بصفتي الرئيس التنفيذي لشركة برامج لتسجيل الوقت، أقوم أنا وفريقي بالبحث المستمر عن أفضل برامج الأعمال لمعرفة ما هو جديد لدى المنافسين. وهذا يعني أننا غالبًا ما نقوم بالبحث والتجربة العملية لمنتجاتهم، كما تعلم، هذا جزء من عملنا. هنا، سأشاركك نتائج تلك التجارب، وأخبرك بمميزات المنتجات التي تستحق الإشادة، وسأكون صريحًا فيما يتعلق بالمنتجات التي أعتقد أنه يجب عليك تجنبها. والآن، إليك هذا التقييم، حيث أحاول فيه أن أكون صادقًا، وعادلًا، ومفيدًا. وآمل أن يساعدك هذا في اتخاذ القرار الصحيح…
في هذا المقال
- نظرة عامة
- ما يُعجب المستخدمين في ريسكيو تايم
- ما لا يُعجب المستخدمين في ريسكيو تايم
- خطط تسعير ريسكيو تايم
- الميزات البارزة في ريسكيو تايم المميزة
- بعض تعليقات المستخدمين الإيجابية المختارة
- بعض تعليقات المستخدمين السلبية المختارة
- التقييمات
- الحكم النهائي
نظرة عامة
ما مدى إنتاجيتك؟ يمكن الإجابة على هذا السؤال بمليون طريقة، ولكن نادرًا ما تكون تلك الإجابات مبنيةً على ببيانات دقيقة وتجريبية ما لم تكن تستخدم أداةً منتجةً مثل ريسكيو تايم.
ريسكيو تايم هو برنامج حائز على جوائز، ويتم تسويقه على أنه مساعد للإنتاجية، كما يسجل عادات استخدام الكمبيوتر والهواتف، ويعمل بشكل هادئ وسلس في خلفية الكمبيوتر والهواتف. يتميز بقدرته على تتبع الوقت بالتزامن مع تحليل واضح للأنشطة التي لا تتطلب أي إدخال يدوي من قبل المستخدمين. باستخدام مقياسه الذي يحتوي على خمس خطوات، يسمح للمستخدمين بتحديد المواقع والتطبيقات والبرامج المنتجة، أو المحايدة، أو المضيعة للوقت. كما أن ريسكيو تايم يحاول دائمًا أن يكون اسمًا على مسمًّى من خلال توفير وقت المستخدمين المستهلَك على أنشطة غير إنتاجية، ومساعدتهم في التركيز على الأمور المهمة بدلًا من ذلك. ومع مرور الوقت، يساعد ذلك في بناء عادات صحية تزيد من الإنتاجية وتعزز التوازن الصحي بين العمل والحياة الشخصية.
يبدأ ريسكيو تايم في تتبع الوقت والأنشطة من لحظة تشغيل جهاز المستخدم حتى نهاية اليوم. كما يتم تنظيم البيانات التي يقوم البرنامج بجمعها في تقارير توضح كيفية استخدام الوقت على المواقع التي تم زيارتها، والملفات التي تم فتحها، والتطبيقات والبرامج التي تم استخدامها طوال اليوم. ويظهر ريسكيو تايم أيضًا أيًّا من الأنشطة كانت منتجةً، وأيًّا من الأنشطة كانت مضيعةً للوقت وفقًا لتصنيفات معرفة مسبقًا. يعزز هذا التحليل تحسين الإنتاجية من خلال عرض مرئي لعادات استهلاك الوقت لدى المستخدمين ومواجهتهم بالحقيقة الصعبة حول كيفية استغلالهم للوقت، وما يمكنهم فعله بشكل أفضل لتحقيق الاستفادة القصوى من يوم العمل.
إن الميزة التي أفضلها في ريسكيو تايم هي ميزة تُسمى “جلسة العمل المركزة”، وهي تتيح للمستخدمين خلالها تهيئة عقولهم وأجسادهم وبيئاتهم لفترات من الأنشطة الإنتاجية مع حماية ضد التشتت الناتج عن عوامل مثل: وسائل التواصل الاجتماعي، والمكالمات الهاتفية غير المفيدة، والألعاب، وأشياء أخرى قد تحدث دون إذن مسبق، وتقوم بسرقة الوقت بعيدًا عن الأمور المهمة.
على الرغم من أن ريسكيو تايم يعمل بشكل مذهل كبرنامج لتتبع الوقت وتحليل الأنشطة، فإنه يفتقر إلى بعض الميزات المهمة جدًّا والتي تتوفر عادةً في برامج أخرى، التي يتم التسويق لها أيضًا على أنها مساعدة لزيادة الإنتاجية. ومن هذه الميزات المفقودة: الجدولة، وتتبع المشاريع، وحساب التكلفة، والفوترة، وتتبع الموقع الجغرافي، وميزات المساءلة التي تقيد الاستخدام إلى حد كبير للغاية. وبالرغم من أن ريسكيو تايم يعد أداةً قيمةً حقًّا لتعزيز الإنتاجية، فإنه ليس حلًّا لإدارة العمل والإنتاجية في مجالات العمل الحر والشركات، مقارنةً بالقدر الأكبر من التحليلات التي يقدمها.
بغض النظر عن هذه القيود، فإن ريسكيو تايم لا يعمل بشكل جيد على الهواتف، والفرق بين إصداره للكمبيوتر وتطبيقاته للهواتف واضح للغاية. كما أنه يعاني من بعض الأخطاء البرمجية والخلل والأعطال العرضية. ولكن على الرغم من كل هذا، فإنه ما يزال تطبيقًا محبوبًا بمراجعات وتقييمات إيجابية تحصَّل عليها بجدارة على منصات المراجعة المختلفة بسبب طريقته الفريدة في التعامل مع الإنتاجية وتصميمه الذكي.
ما يُعجب المستخدمين في ريسكيو تايم
- تتبع تلقائي وغير مزعج.
- تحليل إنتاجية ممتاز.
- رائع للحد من التشتت.
- توفر التقارير والرؤى واسعة النطاق.
- إمكانية تخصيص الأهداف لكل مستخدم.
اعرف المزيد عن ما يعجب المستخدمين في ريسكيو تايم.
ما لا يُعجب المستخدمين في ريسكيو تايم
- يفتقر إلى ميزات مهمة لكي يُعتبر أكثر من مجرد متتبع لإنتاجية الفرد.
- يحتاج التطبيق الهاتف إلى بعض التحسين.
- بيانات كثيرة في التحليلات قد لا تكون ضروريةً.
- واجهة المستخدم تحتاج إلى تحسينات.
- لا يُسجل مهام العمل البعيدة عن الكمبيوتر، مما قد يؤدي إلى نتائج غير دقيقة.
- مخاوف بشأن الخصوصية.
اعرف المزيد عن ما لا يعجب المستخدمون في ريسكيو تايم.
خطط تسعير ريسكيو تايم
يتوفر لديه خطتان: ريسكيو تايم لايت، وريسكيو تايم المميزة.
خطة ريسكيو تايم لايت
ريسكيو تايم لايت هي خطة مجانية تهدف إلى تغطية أساسيات إدارة الوقت والتحليل. مع هذه الخطة، يحصل المستخدمون على هدف يومي للعمل المركز، وتتبع للأهداف اليومية في الوقت الحقيقي، والوصول إلى نتائج الأمس، وتقارير أسبوعية حول الأنشطة والأهداف، وعوامل التشتيت، وتنبيهات فورية لتحسين العادات.
خطة ريسكيو تايم المميزة
خطة ريسكيو تايم المميزة هي خطة مدفوعة تبلغ تكلفتها 12 دولارًا عند الدفع الشهري، أو 78 دولارًا فقط عند الدفع السنوي، وهذا خصم يصل إلى 46%. على هذه الخطة، ويحصل المستخدمون على جميع ميزات ريسكيو تايم لايت، بالإضافة إلى جلسات تركيز لمنع التشتت، والتكامل مع التقاويم لجدولة جلسات العمل المركزة، والدخول بنقرة واحدة إلى الاجتماعات وتتبعها، والتوقعات الصباحية مع تنبؤات منطقة التركيز، وتقارير تاريخية مع عناصر التحكم التاريخية والتصدير إلى سجلات البيانات، وتتبع التقدم الأسبوعي والشهري.
بينما تكفي الميزات المُقدمة بواسطة ريسكيو تايم لايت لمعظم المستخدمين الأفراد، إلا أن الفارق بينها وبين خطة ريسكيو تايم المميزة واضح للغاية لدرجة لا يمكن تجاهلها. من ناحية أخرى، عند مقارنة سعر خطة ريسكيو تايم المميزة ببرامج مماثلة تحتوي على إمكانيات إدارة المشاريع وإمكانيات الإدارة الأخرى بنفس نقاط السعر، لا يمكنني إلا أن أشعر بأنهم يفرضون تكلفةً كبيرةً مقابل خدمات قليلة.
اقرأ 5 أشياء يجب أن تعرفها بشأن التسعير في ريسكيو تايم.
الميزات البارزة في ريسكيو تايم المميزة
1. جلسات عمل مركزة خالية من التشتت
تم تصميم جلسات العمل المركزة في ريسكيو تايم لمساعدة المستخدمين على تحقيق فترات إنتاجية خالية من التشتت من خلال تهيئة العقل والجسد والبيئة المحيطة للمشاركة في عمل هادف. وذلك خلال فترة يحددها المستخدم، يتم خلالها حظر التطبيقات والمواقع والبرامج التي حددها المستخدم مسبقًا كأشياء غير ضرورية للعمل المُركز، أو الأنشطة ذات التأثير الكبير والتي تتطلب تركيزًا متصلًا.
تبدأ جلسات العمل المركزة بالتحضير الاختياري. حيث يعد التحضير لجلسة العمل المركزة خطوةً أساسيةً تتكون من عدة أسئلة قصيرة لتخصيص تجربة جلستك المركزة، وتتعلق بطبيعة العمل الذي سيتم القيام به خلال الجلسة، وخيارات الحظر التي تحدد التطبيقات والمواقع التي سيتم حظرها بواسطة ريسكيو تايم أثناء الجلسة، وتكامل الموسيقى مع سبوتفاي، أو يوتيوب، أو أي منصات أخرى لتشغيل الموسيقى التي تعزز التركيز في الخلفية أثناء جلسة العمل المركزة.
بعد التحضير، يمكن للمستخدمين اختيار إجراء تمارين إحماء لجلسة العمل المركزة لتحسين الإنتاجية عن طريق إعدادهم عقليًّا وجسديًّا للعمل القادم. كما تشجع هذه الأنشطة المستخدمين على تهيئة بيئاتهم وأنفسهم من خلال الإرشادات المُوجهة والروايات الصوتية. هذه هي لمسة فكرية بشكل خاص من ريسكيو تايم أقدرها جدًّا بصراحة.
خلال تلك الجلسة، سيعرض عداد ريسكيو تايم للوقت العد التنازلي، وشريط التقدم الذي يظهر كم من الوقت تبقَّى للجلسة الخاصة، وماذا حقق المستخدمون خلال الوقت المستهلك. ستؤدي هذ المحاولات لزيارة المواقع المحجوبة أو استخدام التطبيقات والبرامج المحظورة إلى صفحة حظر مع إشعار للعودة إلى العمل. وهذا مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يتشتت انتباههم بسهولة ولا يستطيعون مقاومة الوقوع في فخ مواقع التواصل الاجتماعية واستخدام الترفيه أثناء المهام المهمة.
بمجرد انتهاء الجلسة، سيطلب ريسكيو تايم من المستخدمين بعض الأسئلة للمساعدة في تقييم الجلسة، وتقديم تقرير حول جلسة العمل المركزة مُوضَّحٌ فيه بالتفصيل ما فعله المستخدم بعد فترة الإنتاجية الخاصة به. يُظهر هذا التقرير للمستخدمين إحصائيات مهمةً حول الوقت الذي قضوه في الأنشطة ذات الصلة بالتركيز، وعدد مرات التشتت التي تم حظرها أثناء الجلسة، وعدد الأيام التي تم فيها عمل جلسات العمل المركزة الخاصة بهم.
عندما يدخل المستخدم في جلسة عمل مركزة، ستكون جميع أجهزته المتصلة بحساب ريسكيو تايم الخاص به تلقائيًّا في جلسة عمل مركزة أيضًا.
2. تتبع نشاط شامل
يقوم ريسكيو تايم تلقائيًّا بتتبع جميع أنشطة الكمبيوتر بعد 12 إلى 24 ساعةً من تثبيته. ولا يتطلب من المستخدمين تسجيل الدخول أو تبديل المهام على لوحة التحكم في كل مرة يتم فيها بدء شيء جديد، باستثناء جلسات العمل المركزة. التي تستهلك الكثير من وقت يوم العمل بين تعديل عدادات الوقت وتتبع كل مهمة.
ومع العمل بهدوء في الخلفية، يسجل ريسكيو تايم كل موقع وتطبيق يقوم المستخدمون بفتحه أو استخدامه خلال فترات التتبع المحددة من قِبَل المستخدم. كما يمكن إعداده لجمع عناوين النوافذ الكاملة، وعناوين المستندات، وعناوين المواقع الإلكترونية لمراقبة الأنشطة بشكل أكثر شفافيةً. كما يحق للمستخدمين تحديد المواقع والبرامج التي لا يجب تتبعها، وتكون موجودةً في قائمة بيضاء على صفحة خيارات المراقبة لحماية خصوصيتهم. وهذا يعني أن البيانات المتعلقة بالمواقع من المواقع المدرجة في القائمة البيضاء لن تُسجل كالمعتاد، بينما الأنشطة والمواقع غير المدرجة في القائمة البيضاء ستُسجل ببساطة كتصفح عام.
يأخذ ريسكيو تايم في اعتباره أن كل الأيام ليست أيام عمل، وأنه يجب أن تكون هناك فترات معينة مخصصة لأشياء أخرى غير العمل من أجل نمط حياة متوازن. يمكن للمستخدمين تحديد الأيام والساعات التي يعملون فيها، حيث يقوم ريسكيو تايم بتتبع البيانات وفقًا للإعداد. في أيام وساعات الراحة، يقوم البرنامج “بأخذ استراحة” مع المستخدم ولا يسجل أي نشاط، كما يُظهر ذلك بواسطة رمز مظلم (رمادي اللون).
لـ “تدريب” ريسكيو تايم، يمكن للمستخدمين تقييم أو تصنيف الأنشطة باعتبارها إما عملًا مركزًا ذا تأثير كبير يتطلب تركيزًا ذهنيًّا، أو أعمالًا أخرى تتألف من الأنشطة اليومية، أو أنشطةً شخصيةً غير متعلقة بالعمل. هكذا “يتعلم” البرنامج أنماط استخدامهم للكمبيوتر حتى يتمكن من تقديم تحليلات أفضل، ويكون أكثر ذكاءً في مساعدة تحسين الإنتاجية. يتم تتبع الاجتماعات أيضًا على صفحة منفصلة. ويوضح هذا بشكل عام كيف تظهر هذه البيانات في تقارير متنوعة غنية بالبيانات.
تشجع الأهداف المستخدمين على تحسين عاداتهم من خلال تحليل البيانات التي تم تتبعها، وبناءً عليها يتم إنشاء خطط عمل قابلة للتنفيذ. كما تأخذ أهداف التركيز في العمل بعين الاعتبار سجلات الاجتماعات والمعلومات الشخصية لإنشاء وتحقيق مهام واقعية. كما تساعد أهداف التشتت والاتصال المستخدمين في التركيز على المهام عن طريق منع التشتت الناتج عن تعدد الأنشطة، خاصةً في تطبيقات الرسائل. تحذر أهداف التوازن من الإفراط في العمل، وتحث المستخدمين بلطف على تحديد الأنشطة خارج فترات العمل المجدولة.
إذا كانت هناك أي أنشطة ضرورية لأهداف المستخدمين تتم دون اتصال أو بعيدًا عن الكمبيوتر، يمكن إضافتها يدويًّا لضمان تسجيل العمل والمساعدة في الحفاظ على تحديث التحليلات.
3. إدارة دقيقة لساعات العمل
نظرًا لأن ريسكيو تايم تم بناؤها لإدارة استهلاك وقت المستخدمين، وتعزيز عادات الإنتاجية الصحية، فإنه من الطبيعي أن يكون لديه ميزة دقيقة لإدارة ساعات العمل. ومع ذلك، وعلى عكس ميزات سجلات المناوبات المعتادة التي يمكن رؤيتها عادةً في برامج إدارة الإنتاجية المماثلة، فإن ريسكيو تايم لا يعمل كأداة جدولة للمناوبات، ولا يدّعي ذلك. بل، يعمل كمساعد شخصي في إدارة الجدول الزمني الموجه نحو تحقيق أفضل نتائج ممكنة من حيث الإنتاجية وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.
وعند تثبيته، يمكن للمستخدمين إعداد وتحديد سجلات عملهم، خلال أيام الأسبوع التي يتوقعون العمل فيها، وساعات العمل في تلك الأيام المختارة. تؤثر هذه المعلومات الأولية على كيفية تحليل ريسكيو تايم للبيانات التي تم تتبعها، كما تؤثر على كيفية تفسير البرنامج لاستخدام المستخدمين للوقت.
في الأيام والساعات التي يحددها المستخدمون للعمل، يدخل ريسكيو تايم في “وضع العمل” ويقوم بالتتبع كالمعتاد، وتسجيل الوقت والأنشطة في الخلفية. كما يُحتسب كل عمل مركز، وتُسجَّل خلال هذه الفترة أهداف العمل المركز. وبعيدًا عن ذلك، ينتقل ريسكيو تايم إلى وضع “وقت الاستراحة”، والذي يهدف إلى ضمان قيام المستخدمين بأشياء مهمة أخرى خارج العمل، مثل: الحصول على قسط كافٍ من الراحة، والعناية بأنفسهم، وقضاء بعض الوقت في تحقيق شغفهم، وإعادة الاتصال بأحبائهم.
لن يتم احتساب أي أنشطة تتم خلال وقت الاستراحة نحو أهداف العمل المركز، أو تسجيلها في صفحات النظرة العامة والأنشطة ما لم يقوموا بالنقر على زر “العودة للعمل”. سيُعكس استخدام وقت الاستراحة على تقرير التوازن الخاص بالمستخدمين، الذي يوضح كيف تؤثر استخدامهم للوقت على توازن حياتهم العملية.
يحتوي ريسكيو تايم على إعدادات افتراضية لسجلات أسبوع العمل؛ حيث يمكن للمستخدمين الاستفادة منها مباشرةً، أو يمكنهم تعديلها لتتناسب بدقة مع احتياجاتهم وأسلوبهم الفريد للعمل. ويمكنهم اختيار عدد الساعات التي يرغبون في العمل فيها خلال الأسبوع، وعدد الساعات المخصصة لأهداف التركيز اليومية كل يوم، ومدة الراحة اليومية، وبداية أسبوع العمل (إما يوم الأحد أو الاثنين)، وتنسيق الوقت المفضل (إما تنسيق 12 ساعة، أو تنسيق 24 ساعة)، ومتى يرغبون في تسليم التقارير اليومية.
بينما لا تشبه هذه الميزات أو تعمل مثل أنظمة الجدولة العادية التي يمكن للمديرين من خلالها إنشاء وتعيين مناوبات لأعضاء الفريق، فإن نظام إدارة ساعات العمل في ريسكيو تايم هو طريقة قيمة وغنية لإنشاء وتعزيز عادة الظهور عند الحاجة.
4. استعراضات يومية وتقارير مفصلة
كما تم المناقشة سابقًا، يقدم ريسكيو تايم نظرات سريعةً على مستوى الإنتاجية يوميًّا من خلال تقرير نهاية اليوم، وكذلك من خلال تقارير أعمق، تقدم البيانات المجمعة طرقًا مختلفةً لإبلاغ المستخدمين عن الأنماط التي تؤثر على إنتاجيتهم، وتؤثر على عاداتهم.
تقرير نهاية اليوم، المعروف أيضًا باسم “الاستعراض اليومي”، يتم إنشاؤه بواسطة ريسكيو تايم ويتم إرساله إلى المستخدم في نهاية اليوم أو في أوقات محددة من قبل المستخدم. يحتوي هذا التقرير على معلومات حول جميع الأنشطة التي تمت خلال يوم العمل، مثل: الوقت الذي قضوه في العمل المركز، وما إذا تم تحقيق أهداف العمل المركز أم لا. كما يظهر عدد جلسات العمل المركزة ومدتها، وأعلى الأنشطة التي تم التركيز عليها، والوقت المستغرق في عوامل التشتيت والاتصالات، بالإضافة إلى عدد مرات انتقال المستخدمين من العمل المركز إلى أنشطة أخرى.
وبشكل مماثل، تقدم مراجعة ريسكيو تايم الأسبوعية معلومات حول الأنشطة المسجلة في نهاية أسبوع العمل، وتظهر تفصيلًا حول كيفية إنفاق ساعات العمل الإجمالية في الأسبوع. كما يُعلَم المستخدمون بأوقاتهم الأكثر إنتاجيةً خلال الأسبوع، وكم عدد جلسات العمل المركزة التي خاضوها، وحجم الوقت الذي قضوه في العمل المركز، وما هو أعلى نشاط مركز للأسبوع. يُسجل أيضًا إجمالي ساعات الاجتماعات، وكم مرة انتقل المستخدمون من العمل المركز إلى الاتصالات، ومتوسط مرات حدوث هذه الانتقالات في الساعة.
وتقدم التقارير الأخرى أيضًا رؤًى غنيةً بالبيانات حول عادات إنفاق وقت المستخدمين. كما تُظهر تقرير الأنشطة المفصلة للمستخدمين كم من الوقت قضوا في أي موقع أو برنامج معين، وعند تفعيل تتبع عناوين الصفحات الإلكترونية، يمكن لـ ريسكيو تايم أيضًا تسجيل وعرض معلومات محددة حول الملفات وصفحات الإنترنت في البرامج التي يستخدمونها والمواقع التي يزورونها.
يمكن أيضًا لـ ريسكيو تايم تصنيف الأنشطة بشكل واضح وفقًا لمصادر الإدخال لتقديم فهم أعمق لإنفاق الوقت. يتم فصل الأنشطة التي تمت على الهواتف وأجهزة الكمبيوتر وغير المتصلة بالإنترنت في التقارير لإظهار أي الأنشطة – الأكثر إنتاجيةً – تشتُّتًا، وأماكن حدوث هذه الأنشطة.
تظهر التقارير الرائجة كيف تتطور عادات المستخدمين، وتكون مفيدةً بشكل خاص عندما يتعلمون مهارةً جديدةً، أو يحاولون ترسيخ عادة مرغوب بها. باستخدام رسم بياني سهل الفهم، يعرض ريسكيو تايم اتجاهات لأي فترة اختارها المستخدمون لكي يقارنوا ويقيموا التقدم المتراكم على مدى الأيام أو الأسابيع أو الشهور، وحيث يمكن إجراء التعديلات اللازمة لتحقيق نتائج أفضل.
5. مقياس الإنتاجية
مقياس الإنتاجية في ريسكيو تايم هو عداد إنتاجية يقوم بحساب نتيجة فترة معينة، على سبيل المثال، يعرض يوم أو أسبوع على رسم بياني دائري عدد نقاط الإنتاجية من مائة نقطة يجمعها المستخدم وفقًا لاستهلاك وقته. كما يتم حساب نتيجة المتوسط الزمني المرجح لخمس فئات مختلفة من الأنشطة التي تم مناقشتها سابقًا، والتي تتراوح من الإنتاجية الكبيرة إلى التشتيت الكبير. وإذا قضى المستخدمون وقتًا أكثر في أنشطة تم تعريفها على أنها إنتاجية، سترتفع النتيجة. وإذا قضوا وقتًا أكثر في أنشطة تم تعيينها كغير إنتاجية، ستنخفض النتيجة.
يفهم ريسكيو تايم أنه لا يوجد أحد يكون 100% منتجًا طوال الوقت، ولا يتم تشجيع المستخدمين على السعي إلى 100% في أي وقت لأنهم بشر، كما أن الوقت الذي يتم استهلاكه في إعادة شحن الطاقة، وفعل أشياء أخرى ضرورية جدًّا بعيدةً عن العمل، والحفاظ على التوازن، أمر ضروري. والدرجة المتوسطة لمقياس الإنتاجية عبر قاعدة مستخدمي ريسكيو تايم تتراوح بين حوالي 70%، وتتذبذب عادةً حول 58% يوميًّا.
توفر هذه الميزة تمثيلًا بصريًّا، وفهمًا سهلًا لاستخدام الوقت، وهي مفيدة بشكل خاص عندما يحتاج المستخدمون إلى فحص سريع لدرجة إنتاجيتهم أو تتبع التقدم وإعداد الدرجات التي يجب تحقيقها. وجود رقم يجب تجاوزه هو وسيلة فعالة لتحفيز المستخدمين للتحسين؛ كما أن مقياس الإنتاجية في ريسكيو تايم هو التحدي الوحيد الذي يحتاجونه للبقاء متحمسين.
بعض تعليقات المستخدمين الإيجابية المختارة
- “يكاد لا يكون هناك أي شيء للشكوى بخصوصه، التطبيق يوفر كل تفاصيل المواقع والتطبيقات التي أستخدمها على جهاز الكمبيوتر الخاص بي وهاتفي… يوفر لمحةً واضحةً عن إنتاجيتك يوميًّا وأسبوعيًّا وشهريًّا وسنويًّا”. – نيكوليت ج. (المصدر: كابتيرا).
- “ساعدني هذا البرنامج في تحديد عوامل التشتيت التي تلحق أكبر ضرر لدخلي اليومي بشكل موضوعي وكمي. من خلال رؤيتها أمامي ووضعها في سياقها، تمكنت من قطع تلك الأنشطة تمامًا أو تقليلها على الفور”. – كيفين (المصدر: سوفت وير أدفيزر).
- “بشكل بارع، أفضل جزءًا في ريسكيو تايم هو مدى سهولة الاستخدام وتنظيمه. بدون تعب. قم بتثبيته، وثبت إضافات المتصفح، ثم يعمل بشكل هادئ في الخلفية، يتتبع ويحتفظ بالبيانات”. – سام ك. (المصدر: جي 2).
- “تساعدني التقارير اليومية والأسبوعية في تقييم كيفية استخدامي للوقت. البرنامج لديه أيضًا برنامج تابع، وهذا يعود بالنفع لي أيضًا”. – مجهول (المصدر: سوفت وير أدفيزر).
- “إنه رائع لأنه يتتبع الوقت حسب التطبيق وأيضًا حسب المواقع التي تم زيارتها. بحيث يمكنني تضمين وقت البحث ووقت القراءة في الوقت الذي أقضيه على المشاريع. وهو يتتبع الأجهزة المتعددة، هو رائع لأنني عادةً ما أقوم بالتبديل بين الأجهزة عند العمل على المشاريع”. – كودزاي (المصدر: سوفت وير أدفيزر).
- “كثيرًا ما أدهشني ريسكيو تايم بعرض إحصائيات تختلف كثيرًا عن كيفية إدراكي لها. يمكن أيضًا أن يكون من دافع لرؤية يوم مثمر جدًّا، والشعور بالتنافس مع النفس”. – إيريس (المصدر: سوفت وير أدفيزر).
- “تقارير وتحليلات سهلة الفهم، والبرنامج يسمح بالكثير من التخصيص عندما يتعلق الأمر بالأنشطة المسجلة وتصنيفها”. – إيرو ل. (المصدر: كابتيرا).
بعض تعليقات المستخدمين السلبية المختارة
- “هناك فقط نوعين أو نوع واحد من المرشحات العامة لتحديد الأيام والساعات التي يجب فيها تشغيل التتبع. لقد لاحظت أن الفئات موجهة بشكل رئيسي نحو المؤسسات أكثر من الأفراد”. – مراجع موثق (المصدر: كابتيرا).
- “إذا قامت ريسكيو تايم بإضافة تتبع الموقع الجغرافي أو تتبع الجهاز، سيوفر ذلك مزيدًا من الرؤى حول اختيارات الإنتاجية”. – سام ك. (المصدر: جي 2).
- “أيضًا، من الصعب إدارة تقرير حول كيف قضيت وقتك. يجب عليك إما النظر إليه حسب الفئة (إنتاجية كبيرة جدًّا، إنتاجية، محايدة، مشتتة، مشتتة جدًّا) بشكل فردي، أو حسب المهمة (تواصل، أعمال، إلخ.)، ليس هناك وسيلة لرؤية قائمة كاملة لكل شيء”. – جيسيكا (المصدر: سوفت وير أدفيزر).
- “أتمنى لو كان لديه بعض القدرة على تحديد ما إذا كان العمل الذي أقوم به في أماكن معينة هو وقت إنتاج أم وقت غير إنتاجي”. – إليزابيث إس. (المصدر: جي 2).
- “سيكون من الرائع إذا كان لديه المزيد من خيارات التتبع، ويمكنه إعداد تتبع المشروع والمهمة داخل التطبيق حتى نتمكن من تجميع أنشطتنا”. – كودزاي (المصدر: سوفت وير أدفيزر).
- “تقارير غير منظمة بصريًّا. إدارة المشاريع غير متاحة. (ريسكيو تايم ليست بديلًا لتتبع الوقت للمقاولين).” – يورجن (المصدر: سوفت وير أدفيزر).
- “أود لو كان هناك طريقة مختلفة لتصنيف الملفات الخاصة بالمشاريع المختلفة داخل ريسكيو تايم… إذا كنت قادرًا على وضع علامات على جزء معين من الوقت تجاه مشاريع محددة، سيوفر لي رؤيةً أعمق ليس فقط حول نوع العمل الذي أقوم به (تطوير، تواصل) ولكن أيضًا في المشروع الذي تم استهلاك تلك الفترة فيها”. – برايان إم. (المصدر: كابتيرا).
التقييمات
(حتى ديسمبر 2023)
- مجلة الكمبيوتر: 5/5
- كابتيرا: 4.6/5
- جي 2: 4.1/5
- سوفت وير أدفيزر: 4.5/5
- تراست راديوس: 8/10
- متجر جوجل: 3.5/5
- سوفت وير ساجيست: 4/5
الحكم النهائي
ريسكيو تايم هو أداة ممتازة لإدارة الوقت وتعزيز الإنتاجية، تليق بالاسم الذي تحمله من خلال مساعدة المستخدمين في استعادة وقتهم بالبعد عن الممارسات والعادات غير الإنتاجية التي قد لا يكونون على علم بها حتى. إنه يقدم نظرةً واضحةً وصادقةً للمستخدمين عن طريق تسجيل جميع الأنشطة من لحظة بدء يوم عملهم حتى لحظة انتهائه. تُنظَّم البيانات المجمعة من تتبع الأنشطة عبر فترات زمنية في فئات محددة مسبقًا من قبل المستخدم، وتُصنف على مقياس خمس نقاط من الإنتاجية، من أقصى إنتاجية إلى أقصى تشتيت. يتيح ذلك للمستخدمين التفكير في استغلال وقتهم وضبط ممارساتهم حسب الحاجة. مع مرور الوقت، يساعد ريسكيو تايم المستخدمين على بناء عادات إنتاجية صحية تضمن لهم التركيز على الأنشطة الإنتاجية وتقليل الانحرافات، بالإضافة إلى الحصول على قسط كافٍ من الراحة والاستراحة التي يستحقونها.
ومع ذلك، أود أن أُكرِّر أن ريسكيو تايم ليس بديلًا لأدوات إدارة المشاريع التقليدية، حيث يفتقر إلى العديد من الميزات المهمة التي يقتصر استخدامها على نطاق الاستخدام الشخصي والتحفيز. فهو لا يحتوي على أية قدرات لجدولة المناوبات، أو ميزات الفوترة، أو أدوات تتبع تقدم المشروع، وتوفير الحماية والمساءلة، وغيرها. وبالرغم من أنه يوفر تحليلات مفصلة للغاية، فإن الكثير من الأرقام والتقارير قد تكون غير ضرورية، وتسبب الإرهاق والتشتيت بالنسبة للمستخدمين الذين يبحثون عن تقارير أكثر بساطةً ودقةً.
القضايا الأخرى التي لفتت انتباهي هي الأخطاء البرمجية، والخلل، والتوقف المفاجئ، والحاجة إلى بعض التعديلات الضرورية في تطبيقات الهواتف لتحسين تجارب المستخدمين لتطبيقات الهواتف غير المرغوب فيها، بالإضافة إلى التعزيز القوي لضمان عدم انتهاك خصوصية المستخدمين من خلال تتبع الأنشطة الشامل.
لتلخيص الأمور، يمكنني أن أقول: يجب عليك أن تحصل بالتأكيد على ريسكيو تايم إذا كنت ترغب حقًّا في فهم أين يذهب وقتك، وترغب في أن تصبح أكثر إنتاجيةً وتطورًا، وتوازنًا صحيًّا بين العمل والحياة الشخصية، لكنك لا تعرف من أين تبدأ. ولكن إذا كنت تبحث عن أداة تتبع وقت تقليدية وأداة إدارة مشاريع، فابحث في أماكن أخرى لأن ريسكيو تايم ليس كذلك… وعلى الرغم من ذلك، احصل عليه. فإن الفهم الأفضل لوقتك الثمين المقترن ببرنامج التتبع وإدارة المشاريع التقليدية سيكون مفيدًا لك على المدى الطويل.
