراد الفريق بما يحدث. علاوةً على ذلك، يمكن تخصيص الميزات لإدارة المشاريع، وتكون ميزانيات الشركات مرنةً من خلال كل تلك التغييرات النشطة. كل هذه الأشياء تعمل معًا لضمان استمرارية المشاريع وبقائها مربحةً دائمًا.

ونظرًا إلى أن الشركات يمكن أن تفقد مالًا بسبب سرقة الوقت، فتُعدُّ ميزات مراقبة موظفي أبلوي (ريموت تراك) وسيلةً رائعةً لغرس قيم المساءلة والعمل النزيه بين صفوف الموظفين، حيث تلتقط نشاط أجهزة كمبيوتر المستخدمين من خلال لقطات الشاشة، وتسجيل عناوين المواقع الإلكترونية واستخدامات التطبيقات عندما يكونون في وقت العمل. يعطي ذلك رؤيةً لمديري الفرق عن عادات استخدام الكمبيوتر لدى الموظفين ويسمح لهم بالكشف عن المشكلات قبل أن تصبح صعبة الحل.

ولكن على الرغم من كل هذا المدح، يأتي أبلوي مع بعض العيوب. أولًا والأهم بالنسبة لي هو نقص الميزات الضعيفة للتقارير. فإن التقارير المفيدة هي العمود الفقري لاتخاذ قرارات تجارية جيدة، لذا يجب على برنامج تتبع الوقت أن يوفر مجموعةً قويةً من ميزات التقارير. يفتقد أبلوي حاليًّا إلى التفاصيل والدقة التي اعتدت عليها، ولكني سمعت أنهم يعملون على ذلك، لذا كل ما علينا القيام به الآن هو الانتظار.

وبمناسبة الحديث عن الانتظار، فقد مر وقت طويل منذ آخر تحديث لهم بشأن مجموعة الميزات الإضافية المعلنة لإدارة السجلات والإدارة، وأتساءل ما الذي يستغرق منهم كل هذا الوقت؟ ولكن بصرف النظر عن الميزات الناقصة، تحتاج بعض الميزات الحالية أيضًا إلى بعض التنقيح والضبط لتحسين الموثوقية وسهولة الاستخدام، خاصةً بالنسبة لتطبيقات الهواتف — لا أحد يحب الأخطاء والأعطال.

كما تمثل التكاملات المحدودة ونقص خيارات تخصيص لوحة المعلومات مجالًا آخر للقلق، لكنهما ليستا مشكلةً كبيرةً لك. ما قد يكون مشكلة حقيقية لـ أبلوي هو تهديد الخصوصية الذي يشكله تتبع (ريموت تراك)، الذي قد يتسبب في حدوث التوتر بين الموظفين والمديرين؛ لأنه يعد مُتطفلًا، خاصةً بالنسبة لأولئك الذين يعملون من المنزل أو الذين لا يتمتعون بدرجة معينة من الفصل بين حياتهم الشخصية والمهنية.

ولكن على الجانب الإيجابي: يتم تسعير أبلوي بشكل معقول جدًّا، وأنا حقًّا أحب الاهتمام الذي أظهروه تجاه رفاهية المستخدمين من خلال مؤقت بومودورو.

الآن، إذا كنت تبحث في سوق للعثور على تتبع وقت موثوق به مع ثروة من الميزات بسعر منخفض، أشجعك بشدة على تجربة أبلوي. الحصول على تجربة لمدة يوم واحد هو أمر سهل ومجاني من خلال موقعهم الرسمي، لذا انطلق إلى هناك الآن وتأكد ما إذا كان تقييمي سيتناسب مع تجربتك!